عاجل : نادي الأسير: 4 صحفيات فلسطينيات رهن الاعتقال بينهن أمّ مرضعة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سرايا - قال نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، إن إسرائيل تعتقل في سجونها 4 صحفيات فلسطينيات، إحداهن أم مرضعة.
جاء ذلك في بيان أصدره النادي (غير حكومي) بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق 3 مايو/ أيار من كل عام.
وقال النادي، إن "أربع صحفيات رهن الاعتقال (في سجون إسرائيل)، من بينهن أمّ مرضعة، وهن: إخلاص صوالحة، ورولا حسنين، وبشرى الطويل، وأسماء هريش".
وأضاف أن "صوالحة والطويل وهريش، رهن الاعتقال الإداريّ (بدون تهمة)".
في حين أن الصحفية سُمية جوابرة، التي اُعتقلت إداريا بعد أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 "ما تزال رهن الحبس المنزلي" منذ إطلاق سراحها بشروط مشددة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
ووفق النادي، "استخدمت سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداريّ تحت ذريعة وجود ملف سرّي، وطال الآلاف من المواطنين بعد 7 أكتوبر، ليشكل أداة لفرض مزيد من السّيطرة والرّقابة على العمل الصحفي".
وقال نادي الأسير إن الصحفية رولا حسنين، اعتقلت من منزلها في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة في 19 مارس/ آذار الماضي، "وهي أم مرضعة لطفلة كانت تبلغ من العمر حينما اعتقلت والدتها 9 شهور".
وأشار إلى أن الطفلة تعرضت إلى "تراجع في وضعها الصحي بعد اعتقال رولا".
وأضاف النادي، أن السلطات الإسرائيلية وجهت للصحفية "لائحة اتهام حول ما تسميه بالتحريض (...)، وما تزال موقوفة في سجن الدامون (شمالي إسرائيل) في ظروف عزل مضاعفة وقاسية ومأساوية".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (غير حكومية)، في بيان مشترك، أن "الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 53 صحفيا في سجونه ومعسكراته، بينهم 43 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر".
وبيّنت تلك المؤسسات أن القوات الإسرائيلية اعتقلت واحتجزت إجمالا بعد اندلاع الحرب على غزة "70 صحفيا أبقت منهم 43 في سجونها"، دون تحديد ملابسات اعتقالهم أو الأماكن التي ألقت فيها القبض عليهم.
وأشار البيان إلى أن "4 صحفيين من قطاع غزة لا يزالون رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الكشف عن مصيرهم أو توضيح أي معطيات بشأنهم، منهم اثنان جرى اعتقالهم في بداية العدوان".
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في ديسمبر/ كانون الأول 1993، ومنذ ذلك الحين يُحتفل به في 3 مايو/ أيار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون الأسرى: استشهاد الأسير مصعب عديلي في سجون الاحتلال
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطنيين، اليوم الخميس، استشهاد الأسير مصعب حسن عمر عديلي «20 عاما» من بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأبلغت هيئة الشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، باستشهاد المعتقل مصعب حسن عديلي «20 عاما» من نابلس، في مستشفى «سوروكا» الليلة الماضية، وهو معتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة للجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة.
عدد شهداء الأسرى والمعتقلينوقالت الهيئة والنادي أنه وباستشهاد المعتقل عديلي فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى «64» شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل «40» من غزة، لتشكل هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ «301» فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى «73» من بينهم «62» منذ الإبادة.
وأضافت الهيئة والنادي، إنّ قضية استشهاد المعتقل عديلي في يوم الأسير الفلسطيني، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة.
أمراض خطيرةوشددت الهيئة والنادي، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض «الجرب - السكايبوس» هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل عديلي، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
اقرأ أيضاًبعد 45 عاما في سجون الاحتلال.. «البرغوثي» عميد الأسرى الفلسطينيين يسترد حريته (تفاصيل)
شاهد| الأسرى الفلسطينيون يحرقون قمصان سجون الاحتلال
حماس: خروج أسرانا من السجون للمستشفيات يؤكد انتهاكات الاحتلال المتواصلة