فيرستابن الأسرع في تجارب ميامي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ميامي (أ ف ب)
كان بطل العالم سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن الأسرع خلال جولة التجارب الحرة لجائزة ميامي الكبرى، الجولة السادسة من بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1»، فيما اكتفى سائق فيراري شارل لوكلير بثلاث لفات فقط بعد تعرضه لحادث.
وسجل فيرستابن، الفائز بأربعة من أصل خمسة سباقات منذ بداية الموسم الجديد، أسرع لفة وقدرها 1:28.595 دقيقة، متقدماً على سائق ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري وسائق فيراري الإسباني كارلوس ساينس توالياً، فيما جاء سائق مرسيدس البريطاني جورج راسل رابعاً.
وفقد لوكلير السيطرة على سيارته عند المنعطف السادس عشر وتسبب في إقفال المسار أمام السيارات الأخرى، ما أدى الى رفع العلم الأحمر وإيقاف الحصة التي ستكون التجارب الحرة الوحيدة لأن التي ستليها ستكون مخصصة لتحديد خط المنطلقين في سباق السرعة (سبرينت) المقرر السبت.
وتقام السبت أيضاً التجارب التأهيلية لتحديد خط انطلاق سباق الأحد، حيث يسعى فيرستابن الى مواصلة هيمنته والفوز بسباق ميامي للمرة الثالثة توالياً، بعدما فاز بأول نسختين لهذا السباق الذي يقام حول ملعب هارد روك ستاديوم، موطن فريق ميامي دولفينز لكرة القدم الأميركية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا ميامي الفورمولا 1 ماكس فيرستابين
إقرأ أيضاً:
نيورالينك تحصل على موافقة لبدء التجارب البشرية في كندا
ستقام أولى التجارب السريرية لشركة نيورالينك خارج الولايات المتحدة في كندا. حصلت نيورالينك على موافقة وزارة الصحة الكندية لبدء التجارب البشرية في البلاد، حيث يعتبر مستشفى تورنتو الغربي "الموقع الجراحي الأول والحصري" لهذا الإجراء. فتحت الشركة سجل المرضى الكندي لأول مرة في مارس من هذا العام، لكنها الآن تبحث بنشاط عن المشاركين المحتملين. أعلنت على X "التجنيد مفتوح الآن".
في إطار دراسة CAN-PRIME، ستقوم نيورالينك بتضمين غرستها في دماغ المشارك حتى تتمكن من تفسير نشاطه العصبي. ستسمح لهم الغرسة بالتحكم في جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي باستخدام دماغهم دون الحاجة إلى أسلاك أو أي نوع من الحركة الجسدية. تقول نيورالينك إن الدراسة تهدف إلى "تقييم سلامة غرستها والروبوت الجراحي وتقييم الوظيفة الأولية لواجهة الكمبيوتر الدماغية الخاصة بها لتمكين الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة الخارجية بأفكارهم". إن ما تتعلمه من التجارب قد يساعد الشركة في إيجاد طرق أكثر أمانًا لوضع الغرسة داخل الدماغ، فضلاً عن تعزيز قدرات التكنولوجيا.
تلقى أول مريض بشري من Neuralink (في الصورة أعلاه) غرسته في وقت سابق من هذا العام. لقد واجه بعض المشكلات، حيث انسحبت خيوط الغرسة من دماغه، على الرغم من أنه يبدو أنه بخير هذه الأيام. على X، قال إنه سيتحدى نفسه قريبًا لاستخدام Neuralink لمدة 72 ساعة لإظهار ما يمكن أن تفعله التكنولوجيا. بالنسبة لمريضها الثاني، استخدمت Neuralink تدابير تخفيف لمنع انكماش الخيوط. كان هذا المريض يستخدم بالفعل برنامج التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD) بعد أسابيع قليلة من جراحته في يوليو. في الوقت الحالي، تبحث Neuralink على وجه التحديد عن المرضى الذين "لديهم قدرة محدودة أو معدومة على استخدام كلتا اليدين بسبب إصابة في الحبل الشوكي العنقي أو التصلب الجانبي الضموري (ALS)" لتجاربها في كندا.