شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الديمقراطية لـ صفا خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال مطلب وطني، غزة خــاص صفاأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الاثنين، أن الاتفاق على خطة وطنية شاملة للمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي باتت .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الديمقراطية" لـ"صفا": خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال مطلب وطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"الديمقراطية" لـ"صفا": خطة وطنية شاملة لمواجهة...

غزة - خــاص صفا

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الاثنين، أن الاتفاق على خطة وطنية شاملة للمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي باتت مطلبًا وطنيًا للخروج من المأزق السياسي للحالة الفلسطينية، ومواجهة مخاطر الاحتلال وتحدياته.

جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمته وكالة "صفا" الإثنين بمقرها في غزة بالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والتنموية، وحضور شخصيات اعتبارية ومختصين سياسيين.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة سمير أبو مدللة أن دعوة الأمناء العامين للفصائل الحوار في القاهرة كانت مهمة على الصعيد الوطني، حيث جاءت بعد مجزرة مخيم جنين ووجود حالة شعبية متصاعدة فيها، والتي باتت حاضنةً للمقاومة.

وأوضح أبو مدللة أهمية الاتفاق على خطة استراتيجية نضالية لمواجهة مشروع الاحتلال والضم وشطب المشروع الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ذلك بات مطلبًا وطنيّا في ظل الوضع الفلسطيني الحالي.

وذكر أن الفصائل أكدت خلال الاجتماع على أهمية اعتماد على لغة الحوار بين الفصائل واستمراريتها للوصول إلى تفاهمات، مشددًا على أن الجميع أكد أن منظمة التحرير هي البيت الجامع للكل الفلسطيني، وضرورة إطلاق ملف الحريات، وخطة وطنية للمواجهة.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على لجنة بين الفصائل لمتابعة ما تم التأكيد عليه خلال اجتماع الأمناء العامين، مشيرًا إلى أن نقطة الخلاف كانت حول المقاومة، قائلاً: "الرئيس عباس أكد على المقاومة السلمية، فيما شددت جميع الفصائل على المقاومة الشاملة كخيار ضروري للمواجهة مع الاحتلال".

وأضاف: "إذا لم يكن لنا برنامج مقاومة شاملة وتطبيق قرارات المجلس المركزي بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي فإننا للأسف لا نزال نراوح مكاننا".

وأوضح أبو مدللة أن فلسطين عضو مراقب لدى الأمم المتحدة، متسائلاً: لماذا لا توجد للأسف شكوى رسمية في محكمة الجنايات الدولية رغم وجود جرائم كبيرة يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا؟

وشدد على أهمية إطلاق المعتقلين السياسيين سواء أصحاب الرأي أو المقاومين، مضيفًا: "وهو ما تم التأكيد عليه بلقاء الأمناء المتمثل في إطلاق ملف الحريات".

وأوضح أبو مدللة أن الشرعية بدأت تتآكل لدى الجميع، في ظل عدم وجود انتخابات منذ عام 2006.

وقال: "يوجد غياب في المكونات الرئيسية للحركة الوطنية، مثل حماس والجهاد، وأن حل ذلك يكمن في الدعوة لمجلس مركزي وانضمامها له بما يتناسب مع حجمهما التنظيمي".

وحول خلافة الرئيس عباس، أشار أبو مدللة إلى أن هناك حالة من الصراع قد تنشب لخلافته، حيث يوجد حالة من التخوّف والتحشيد الذي من الممكن أن يلجأ إليه أي قائد يخلفه.

الشأن الإسرائيلي

وأكد أبو مدللة أن السلطة الفلسطينية لا تزال تراهن على الإدارة الأمريكية في وصولها للحل السياسي، موضحًا أن "إسرائيل" لا تزال ترى السلطة ضعيفة، في ظل الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال.

وقال: "أمريكا لا تزال تشكل حاضنة دولية للاحتلال، وهو التزام لا محدود مقابل الحفاظ على إسرائيل وأمنها، عدا عن اعتبار أن المدخل للسلام هو التطبيع مع الدول العربية".

ولفت إلى أن حل الدولتين تراجع بشكل كبير، وأن ما هو مطروح هو حل اقتصادي، وهذا ما أكد عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدًا أن الضغوط المالية التي تمارس في غزة والضفة تهدف لتحويل الصراع مع الاحتلال من سياسي إلى اقتصادي".

