بوليتيكو: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤول أميركي قوله إن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومنظمات إغاثية أنها وضعت خطة لإجلاء السكان من مدينة رفح جنوب قطاع غزة استعدادا لاجتياحها بريا.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأميركي ومصدرين مطلعين أن الخطة الإسرائيلية تتضمن نقل السكان من رفح إلى منطقة المواصي على ساحل غزة.
وقد أرسل الجيش الإسرائيلي خريطة للمنطقة إلى عمال الإغاثة هذا الأسبوع ، وحصلت بوليتيكو على نسخة منها.
وقال المصدران المطلعان إن الجيش الإسرائيلي أخبر منظمات الإغاثة أن اجتياح رفح سيمضي قدما "قريبا" لكنه لم يذكر موعدا محددا.
كما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر قولها إن الحكومة الإسرائيلية أطلعت إدارة بايدن في الأيام الأخيرة على أحدث أفكارها بشأن إجلاء المدنيين من رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت "سي إن إن" أن ما عرضته إسرائيل ليس خطة نهائية، ويركز على حركة لنقل المدنيين خارج رفح دون ذكر التفاصيل العسكرية.
وتعليقا على ذلك قال متحدث باسم البيت الأبيض " إننا لم نطلع على خطة إسرائيلية شاملة لعملية رفح، وقد عبرنا عن مخاوفنا بشأن غزو بري كبير في رفح، ونريد أن تستمر المحادثات بين واشنطن وتل أبيب بشأن ذلك".
وأضاف المتحدث أن "هناك 1.5 مليون شخص في رفح يجب أن يحظوا بالحماية.نعمل على مدار الساعة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وعودة المحتجزين.".
وحثت إدارة بايدن إسرائيل مرارا على تجنب غزو رفح ما لم تكن لديها خطة لحماية المدنيين الذين يحتمون هناك.
وحذرت منظمات دولية من اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، مشيرة إلى أن ذلك قد يتسبب في "مذبحة" للمدنيين، وسيؤدي إلى توقع عمليات الإغاثة للقطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي، سيعود إلى مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة الرهائن بعد محادثات مهمة على مدى أسبوع بشأن غزة.
في وقت سابق، تصاعدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، إثر اتهام الأخير للأول بـ"تخريب" مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
والأحد الماضي، اتهم غانتس، نتنياهو، بـ"تخريب" مفاوضات الصفقة.
وانتقد غانتس، في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.
وأضاف: "نحن في أيام حساسة، الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".
وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كلما كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".
وفي رد على هذه التصريحات، أصدر مكتب نتنياهو، بيانا قال فيه: "غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب قبل دخول رفح لا يجب أن يُنظّر على نتنياهو بكيفية القضاء على حماس وتنفيذ المهمة المقدسة بإعادة المخطوفين".
وتابع: "ليس صدفة أنه بعد خروجه غانتس من الحكومة لاعتبارات سياسية، قاد رئيس الحكومة ضربة قاضية ضد حماس وتدمير حزب الله، والعمل مباشرة ضد إيران"، على حد زعمه.
من جهته، رد غانتس في بيان جديد، قائلا: "نتنياهو، لا تكن جبانا، خفت من تفكيك الائتلاف، وفقط بفضل إصرار غانتس تمكنا من إعادة أكثر من 100 مختطف إلى هنا".