نجوم الفن يتوافدون لعزاء والدة ريم أحمد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تستقبل الفنانة ريم أحمد عزاء والدتها فاتن الراعي، بمسجد ودار مناسبات الحامدية الشازلية، والتي رحلت عن عالمنا يوم الأربعاء الماضي، وشهد العزاء انهيار ريم أحمد في وجود الأصدقاء والمقربين منها من داخل الوسط أو خارجه.
وكان من أبرز الحضور الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية والفنان عزوز عادل، بالإضافة للفنان أيمن عزب وعدد آخر من الفنانين، والتي تأثرت الفنانة ريم أحمد بشدة بعد وصولهم، وواصلت بكائها بطريقة هيسترية.
جنازة والدة ريم أحمد
يشار إلى الفنانة ريم أحمد قد شيعت جثمان والدتها إلى مثواه الأخير وتم دفنها بمقابر المجاورين على طريق صلاح سالم، حيث لازم الجثمان مع ريم أحمد كل من زوجها الفنان طه خليفة، وكذلك المخرجة منال الصيفي، والفنانة الشابة منة بدر تيسير، الذين حرصوا على التواجد في المقابر بجانب ريم أحمد ومواساتها في هذا الموقف الصعب.
وفاة والدة ريم أحمد
وكان طه خليفة زوج ريم أحمد قد أعلن وفاة والدتها من خلال عبر حسابه الشخصي على موقع الفيس بوك وقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله تعالى أمى السيدة الفاضلة فاتن الراعى.. أرجو الدعاء وقراءة الفاتحة.. ولا نراكم فى مكروه".
كما أعلنت ريم أحمد عن وفاة والدتها السيدة فاتن الراعي، دون الكشف أسباب الوفاة، حيث كتبت ريم أحمد عبر صفحتها بموقع فيس بوك: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، توفت إلى رحمه الله تعالى أمي السيدة الفاضلة فاتن الراعي أرجو الدعاء وقراءة الفاتحة ولا نراكم في مكروه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجوم الفن ريم أحمد أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية دكتور اشرف زكي منال الصيفي الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية جنازة والدة ريم أحمد الفنانة ريم أحمد الفنان عزوز عادل المخرجة منال الصيفي ریم أحمد
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".
واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.
وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.
مشاركة