مجتزأة من سياقها.. مهاب مجاهد معلقًا على واقعة تقبيل حسام موافي يد أبوالعينين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
علق الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، على واقعة تقبيل الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العيني، يد رجل الأعمال محمد أبو العينين.
وقال "مجاهد" في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل "انستجرام"،: "ذات يوم ذهب رجل إلى عقد قران ابنة صديقه المقرب، ومن باب الود والاحترام كان الرجل أول الحاضرين وكأنه زفاف ابنته هو لا ابنة صديقه!.
وتابع: "فما كان من والد العروس الذي لم يعرف الكِبْرُ لقلبه طريقاً إلا أن يقبل يد الرجل بعد انتهاء كلمته بعفوية وامتنان وتواضع يضاهي تواضع الكلمات التي قالها الرجل في حقه".
وأضاف: "أصف لكم مشهدًا رأيته رؤية العين وليس عبر الكاميرا وكان فيه من الاحترام المتبادل ما يشعرك بأن بين هؤلاء الرجال "الكبار بحق" رصيد أكبر وأعمق كثيرا من مشهدٍ تختلسه عدسات الكاميرات!".
ثم تنتشر الصورة المجتزأة من سياقها بشكل أظنه أوسع من ان يكون تلقائياً ليأتي أحدهم متنطعاً خلف الشاشة ومعتلياً جواد الكيبورد ومفترضاً انه رأى كل الكواليس وفهم ما لم يفهمه أحد ويكتب "العلم يقبل يد المال".
وتابع: "يا عزيزي لو جلست يوماً في حضرة علم من تتحدث عنه، كما جلست انا في مدرجات كلية الطب، لما طاوعتك يدك لتكتب هذا ابداً! ولو رأيت المشهد كاملاً كما رأيته انا لانبهرت من احترام وتبجيل الجميع لمن تطاولت عليه ولتمنيت لنفسك نصف هذا الاحترام يوماً ما! لا اكتب دفاعاً عن الرجلين "الكبيرين بحق"، كما وصفتهما مسبقاً، ولا اظنهما بحاجة لدفاعي من الأساس، ولكني أكتب قصة قصيرة متكررة عن سوء أدب البعض وسوء ظن البعض الآخر وانسياق الكثيرين خلف هذا السوء والتردي دون تحقق او فهم!".
وانتهز الفرصة مجددًا لأهنئ أستاذي الفاضل العالم الجليل ا.د.حسام موافي على مظاهرة الحب التي رأيتها بعيني في عقد قران كريمته الجميلة مريم وعلى رصيد الحب الذي جعل كل تلك القامات تهرع لتهنئته وعلى رأسهم النائب المحترم محمد أبو العينين.
View this post on InstagramA post shared by Dr. Mohab Megahed (@drmohabmegahed)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مهاب مجاهد حسام موافي محمد أبوالعينين
إقرأ أيضاً:
الطلاق لا يعني نهاية دور الرجل.. كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق؟
أكد الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، أن الطلاق يُعد من أكثر المواقف حساسية في حياة الرجل، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل في علاقته بأطفاله التي قد تتأثر بشكل كبير بعد الانفصال عن زوجته.
كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق من أمهم؟وشدّد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أهمية تعامل الأب مع هذه المرحلة بحكمة تضمن للأطفال الأمان النفسي والاستقرار العاطفي.
وقال د. أمين، يخطئ بعض الآباء حين يربطون علاقتهم بأبنائهم بالخلافات مع الزوجة السابقة، ويجب أن تبقى مشاعر الأبوة نقية وخالية من أي تأثير سلبي ناتج عن الطلاق، لأن الأطفال بحاجة إلى الحب والدعم غير المشروط من والدهم".
وأوضح أمين، أن الحفاظ على التواصل المستمر مع الأطفال، واحترام الأم أمامهم، من أهم الخطوات لحمايتهم نفسيًا.
وأضاف د. أمين، "حتى لو لم يعد الأب يعيش مع أبنائه، بإمكانه أن يبقى حاضرًا في حياتهم من خلال المكالمات، الرسائل، والمتابعة المدرسية".
ونوّه أمين، إلى ضرورة التزام الأب بالوعود والمواعيد، قائلاً: "الوفاء بالوعد يرسّخ في الطفل شعورًا بالثقة والأمان، أما الإخلال به فيؤدي إلى الخذلان وعدم الاستقرار النفسي".
كما حذّر أمين، من استخدام الأطفال كوسيلة ضغط أو انتقام، مؤكدًا أن "الزجّ بالأبناء في صراعات الكبار يترك في نفوسهم ندوبًا يصعب علاجها".
وأشار د أمين، إلى أهمية مشاركة الأب في تفاصيل حياة أبنائه اليومية، حتى بعد الطلاق، ومراعاة مشاعرهم.
وأوضح أمين، "اسأل عن يومهم، تابع دراستهم، شاركهم اهتماماتهم، فهذه الأمور تعزز العلاقة وتمنحهم شعورًا بالأمان".
وفي ختام حديثه، دعا د. أحمد أمين الآباء إلى تقبل تغير دورهم بعد الطلاق دون الاستسلام، مشددًا على أن "الأب الحقيقي لا يغيب، بل يجد دائمًا طريقة ليكون حاضرًا ومؤثرًا، ويُعد قدوة حسنة يحتذي بها أطفاله".