مظاهرة في جامعة السوربون بباريس تندد بالحرب على غزة وتتهم الحكومة بالتواطؤ مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ووفقا لمراسل الجزيرة فقد ردد المتظاهرون هتافات "أوقفوا النار أوقفوا الإبادة" و"لا عدالة في الشرق الأوسط دون عدالة للشعب الفلسطيني" تعبيرا عن مناصرتهم للقضية الفلسطينية.
وطالب المتظاهرون الحكومة الفرنسية بعدم توفير الغطاء السياسي للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية، حتى لا تفلت مثل كل مرة من العقاب.
3/5/2024مقاطع حول هذه القصةمظاهرة في عمان للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "أوقفوا العدوان"
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
النمنم: ما يحدث في غزة إبادة ممنهجة .. والانقسام الفلسطيني يحبط العرب
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ما يحدث حاليًا في قطاع غزة لا يمكن وصفه بالحرب التقليدية، بل هو تدمير وإبادة جماعية تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن المسألة لم تعد تتعلق بالحرب من أجل قضية.
وأضاف "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء،"الحرب خرجت من سياقها السياسي، لا أحد يتحدث الآن عن دولة فلسطينية أو حماية للمسجد الأقصى، بل عن رهائن وهدن مؤقتة.
أعرب عن أسفه من استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي، مؤكدًا أن غياب الوحدة الوطنية الفلسطينية أفقد القضية زخمها الشعبي وأصاب الشارع المصري والعربي بـ"الإحباط".
وقال متسائلًا "إلى متى يستمر هذا الانقسام؟ متى يكون هناك مشروع وطني حقيقي يوحد الفلسطينيين؟ لا توجد حتى حدود دنيا من الاتفاق الوطني، وهذا ما يُفقد العالم العربي الثقة بإمكانية الحل".
وأكد النمنم أنه غير متفائل في ظل الظروف الحالية، موضحًا أن العالم بات يركّز فقط على إدخال المساعدات الغذائية والدوائية للفلسطينيين، دون وجود أي مؤشرات على تحرك سياسي جاد لإحياء مسار حل الدولتين أو ضمان الحماية الدولية.