أما رئيس تحرير وكالة "صفا" محمد أبو قمر فقال إن اجتماع الأمناء العامين في مصر أمس انقضى وسط مقاطعة ثلاث فصائل (الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية-القيادة العامة، والصاعقة).

وأوضح أبو قمر أن الاجتماع خرج ببيان ختامي لتشكيل لجنة من الفصائل مهمتها استكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.

وذكر أن الهدف الأساس الذي دعا الرئيس محمود عباس من أجله إلى الاجتماع هو الوصول لاستراتيجية وطنية موحدة لمواجهة حكومة المستوطنين، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع جاء بعد اجتماع الأمناء العامين في عام 2020 والذي انبثق عنه توصيات ولجان لم تر النور، وكان سبقها اجتماع في 2011.

الجبهة الديمقراطية مخاطر الاحتلال

ف م/أ ك

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "الديمقراطية" لـ"صفا": خطة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال مطلب وطني وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمناء العامین مع الاحتلال الاتفاق على إلى أن

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية..الرأي الآخر!

سهر بعض المهتمين في الشرق الأوسط، مساء الثلاثاء ليلة الأربعاء الماضي، من أجل متابعة ما عرفته بعض الصحافة الأمريكية بـ"مناظرة القرن" بعد أسابيع من المتابعة الحثيثة للسباق بين دونالد ترامب وكامالا هاريس، والإثنان يختلفان تقريباً في كل شيء، الجندر والاجتهاد السياسي، بل وحتى لون البشرة، وطبيعة الخلفية الاجتماعية والاقتصادية، لذلك تشوق الناس لمعرفة نتيجة ما تُسفر عنه المقابلة التاريخية، والنتيجة أن الصراع في بلد كبير يرتكز على كسب نسبة صغيرة من الأصوات، التي تسمى "غير المقررة"، وهي التي ترجح الفائز.
القضية الأعمق في الديمقراطية الغربية هي التي يطرحها الأكاديميون وتتعلق بسؤال، هل تحقق الديمقراطية الليبرالية ما يتوقع أن تحققه لدى من بشّر بها؟ أي تحقيق الخير العام، من خلال تقرير المصير الجماعي في صناديق الانتخاب، وبناء مؤسسات يراقب بعضها بعضاً؟ خاصة في الظروف المتغيرة في العالم، يرى البعض أن ما تنتجه الممارسة هو في معظمه سلبي، وأن النقاط التي أشار إليها المرشحان تدل على سطحية وربما ابتذال للعقل المتابع.
هنا نعود إلى الكتاب اللافت الذي صدر حديثاً لكاتبين أحدهما أمريكي والثاني ألماني، وهما أرمن شافير وميشيل زورن والكتاب العنوان الأقرب إليه بالعربية "نكوص الديمقراطية" The Democratic Regression والعنوان الفرعي "الأسباب السياسية لانتشار السلطوية"!
يناقش الكتاب في جوهره تراجع الفعل الإيجابي للديمقراطية الليبرالية، وميلها إلى الشعوبية التي تنتج في النهاية قادة يدغدغون مشاعر العامة، ومفلسين من الأفكار الكبرى! لذلك يتدهور الاقتصاد وتتسع الفروقات في المجتمع، وتنشب الحروب.
يرجع الكتاب إلى تقرير البنك الدولي لعام 2012، الذي درس الخلل في توزيع الثروة على المستوى العالمي بين عام 1998 و2008 عام الأزمة الاقتصادية العالمية، ويستعير ما جاء به ذلك التقرير من مفهوم جديد في الاقتصاد وهو "منحنى الفيل" من ذيل الفيل في التراب، كما قال، أي النمو الصفري للدول الفقيرة، ثم يصعد تدريجياً ذلك المنحنى بنسبة 5 في المائة حتى يصل إلى ظهر منحنى الفيل الدول الصناعية، ثم يعود إلى الأسفل، وفجأة ينتعش إلى أعلى، هذا الانتعاش الأخير حققته، كما يقول الكتاب،  الدول "الشمولية" مثل الصين وسنغافورة.
