أكدت عدة مصادر مطلع بأن واشنطن والرياض بصدد التوصل إلى اتفاق يشمل ضمانات أمنية أمريكية ومساعدة في المجال النووي ذات أهداف مدنية.

وتحدد مسودة للعمل المبادئ والمقترحات التي تهدف إلى إعادة الجهود التي تقودها الولايات المتحدة بشأن المنطقة المضطربة إلى نصابها بعدما انفرط عقد الأمور إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل واندلاع الحرب في غزة، بحسب مصدرين اطلعا على المسودة.

هذا، ويبدو أن سعي واشنطن والرياض يمثل استراتيجية بعيدة المدى تواجه العديد من العقبات ليس أقلها عدم اليقين بشأن ما يمكن أن يؤول إليه الصراع في غزة.

وكشفت خمسة من المصادر أن المفاوضين الأمريكيين والسعوديين يعطون في الوقت الراهن الأولوية لمعاهدة أمنية ثنائية يمكن أن تكون بعد ذلك جزءا من حزمة أوسع يتم عرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي سيتعين عليه أن يقرر ما إذا كان سيقدم تنازلات لضمان التوصل لعلاقات تاريخية مع الرياض.

وقف مشتريات الأسلحة الصينية

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر الخميس "نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق" بشأن الجزء الأمريكي السعودي من الحزمة، وأشار إلى أنه يمكن تسوية التفاصيل "في وقت قصير للغاية".

ووفقا لدبلوماسيين أجانب في الخليج ومصادر في واشنطن فمن المرجح أن يتعلق هذا الجزء من الخطة بضمانات أمريكية رسمية للدفاع عن المملكة، بالإضافة إلى حصول السعودية على أسلحة أمريكية أكثر تقدما مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية ووضع قيود على استثمارات بكين في البلاد.

كما توقعت مصادر مطلعة أن يتضمن الاتفاق الأمني ​​الأمريكي السعودي تبادل التقنيات الحديثة مع الرياض بما في ذلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وبحسب مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، من المتوقع استكمال بنود الاتفاق في غضون أسابيع.

المصدر/ فرانس24/ رويترز

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية فوق منتجع ترامب

واشنطن

اعترضت مقاتلات تابعة للقوات الجوية الأمريكية، أمس الأحد، طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور فوق منتجع مارا لاجو في ولاية فلوريدا، الذي يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وجاء هذا التدخل بعد أن خالفت الطائرة قيود الطيران المؤقتة (TFR) المفروضة على المنطقة، ما استدعى تحركًا فوريًا من القوات الجوية.

وأثناء عملية الاعتراض، أطلقت الطائرات المقاتلة قنابل ضوئية كإجراء تحذيري، وهو إجراء تكتيكي شائع لجذب انتباه الطيارين الذين قد لا يدركون أنهم دخلوا منطقة محظورة، وأكدت مصادر عسكرية أن هذه القنابل آمنة ولا تشكل أي تهديد للأفراد على الأرض.

ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد تقرير لموقع “أكسيوس” بأنها الثانية خلال 48 ساعة فقط، ضمن سلسلة حوادث مشابهة شهدتها منطقة بالم بيتش في الأسابيع الأخيرة، وتشير الإحصاءات إلى أن قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD) تعاملت مع أكثر من 20 انتهاكًا جويًا منذ 20 يناير.

ووفقًا لسياسات إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، تُفرض قيود جوية صارمة فوق مواقع إقامة الرؤساء الأمريكيين، وذلك لضمان أمنهم ومنع أي تهديدات محتملة، وهذه الإجراءات تشمل فرض مناطق حظر طيران دائمة أو مؤقتة، واستعداد القوات الجوية لاعتراض أي طائرة غير مصرح لها بالتحليق في المجال الجوي المحظور.

وأكد الجنرال جريجوري جيلوت، قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، أن احترام إجراءات الطيران في المناطق المحظورة أمر ضروري لضمان الأمن القومي وسلامة المجال الجوي، وشدد على أن القوات الجوية ستواصل تنفيذ مهامها لحماية الأجواء الأمريكية والاستجابة الفورية لأي اختراقات.

إقرأ أيضًا

ترامب: سنطرد كل من يحتج أو يتظاهر بشكل غير قانوني من بلادنا

مقالات مشابهة

  • مصادر سورية تكشف تفصيلا هاما بشأن الاتفاق بين دمشق و”قسد”
  • إلا التفكيك.. طهران تحدد مسار مفاوضاتها مع واشنطن حول البرنامج النووي
  • إلا التفكيك.. طهران تحدد مسار مفاوضتها مع واشنطن حول البرنامج النووي
  • الصحف العربية.. تفاؤل أمريكي ــ حمساوي بالمحادثات المباشرة.. عنف الساحل السوري يثير هواجس الحرب الأهلية.. وطهران تدرس التفاوض مع واشنطن
  • مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية فوق منتجع ترامب
  • ثلاثة ثوابت أمريكية في مواجهة إيران.. أحدها يُمسّ العراق مباشرة - عاجل
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • واشنطن لبغداد: لا مزيد من الاعتماد على مصادر الطاقة الايرانية
  • إسرائيل: تقدم في محادثات واشنطن وحماس بشأن اتفاق غزة