كنائس قضاء الكورة تحتفل برتبة سجدة الصليب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي برتبة جناز المسيح، وللمناسبة أقيمت الزياحات والقداديس الاحتفالية في مختلف كنائس قضاء الكورة.
ففي كنيسة القديس نيقولاوس العجائبي في بلدة برسا، ترأس الكاهن موسى الشاطريه القداس الاحتفالي بحضور المؤمنين. وشدد الشاطريه بعظته على التضحية واهمية مساعدة الاخر والامتثال بحياة المسيح الذي ضحى بنفسه لأجل خلاص البشرية.
وفي ختام القداس أقيم زياح حول الكنيسة تخلله التراتيل والصلوات .
وتراس كاهن رعية القديسة بربارة في بلدة راسمسقا الكاهن اندراوس سابا القداس الاحتفالي، وفي الختام القى الكاهن سابا عظة تناول فيها معنى رتبة سجدة الصليب، مشددا على أهميتها في الديانة المسيحية داعيا الى التواضع والمحبة والتضحية بالذات من أجل الإيمان ومساعدة الآخر.
كما ترأس كاهن رعية مار ساسين الاب انطوان ملكي في بلدة عفصديق قداس رتبة دفن المسيح واقيم في الختام زياح شارك به المؤمنون.
( الوكالة الوطنية)المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأنبا بولا يترأس القداس الإلهي بكنيسة سيدة مصر بكندا ويلتقي شمامسة الكنيسة
ترأس، نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على كندا وأمريكا، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة السيدة العذراء سيدة مصر، بمونتريال، بكندا.
جاء ذلك بمشاركة القمص أغابيوس باخوم، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "العتاب الشيطاني".
تضمن القداس الإلهي أيضًا احتفال الزائر الرسولي بتخرج دفعة جديدة من الشباب الخدام، عقب بعد دورة تكوينية، استمرت لمدة سنتين، حيث قام نيافته بتقديم شهادات التقدير لكل واحد منهم، رفقة صليب مُصغر لصليب قداسة البابا فرنسيس، مقلدًا إياهم بوشاح أبيض، رمزًا للعهد بين الكنيسة، والخدام، مشجعًا إياهم على استمرار تسليم ونقل الإيمان من جيل إلى جيل.
وفي الختام، بارك الأب المطران أبناء الكنيسة، مشيرًا بوجه خاص إلى مجهود مؤسسى هذه الكنيسة من قدامى المصريين، الذين نزحوا إلى كندا منذ أكثر من أربعين أو خمسين عامًا، وكيف أن ما يحدث الآن هو أكبر هدية، وتقدير لصبرهم وصمودهم في طريق الإيمان.
وعقب القداس الإلهي، التقى نيافة المطران مجموعة من شمامسة الرعية، بحضور القمص أغابيوس باخوم، حيث أثنى الأنبا بولا على مجهودهم، خلال القداسات الإلهية، ممتنًا لهم، لاحتفاظهم بتقليد الطقس القبطي.
ومن جانبهم، قام الشمامسة في الاجتماع بالتناقش مع صاحب النيافة حول الصعوبات التي تقابلهم ومن أهمها: قلة مَقدرة الجيل الناشئ على قراءة اللغة العربية، رغم تَحدُث أكثريتهم بها، الأمر الذي يتطلب منهم، ويضطرون معه لكتابة الألحان بالحروف اللاتينية.