الصحة العالمية: اجتياح رفح سيؤدي الى حمام دم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، اليوم الجمعة، من أن هجوما عسكريا إسرائيليا على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة "قد يؤدي إلى حمام دم"، ودعا إلى وقف إطلاق النار. وقال غيبرييسوس عبر منصة "إكس": "تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق عميق من أن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح بغزة، قد تؤدي إلى حمام دم، وتزيد من إضعاف النظام الصحي المعطوب أصلا".
في الوقت الحالي، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف المدينة التي يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهاجمتها برا "للقضاء" على آخر كتائب "حماس".
وقد طلبت دول أوروبية والأمم المتحدة والولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، من نتنياهو التخلي عن فكرة الهجوم البري على المدينة.
بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فإن الهجوم سيكون بمثابة "ضربة قوية للعمليات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة" لأن معبر رفح "يقع في قلب العمليات الإنسانية"، وفق المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركه الجمعة في جنيف.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
المناطق_واس
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت أنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان 20 ديسمبر 2024 - 1:18 مساءً منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور 17 ديسمبر 2024 - 4:02 مساءً
وقال نخبة من خبراء المنظمة، إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة هامة تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.