لبنان ٢٤:
2025-03-04@03:45:24 GMT

نقابة الصحافة: ملتزمون الدفاع عن الحرية

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

نقابة الصحافة: ملتزمون الدفاع عن الحرية

أكدّت نقابة الصحافة، في بيان، اليوم الجمعة، أنها ملتزمة بأن تكون منبراً للدفاع عن حرية الصحافة ورسالة الإعلام، مؤكدة ضرورة الاسراع في اقرار قانون الاعلام العصري والجديد الذي يضمن حماية الصحافيين.
وجاء في البيان: "بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وعلى مقربة من يوم السادس من ايار عيد شهداء الصحافة، توجه نقيب الصحافة وأعضاء مجلس النقابة بتحية إعتزاز وتقدير لشهداء الكلمة والصوت والصورة الذين سقطوا دفاعا عن لبنان وسيادته واستقلاله وحرية انسانه وآخرهم الزملاء المراسلين والمصورين الذين ارتقوا إما شهداء او جرحى خلال تغطيتهم وقائع العدوانية الاسرائيلية على جنوب لبنان وقطاع غزة".


واضاف البيان ان "نقابة الصحافة تجدد في هاتين المناسبتين التأكيد على وجوب صون حرية الإعلام وضمان سلامة الصحافيين خلال تأدية مهامهم خصوصاً في هذه المرحلة التي تشتد فيها التحديات أمام الصحافيين والصحف ووسائل الاعلام على مختلف الصعد لا سيما الامنية والاقتصادية والمالية منها، مجددين التزام النقابة بأنها ستكون منبراً مدافعاً عن هذه الحرية التي هي صنو لبنان وعن رسالة الصحافة ودورها في صناعة الرأي العام على قواعد الحرية المسؤولة ووفقا للقوانين التي تحفظ لبنان وطنا للحرف واللون والكلمة التي تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم".
وتابع: "في هاتين المناسبتين يدعو مجلس النقابة الى ضرورة الإسراع في إقرار قانون عصري وجديد للاعلام في لبنان يضمن حماية الصحافة والصحافيين من التداعيات التي تهدد إستمرارية عملهم من كل النواحي وخاصة التعسف في استخدام القوانين على غير وجه حق فضلا عن ترك العديد من المؤسسات الصحافية العريقة تواجه قدرها بنفسها فلا وطن من دون صحافة ولا صحافة من دون وطن وكلاهما لا قيمة لهما من دون الحرية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني

تشهد العلاقات بين أوغندا وكينيا توترًا جديدًا، وهذه المرة بسبب الجدل الذي أثارته التغطية الإعلامية الكينية للجنرال موهوزي كاينيروغابا، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وقائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية.

وأثارت التقارير الصحفية الأخيرة بشأنه ردود فعل غاضبة في أوغندا، حيث يرى بعض أنصاره أن الإعلام الكيني لم يكن منصفًا في تناول أخباره.

وفقًا لتقرير نشره موقع كيني على الإنترنت أن مجموعة من الأوغنديين تخطط لتنظيم احتجاجات أمام المفوضية العليا الكينية في كمبالا، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوه بـ"التحيز الإعلامي" ضد الجنرال موهوزي.

ويرى منظمو الاحتجاج، وهم من أعضاء الرابطة الوطنية الأوغندية، أن بعض التقارير الصحفية الكينية لم تلتزم بالحياد والموضوعية، بل تضمنت انتقادات ساخرة اعتبروها غير مبررة لشخصية عسكرية بارزة في أوغندا.

تصاعدت حدة الأزمة بعد أن نشرت صحيفة ذي ستاندرد الكينية عنوانًا مثيرًا للجدل: "طفل أربع نجوم: لماذا قد تؤدي تغريدات موهوزي إلى تأجيج التوتر في أزمة الكونغو الديمقراطية؟".

وقد تضمن التقرير صورًا لموهوزي بزيه العسكري، وألقى الضوء على سلسلة من التغريدات التي نشرها حول الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما العنف ضد مجتمع التوتسي.

إعلان

وأثارت هذه التغريدات نقاشًا واسعًا، حيث اعتبرها البعض غير مسؤولة وقد تؤدي إلى تعقيد الأزمة الإقليمية، في حين رأى آخرون أنها تعكس وجهة نظر الجنرال بشأن الوضع الأمني في المنطقة.

لم يتأخر رد فعل الجنرال موهوزي، إذ لجأ إلى منصة إكس (تويتر سابقًا) لنشر سلسلة من التغريدات ردًا على ما وصفه بالهجوم الإعلامي عليه.

وفي تغريداته، أشار إلى أن اهتمام الإعلام الكيني به دليل على شعبيته هناك، بل وذهب إلى حد اقتراح فكرة الترشح لمنصب سياسي في كينيا، مؤكدًا ثقته في إمكانية فوزه.

كما نشر تغريدات أثارت جدلًا واسعًا، حيث تضمنت تعليقات جنسية ساخرة اعتُبرت مستفزة للكينيين، مما أدى إلى تصاعد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما رأى بعض متابعيه أن تصريحاته تأتي في سياق المزاح السياسي، اعتبر آخرون أنها قد تزيد من التوتر بين البلدين.

يُعرف الجنرال موهوزي بنشاطه المكثف على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سبق أن أدلى بتصريحات أثارت أزمات دبلوماسية، مثل تصريحه في عام 2022 بأن الجيش الأوغندي قادر على السيطرة على نيروبي خلال أسبوعين، وهو ما تسبب في خلاف دبلوماسي بين البلدين قبل أن يوضح لاحقًا أن الأمر كان مجرد "مزحة".

ويُنظر إلى موهوزي على أنه الخليفة المحتمل لوالده، الرئيس يوري موسيفيني، الذي يحكم أوغندا منذ عام 1986. وقد برز في السنوات الأخيرة كشخصية مؤثرة في الساحة السياسية الأوغندية، حيث يحظى بدعم بعض الشباب وجنرالات الجيش، رغم معارضة عدد من السياسيين التقليديين له.

تعتبر العلاقات بين كينيا وأوغندا محورية لاستقرار منطقة شرق أفريقيا، حيث تربطهما علاقات تجارية وأمنية وثيقة.

ومع ذلك، فإن هذه الأزمة الإعلامية قد تؤدي إلى توتر دبلوماسي إذا استمرت الاحتجاجات في أوغندا أو تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة.

لم تصدر الحكومة الكينية حتى الآن، أي رد رسمي على الجدل الدائر، مما يعكس رغبة نيروبي في تجنب التصعيد وحماية المصالح المشتركة بين البلدين.

إعلان

لكن في ظل استمرار التفاعل الإعلامي والسياسي حول القضية، يبقى من غير الواضح كيف ستتطور هذه الأزمة خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • بعد مداهمات الأمن وتوقيف أفراد وشركات غير شرعية... هذا ما أعلنته نقابة الصرافين
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • هل يرحل نقيب المعلمين ومجلسه بعد ورطة الشقة؟.. الأمين العام لنقابة يرد
  • نقابة الفنانين العراقيين توقف مسار الحجامي بتهمة الاحتيال!
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • الوسطاء العقاريون أطلقوا مبادتهم الجديدة.. والدوائر العقارية ستعود قريبًا إلى عملها
  • نقابة تعليمية تحذر من “تجويع التلاميذ” في داخليات خنيفرة خلال رمضان
  • نقابة الصحفيين تدعو لعقد الجمعية العمومية 7 مارس
  • نقابة المعلمين تكشف تفاصيل تحقيقات المخالفات المالية
  • الحرية يطلق مبادرة "معًا نصنع فرحة صائم"