وكيل تعليم بني سويف يكرم طفلا من ذوي الهمم تحدى إعاقته بالتمثيل المسرحي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تحدى الطفل «محمد حازم محمد علي» 11 عامًا، طالب من ذوي الهمم جمال عبد الناصر الإبتدائية بمدينة بني سويف، ظروف إعاقته بالتمثيل والمشاركة بالعرض المسرحي الذي نظمته إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بمدرسة النور والامل، ونال إشادة زملائه وأساتذته واولياء الأمور ممن حضروا العرض المسرحي.
وعقب الانتهاء من العرض المسرحي حرص هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، على تكريم الطفل لتألقه اللافت للنظر خلال العرض المسرحي، مشيدًا بإرادة الطفل وتغلبه على ظروف إعاقته واندماجه بالمجتمع.
ووجه وكيل الوزارة، إدارات المدارس بالعمل على تذليل الصعوبات التي تعترض الأطفال من ذوي الهمم وأسرهم، لتعزيز مهاراتهم الثقافية وتأمين حقوقهم بما في ذلك حصولهم على نفس الفرص المتوفرة لدى بقية الأطفال.
محمد حازم وكيل التعليم يكرم محمد حازم محمد حازم وكيل التعليم ومحمد حازم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مديرية أمن بني سويف جامعة بني سويف صحة بني سويف تموين بني سويف زراعة بني سويف تعليم بني سويف إسعاف بني سويف محمد حازم
إقرأ أيضاً:
الإعدام لعشيقين أنهيا حياة الزوج أمام طفليه في الفشن جنوب بني سويف
قضت محكمة جنايات بني سويف، بإجماع الآراء، بالإعدام شنقًا لسيدة وعشيقها، بعد إدانتهما بقتل زوجها داخل منزله في جريمة هزت الرأي العام السويفي بقرية تلت التابعة لمركز الفشن.
صدر الحكم برئاسة المستشار نادر محمد طاهر، وعضوية المستشارين الدكتور رؤوف رفعت راجي وعمرو محمد شريف، وبحضور عضو النيابة أحمد عماد، وأمانة سر محمود حفني.
وأوضحت المحكمة أن المتهمة “إ.ف” ، 28 عامًا، ربة منزل، اتفقت مع عشيقها “م. ج.” ، 40 عامًا، سائق، على التخلص من زوجها المجني عليه “معوض ر. ع” ، 32 عامًا، بعدما كشف علاقتها غير الشرعية بعشيقها، الذي كان طليقها السابق.
وبحسب اعترافات المتهمة، فقد استمرت علاقتها بعشيقها رغم زواجها من المجني عليه، وعندما واجهها بالأمر واعتدى عليها، قررت التخطيط للتخلص منه.
وفي يوم الواقعة، تركت الزوجة باب الشقة مفتوحًا، لتسهل دخول العشيق، الذي تسلل إلى غرفة النوم حيث كان الزوج نائمًا، وباغته بضربات متتالية بـ"شاكوش"، ثم طعنه بسكين عدة مرات حتى تأكد من وفاته، بينما كانت الزوجة تقف خلف باب الغرفة تراقب المشهد وتمنع الأطفال من التدخل.
في شهادة موجعة أدلى بها الطفل “محمد” ، نجل المجني عليه، أمام المحكمة، قال: صحيت على صوت أبويا وهو بيصرخ ويقول: “يا محمد يا محمد”، وسمعت صوت محمد أبوجمعة، أنا عارف صوته، وهو بيقول: “إيه إيه إيه”.
رحت ناحية الأوضة، لقيت أمي واقفة قدام الباب، ماسكة سكينة، وقالتلي: “خليك مكانك بدل ما أضربك بيها”، ومنعتني من الدخول.
بعدها أنا وأختي ياسمين لفينا من ورا البيت، وشفت أبويا مرمي جنب الطريق، بينزف، وقاعد على الأرض بيرمي تراب على نفسه، وبيقول: “الحقوني”... ماقدرتش أبص عليه من المنظر".
وأوضح الطفل أنه قبل الحادث، أمسك بهاتف والدته دون علمها، وقرأ رسائل بينها وبين المتهم، تضمنت عبارات مثل: “بحبك يا إيمان، ونتقابل في بني سويف نخطط مع بعض، وتلخمي معوض لو سأل”، إلى جانب رسائل تحويل أموال، ما جعله يشك في أمر خطير.
وأكدت المحكمة أن أقوال الطفل تطابقت مع الأدلة المادية، إذ أرشد عن مكان أدوات الجريمة داخل المنزل، منها سكين ولوح خشبي ملطخان بالدماء، وجدا أسفل السرير.
كما أوضحت النيابة العامة أن الجريمة تمّت بـ"القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد"، وهزّت القيم الأخلاقية والمجتمعية.
وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمَين، وهو ما استجابت له المحكمة، بإصدار حكمها بالإعدام شنقًا، في ختام مأساة عائلية صادمة راح ضحيتها أب على يد زوجته وعشيقها، وترك طفلين شاهدين على الجريمة.