يويفا يستجيب للمدربين ويزيد تشكيلة المنتخبات في يورو 2024
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، اليوم الجمعة، الموافقة على زيادة عدد أفراد تشكيلة المنتخبات المشاركة في بطولة أوروبا (يورو 2024) المقبلة في ألمانيا من 23 إلى 26 لاعبا.
ويلتقي منتخب ألمانيا في المباراة الافتتاحية للبطولة نظيرَه الإسكتلندي على ملعب "أليانز آرينا" بمدينة ميونخ في 14 يونيو/حزيران المقبل، وتقام المباراة النهائية في 14 يوليو/تموز المقبل على الملعب الأولمبي بالعاصمة برلين.
وكان مدربو المنتخبات قد عبّروا عن قلقهم عندما أكد اليويفا العودة لقواعد ما قبل كورونا، عندما كانت التشكيلة مؤلفة من 23 لاعبا، بعد رفع الحد الأقصى إلى 26 لاعبا في بطولتي أوروبا 2020 وكأس العالم 2022.
وقال اليويفا في بيان "قررت اللجنة التنفيذية لليويفا اليوم زيادة الحد الأقصى لتشكيلات الفرق المشاركة في بطولة أوروبا 2024 من 23 إلى 26 لاعبا".
وأضاف "لا تمثل الزيادة إلزاما على الاتحادات الوطنية المشاركة".
وسيتعين على المنتخبات المشاركة إخطار اليويفا بتشكيلتها على ألا تقل عن 23 لاعبا، وبحد أقصى 26 لاعبا بحلول السابع من يونيو/حزيران المقبل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا تأثير تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل على الصحة العامة، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وكشفت الدراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً قد يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري.
وأوضحت الدكتورة ديانا دياز ريزولو، أن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز تقل ليلًا نتيجة انخفاض إفراز الإنسولين وانخفاض حساسية الخلايا له، بسبب الإيقاع اليومي الذي تنظمه الساعة البيولوجية.
شملت الدراسة 26 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع الثاني. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة الأكل المبكر ومجموعة الأكل المتأخر، وتناول الجميع نفس الأطعمة وبنفس السعرات الحرارية لكن في أوقات مختلفة.
وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين تناولوا وجباتهم في وقت متأخر من الليل لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز بعد الفحص، ما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز.
وأكد الباحثون، أن تقليل نافذة تناول الطعام وتمديد فترات الصيام يساعد الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف الفريق البحثي، أن الطعام الذي يتم تناوله ليلاً غالبًا ما يكون غنيًا بالسعرات الحرارية والمعالجات، مما يساهم في زيادة الوزن وكتلة الدهون. كما أن تناول الطعام ليلاً يؤدي إلى تباطؤ حرق السعرات الحرارية، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض مستويات هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشبع، مما يعزز الشعور بالجوع على المدى الطويل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، التي تُعد أحد أبرز عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.