يذهب التحليل إلى أن جاذبية الديمقراطية الليبرالية بمؤسساتها المختلفة، التي اعتقد كثيرون أنها حققت نصرها النهائي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، تلك الجاذبية سرعان ما خفت، ووضعت تحت المجهر، لأنها اعتقدت بمبدأ لم يتحقق، وهو أن "الخير الخاص ينتهي بخير عام"، وتبين أن كثيراً من المجتمعات التي طبقت تلك الديمقراطية الليبرالية سرعان ما خلفت "منحنى الفيل" في مجتمعاتها، أي أصحاب دخول ضخمة من جهة، وفقراء من جهة أخرى، وتحولت الممارسة إلى "أوتوقراطية انتخابية" لفرد واحد أو عدد من الأفراد يقدمون أنفسهم بـ"المخلصين! وتنتهي بشكل انتخابي شكلي، تفرز قيادات قد تكون غير ناضجة سياسياً.
المثال، وعد ترامب ناخبيه في عام 2016 أنه سيحقق الكثير من الرضاء الاقتصادي، عن طريق رفع الأسوار ضد الأجانب، ورفع الضرائب ضد البضائع القادمة من أعالي البحار، وبالفعل قام بالكثير من تلك السياسات، إلا أن مراهنته على أصحاب رأس المال بالمشاركة في أرباحهم طوعاً مع آخرين كانت مراهنة خاطئة، فالطبيعة البشرية لا تقبل المساواة طوعاً، فتصاعد "منحنى الفيل" في آخر سنوات حكمه، لقلة غنية وأغلبية تحت المتوسطة وحجم كبير من الفقراء، ولسوء الحظ مع اجتياح جائحة كورونا للعالم وأمريكا، التي قرر أن يستهين بها، أصبحت الدخول في أمريكا ذات فروق أكبر، من أي فترة زمنية سابقة.
على الجانب الآخر حققت الصين الشمولية نجاحاً باهراً في الاقتصاد، واستطاعت أن ترفع ملايين من الصينيين من قاع الفقر إلى الطبقة الميسورة، الصين اليوم من فريق "العالمية الجنوبية" الجديدة، وأكثر مساواة في توزيع الدخل نسبياً بين مواطنيها والأغزر إنتاجاً والأرخص، وأقوى أسطول بحري في العالم، وأصبح نموذجها خياراً آخر لدول العالم، وأثبتت خطأ الفكرة القديمة، وهي أن الشمولية بالضرورة تنحاز لقلة في المجتمع، النموذج الصيني والسنغافوري القيادة فيهما ثبت من النتائج أن الخير العام جزء كبير في سياساتها التي حققت النمو وتوزيعاً معقولاً للثروة.
فإن كانت التنمية تعني توزيعاً عادلاً للدخل، وحياة آمنة، وتوفر قيادة لديها مشروع للخير العام فليس مهماً أن تتمتع المجتمعات بصناديق انتخاب، خاصة إن كانت الأخيرة معرضة للاختطاف الشعوبي، ويزداد فيها اتخاذ القرارات من القلة، وضمور في كفاءة القيادة، بل وسذاجتها.
آخر الكلام" كفاءة القيادة ذات البوصلة الأخلاقية البعيدة عن الانحيازية، هي الفارق بين التنمية والاستقرار، والفوضى والانقسام.

مقالات مشابهة

  • ضياء الدين داود: مناقشة تعديلات قانون الإجراءات الجنائية واجب وطني على الجميع
  • محمود السعيد: الدولة تبذل جهودها لمحاربة الفساد وفق استراتيجية وطنية
  • التنمية السياحية مطلب ضروري
  • طاقم تحكيم وطني بقيادة العلي لإدارة مواجهة النصر السعودي والشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا للنخبة غداً
  • العسومي: وقف العدوان على غزة ضرورة إنسانية وهدف استراتيجي لتجنيب المنطقة شرور الحرب
  • العسومي: وقف العدوان على غزة ضرورة إنسانية تجنب المنطقة شرور حرب موسعة
  • إقامة يوم وطني للتمور المصرية.. أبرز توصيات مؤتمر «التحديات والحلول» بالغردقة
  • البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في غزة أصبح مطلبًا يحظى بإجماع دولي
  • باحث: حزب الله وإسرائيل لا يريدون التوسع نحو حرب شاملة
  • الديمقراطية..الرأي الآخر!