اكتشاف موقع أثري جديد في جرش يعود للعصر الأموي - تقرير
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الاكتشاف يؤكد على تعاقب الحضارات في جرش
أثناء استمرار أعمال الحفر والتنقيب والصيانة والترميم في موقع المدينة الأثرية في جرش، وبالتعاون مع البعثات الخارجية، وتحديدًا البعثة الفرنسية، تم اكتشاف موقع أثري جديد يعود للعصر الأموي.
اقرأ أيضاً : البترا تخفض تذاكر الدخول لغير الأردنيين
تُنفَّذ هذه الأعمال بمسؤولية دائرة الآثار العامة، بالتعاون مع عدد من البعثات الأجنبية المختلفة، وذلك للصيانة والترميم والتنقيب في هذه المدينة الأثرية.
تتوالى الاكتشافات في هذا الموقع التاريخي كل عام، وكان هذا الاكتشاف هو الأبرز خلال هذا العام.
ويعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية كبيرة، حيث يؤكد على تعاقب الحضارات في هذه المدينة التاريخية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اكتشاف اثار اثار جرش السياحة في الاردن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب
الصين – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون علاقة مقلقة بين ضعف السمع وزيادة خطر الإصابة بفشل القلب.
وتوصلت النتائج إلى أن الضغوط النفسية الناجمة عن مشاكل السمع تلعب دورا رئيسيا في هذه العلاقة. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 164431 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني، خضعوا لاختبارات سمع دقيقة تقيس قدرتهم على تمييز الكلام وسط الضوضاء.
وخلال فترة المتابعة التي امتدت لأكثر من 11 عاما، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع – خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى صوت أعلى لفهم الكلام – كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بنسب تراوحت بين 7% للضعف البسيط و16% للضعف الشديد. وتكمن المفارقة في أن هذه النتائج ظلت ثابتة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التقليدية المؤثرة على صحة القلب.
وأبرزت الدراسة الدور المحوري للعوامل النفسية في هذه المعادلة، حيث وجدت أن ضعاف السمع غالبا ما يعانون من ضغوط نفسية مزمنة نتيجة صعوبات التواصل، ما يؤدي بهم إلى العزلة الاجتماعية وزيادة مستويات القلق والتوتر. وهذه الحالة النفسية المتأزمة تطلق سلسلة من الاستجابات البيولوجية، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الهرمونات المرتبطة بالتوتر، والتي ترهق القلب على المدى الطويل وتزيد من احتمالية فشله.
وتثير هذه النتائج أسئلة مهمة حول ضرورة إعادة النظر في برامج الرعاية الصحية، حيث تشير إلى أن فحوصات السمع الروتينية قد تكون أداة وقائية مهمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
كما تسلط الضوء على الحاجة إلى برامج متكاملة تراعي الجوانب النفسية لضعاف السمع، ليس فقط لتحسين جودة حياتهم، ولكن أيضا لحماية قلوبهم من المضاعفات الخطيرة.
وفي ظل انتشار مشاكل السمع بين كبار السن بشكل خاص، تأتي هذه الدراسة لتذكرنا بالترابط العميق بين أعضاء الجسم المختلفة، وأن العناية بصحة الأذن قد تكون بوابة لحماية القلب. وهذه الرؤية الشمولية للصحة تفتح آفاقا جديدة للوقاية من أمراض القلب التي تظل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم.
المصدر: إندبندنت