اليابان تفوز بكأس آسيا تحت 23 عاما وتتأهل مع أوزبكستان والعراق لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سجل فوكي يامادا هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود اليابان للفوز 1-صفر على أوزبكستان ليتوج بطلا لكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما المقامة في قطر اليوم الجمعة.
جاء الهدف في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة حين أطلق يامادا تسديدة منخفضة من عند حافة منطقة الجزاء ليحسم اللقب لليابان.
يامادا يفتتح التسجيل لليابان في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ويقرب الساموراي من اللقب ????????????#كأس_آسيا_تحت_23سنة | #اليابان_أوزبكستان pic.twitter.com/Oy7DcGmjxU
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 3, 2024
وتصدى ليو كوكوبو حارس اليابان لركلة جزاء سددها عمر علي رحموناليف في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
لاعبو اليابان يحتفون بحارس مرماهم ليو كوكوبو بعد تصديه لضربة جزاء (الفرنسية)وضمنت اليابان وأوزبكستان بالإضافة إلى العراق، الذي احتل المركز الثالث، المشاركة في منافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس.
وسيخوض منتخب إندونيسيا صاحب المركز الرابع الملحق العالمي مع غينيا رابعة بطولة أفريقيا التي أقيمت العام الماضي لتحديد المتأهل منهما إلى أولمبياد باريس.
وتبدأ منافسات كرة القدم للرجال في الألعاب الأولمبية يوم 24 يوليو/تموز على أن يُقام النهائي على ملعب بارك دي برينس في التاسع من أغسطس/آب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الوقت المحتسب
إقرأ أيضاً:
تركيا والعراق.. التنسيق ضد الكردستاني
2 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة:
بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تطورات العلاقات بين تركيا والعراق وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ولا سيما مكافحة الإرهاب إلى جانب القضايا الإقليمية والتطورات في منطقة الشرق الأوسط والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت مصادر دبلوماسية إن مباحثات إردوغان والسوداني ركزت في جانب كبير منها على التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب ووقف نشاط حزب العمال الكردستاني، المصنف كمنظمة إرهابية من جانب تركيا وتنظيم محظور من جانب العراق.
وأضافت المصادر أن إردوغان أكد للسوداني أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة تهديد حزب العمال الكردستاني، لافتاً إلى الهجوم الإرهابي الانتحاري الذي تبناه الحزب على مقر شركة توساش في أنقرة، الذي خلّف 5 قتلى و22 مصاباً، مشدداً على أن النشاط الإرهابي للحزب لا يشكّل خطراً على تركيا وحدها بل على العراق وسوريا وإيران أيضاً.
وعشية وصول السوداني إلى إسطنبول، التقى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، بمقر الخارجية التركية في أنقرة، الخميس، حيث تم بحث التعاون الأمني بين البلدين والتعاون المشترك في مواجهة الإرهاب وخطر العمال الكردستاني.
وأطلقت تركيا عملية جوية في شمال العراق، الأربعاء قبل الماضي، بعد ساعات من الهجوم الإرهابي على مقر شركة توساش.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان الجمعة، إن القوات التركية قتلت 4 من عناصر العمال الكردستاني في إطار ضرباتها المستمرة في إطار عملية المخلب – القفل، التي تستهدف قواعد وعناصر الحزب في شمال العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة، زكي أكتورك، في إفادة صحافية الخميس، إنه تم القضاء على 198 إرهابياً في العمليات التي نفذتها قواتها خلال الأسبوع الأخير بما يشمل شمالي العراق وسوريا على مدى أسبوع، عقب الهجوم الإرهابي على توساش.
واتفقت تركيا والعراق، خلال الاجتماع الرابع للآلية الأمنية المشتركة، الذي عُقد في أنقرة يوم 15 أغسطس (آب) الماضي، على إنشاء مركز مشترك للتنسيق الأمني في بغداد، ومركز تدريب وتعاون في معسكر بعشيقة، الذي كان يستخدم قاعدة تركية في شمال العراق بهدف محاربة الإرهاب، ومكافحة نشاط حزب العمال الكردستاني.
وأعلن مجلس الأمن الوطني العراقي حزب العمال الكردستاني تنظيماً محظوراً، بالتزامن مع زيارة قام بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للعراق في 22 أبريل (نيسان) الماضي.
وسبق أن أعلن وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أن القوات التركية ستختتم عملية المخلب – القفل، التي بدأت في أبريل 2022، في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، لكن الهجوم الأخير للحزب، قد يغير موقف تركيا، حسب المصادر.
وتابعت المصادر، لـالشرق الأوسط، أن المباحثات بين إردوغان والسوداني، تطرقت إلى توسيع إسرائيل هجماتها من غزة إلى لبنان وسوريا وخطورة ذلك على استقرار وأمن المنطقة، وضرورة التعاون من أجل وقف إطلاق النار منعاً لتوسع نطاق العدوان الإسرائيلي في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن المباحثات تطرقت أيضاً إلى مساعي تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا والدور الذي تلعبه بغداد لاستئناف مسار المحادثات وعقد لقاء بين إردوغان والرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما ترحّب به أنقرة.
في سياق متصل، اعتمد المجلس الوزاري الرباعي، الذي يضم وزراء النقل والمواصلات والبنية التحتية في العراق وتركيا والإمارات العربية المتحدة وقطر، إقامة كيان تنسيقي لإدارة أعمال مشروع طريق التنمية بشكل مشترك.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع الرباعي الثاني بشأن مشروع طريق التنمية، الذي عُقد في بغداد، الخميس، أنه تم اعتماد الكيان التنسيقي لإدارة عمل مشروع طريق التنمية، وتفعيل التعاون المشترك اللازم لتنفيذ جميع الأعمال الخاصة بالمشروع، شاملاً الدراسات والاستشارات الفنية والهندسية لإكمال متطلبات المشروع.
وأكد البيان العمل على تحقيق التعاون المشترك بين الدول الأطراف؛ بهدف تكامل شبكات النقل وتوفير بدائل فاعلة واقتصادية لنقل البضائع والركاب. وحث الدول الأطراف على تبادل المعلومات والخبرات والدروس المكتسبة؛ بهدف دعم تحقيق أهداف مشروع طريق التنمية.
شارك في الاجتماع وزير النقل العراقي رزاق محيبس، ووزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل محمد المزروعي، ووزير المواصلات القطري جاسم بن سيف السليطي.
ووقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات، في بغداد 22 أبريل (نيسان) الماضي، مذكرة تفاهم رباعية للتعاون حول مشروع طريق التنمية، وهو عبارة عن طريق برية وسكة حديد تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts