الجزيرة:
2025-04-02@22:33:50 GMT

ناسا تتحدث عن مشاكل خطيرة قد تؤخر رحلة أرتميس-2

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

ناسا تتحدث عن مشاكل خطيرة قد تؤخر رحلة أرتميس-2

في الأمتار الأخيرة من سباق العودة إلى سطح القمر بعد غياب استمرّ أكثر من 50 عاما، تكشف وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"عن بعض المشاكل الخطيرة التي تتعلّق في مركبتها الفضائية "أوريون".

وورد في مسودة صدرت عن مكتب المفتش العام للوكالة مطلع هذا الشهر أنّ الرحلة التجريبية لمركبة أوريون في أولى مهماتها أرتميس-1، كشفت عن تشوّهات في الدرع الحراري للمركبة، وانصهار لبراغي التثبيت، وخلل في كيفية توزيع الطاقة الحرارية على السطح والتي تمثّل جميعها تهديدات حقيقية على سلامة الطاقم.

ويضيف التقرير أن إيجاد حل لهذه المشاكل من شأنه تأخير موعد الرحلة المرتقبة لمهمة أرتميس-2 والتي كان من المقرر أن تكون في نهاية عام 2025.

كما أنّ الفريق المعني بإجراء دراسة مكثّفة، وجد أكثر من 100 منطقة على الدرع الحراري قد تآكلت بطريقة مختلفة عمّا كان متوقعا في أثناء عودة المركبة الفضائية ودخولها الغلاف الجوّي للأرض.

وفي الفيديو المصوّر الذي أصدرته الوكالة في ديسمبر/كانون الأول 2023 أثناء عودة المركبة الفضائية وتعرضها لدرجات حرارة عالية بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوّي؛ شُوهِد تعرض الدرع الحراري للتفحم والاحتراق بشكل يناقض النماذج الحاسوبية الدقيقة، كما أنّ بعض الأجزاء المتفحمة المتطايرة أصابت نوافذ المركبة الفضائية، وهو ما يعني أنّ الدرع الحراري لم يقم بعمله كما يجب.

ويعد الدرع الحراري الجزء المسؤول عن حماية المركبة الفضائية من انتقال الحرارة العالية إلى أجزائها الداخلية، ويتكوّن السطح الخارجي للدرع الحراري من مادة تسمى "أفكوت"، وهي مصممة للاحتراق عند 2760 درجة مئوية.

تعرّض بعض أجزاء الدرع الحراري للمركبة للتفحّم والتآكل، في حين بقي جزء آخر سليما نسبيا (ناسا)

وفي مؤتمر صحفي عُقِد في التاسع من يناير/كانون الثاني الماضي، تناول أميت كشاتريا نائب المدير المساعد لبرنامج "من القمر إلى المريخ" التابع لناسا، مشكلة الدرع الحراري وما يترتب عليه من تأخير في الجدول الزمني من برنامج أرتميس.

وقال كشاتريا: "لقد شاهدنا انحسارا غير طبيعي لبعض الأجزاء المتفحمة التي انفصلت عن الدرع الحراري، وهو ما لم نكن نتوقعه إطلاقا. علما أنّ الدرع الحراري مكوّن من مادة متآكلة -أي أنّها قابلة للتفحم- لكن ليس على هذا النحو.

وإضافةً إلى معالجة مشكلة التفحم غير المنضبط، تعمل ناسا على إجراء بعض التعديلات على توزيع البراغي التي تربط بين كلٍ من كبسولة الطاقم ووحدة الخدمة، على أمل تجنّب أي حالات انصهار أو تآكل غير مرغوب بها.

كما أشار التقرير أيضا إلى وجود اختلال في النظام الكهربائي للمركبة الفضائية والذي أثّر سلبا على كيفية توزيع الطاقة في جميع أنحاء المركبة الفضائية.

وتشمل المشاكل الأخرى المذكورة في التقرير فقدان الاتصال لمدة 4.5 ساعات حينما انقطع التواصل مع إحدى وحدات "شبكة ناسا لمراقبة الفضاء العميق"، كما تعرضت منصة الإطلاق لبعض الأضرار غير المتوقعة نتيجة إطلاق مهمة أرتميس-1، وهو ما يتطلّب عملية إعادة تأهيل.

ولا يزال أمام وكالة الفضاء أكثر من عام لتحديد كيفية معالجة هذه المشاكل المذكورة حتى الرحلة المقبلة، إلا أنّ مكتب المفتش العام يصرّ على أنّ الأمر سيستغرق وقتا أطول، ذلك لإجراء كافة التدقيقات والتحقيقات لجميع عمليات التطوير والاختبار تجنبا لأي مخاطر قد تصيب الطاقم.

وكان من المقرر أن يكون موعد مهمة أرتميس-2  نهاية العام المقبل، إلا أنّ أيّ تأجيل سيطرأ، من شأنه تأخير عودة روّاد الفضاء إلى سطح القمر في مهمة أرتميس-3 حتى نهاية عام 2026 على أقل تقدير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات المرکبة الفضائیة

إقرأ أيضاً:

شكلها تغير بالكامل.. طبيب يوضح ما فعله الفضاء برائدة ناسا سونيتا ويليامز

الولايات المتحدة – كشف طبيب عن ملاحظة صادمة تتعلق بمظهر رائدة الفضاء التابعة لوكالة ناسا، سونيتا ويليامز، بعد عودتها من الفضاء قبل أقل من أسبوعين.

وظهرت ويليامز منهكة القوى ونحيلة للغاية عند هبوطها هي وزميلها بوتش ويلمور قبالة ساحل فلوريدا في 18 مارس، بعد قضائهما 288 يوما في الفضاء.

وقد وجد رواد فضاء سابقون أن عكس آثار التعرض الطويل للجاذبية المنخفضة قد يستغرق فترة تصل إلى 1.5 ضعف مدة المهمة، ما يعني أن الاثنين قد يستغرقان عاما كاملا للتعافي التام. لكن فيناي غوبتا، أخصائي أمراض الرئة ومخضرم سلاح الجو، قال لموقع “دايلي ميل” إن ملامح ويليامز بدت أكثر امتلاء وأقل هزالا خلال أول مقابلة تلفزيونية لها مع ويلمور على قناة “فوكس نيوز”.

وأضاف غوبتا: “يبدو أنها حصلت على قسط أفضل من النوم، فهي الآن على أرض الواقع، واستعادت عملية التمثيل الغذائي لديها توازنها الطبيعي في ظل الجاذبية المعتادة”.

كما أشار إلى أن جسدها لم يعد يتعرض للإجهاد الذي كان يمر به على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، التي تبعد أكثر من 230 ميلا عن سطح الأرض.

وتابع الطبيب: “على الأرجح، هي تتناول طعاما صحيا الآن وقادرة على استعادة بعض الوزن. أعتقد أن أسبوعين كانا كافيين لتبدو بصحة أفضل”.

وخلال مؤتمر صحفي لوكالة ناسا، وصفت ويليامز تعافيها بأنه “معجزة”، لكن الصور التي التقطت لها بعد خروجها من كبسولة “سبيس إكس دراغون” أظهرت شعرا رماديا ووجها أكثر نحافة وتجاعيد بارزة.

وبعد ساعات، أثارت حالة ويليامز المزيد من القلق عندما لاحظ خبراء طبيون نحافة معصميها “بشكل واضح”، وهو ما قد يكون مؤشرا على فقدان سريع للوزن وضمور عضلي في ذراعيها وفقدان كثافة العظام.

وقال غوبتا وآخرون إن ويليامز ويلمور سيحتاجان إلى ستة أسابيع من إعادة التأهيل لاستعادة لياقتهما الأساسية بعد العيش في انعدام الجاذبية لفترة طويلة.

ورغم أن جسديهما ما زالا في مرحلة التعافي، إلا أن مظهر ويليامز أصبح قريبا مما كان عليه قبل انطلاق المهمة في 5 يونيو، حيث بدت أكثر امتلاء وصبغت شعرها باللون البني الداكن، ما أعطى وجهها مظهرا أكثر حيوية.

وأعرب غوبتا عن ثقته بأن رواد الفضاء قد تجاوزوا أسوأ مراحل التعافي، قائلا: “بمجرد العودة إلى الأرض، يبدأ الجسد في الشفاء واستعادة توازنه”.

وكان من المقرر أن تقضي ويليامز ويلمور ثمانية أيام فقط على محطة الفضاء الدولية عند انطلاقهما على متن مركبة “بوينغ ستارلاينر” في أول رحلة مأهولة للكبسولة. لكن بعد وصولهما، تعرضت المركبة لمشكلات تقنية خطيرة، بما في ذلك عطل في خمسة من محركاتها الـ28 وتسرب غاز الهيليوم، ما أجبر ناسا على إرجاعها دون طاقم وترك الاثنين عالقين في الفضاء لمدة تسعة أشهر.

وقد بدأت علامات الإجهاد البدني تظهر عليهما قبل العودة إلى الأرض في مارس. وفي نوفمبر، كشف مصدر في ناسا لصحيفة “نيويورك بوست” أن الوكالة كانت تسعى جاهدة لـ”وقف فقدان الوزن لدى ويليامز وعكسه”، حيث لم تتمكن من الحفاظ على النظام الغذائي عالي السعرات المطلوب في الفضاء، ما جعلها “جلدا على عظم”.

وأوضح غوبتا أن النظام الغذائي لرواد الفضاء على الأرض قد يكون له تأثير كبير على تحملهم في الفضاء، مشيرا إلى أن ويليامز ذكرت أنها نباتية مثل والدها، وأن أول وجبة تناولتها بعد العودة كانت ساندويتش جبن مشوي. وأشار إلى أن تجنب البروتينات الحيوانية قد يكون سببا في مشكلاتها الصحية خلال الأشهر التسعة. أما ويلمور، فقد حافظ على وزنه ولون بشرته طوال المدة.

ولم تعلن ناسا أو الرواد عما إذا كانت أنظمتهما الغذائية مختلفة بشكل كبير، لذا لا يعرف إن كان ذلك قد لعب دورا في الفارق بينهما.

وقال غوبتا: “إذا كان هناك اختلاف كبير في نظامهما الغذائي، فلا عجب أن سونيتا بدت أكثر نحافة من زميلها”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • ناسا تخاطر بنقل مسببات الأمراض القاتلة إلى التربة الصقيعية على سطح القمر
  • نارين بيوتي تتحدث عن فرق العمر بينها وبين خطيبها: فيه سلبيات لفرق العمر.. فيديو
  • الدعم المؤسسي للأوزون: منح تصل إلى 25 مليون دولار لتوفيق أوضاع المنشآت والحد من الاحتباس الحراري
  • كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
  • علامات الأظافر.. تغيرات لن تتوقعها تكشف مشاكل خطيرة
  • شكلها تغير بالكامل.. طبيب يوضح ما فعله الفضاء برائدة ناسا سونيتا ويليامز
  • عروس مبتسمة.. ميار الببلاوي تتحدث عن غُسل إيناس النجار
  • ناسا تلتقط إشارة السماء| ليلة 29 رمضان بلا شهب.. هل حسم لغز ليلة القدر؟
  • عمرو أديب في تصريح عنيف: "وصلوا الدرع والكأس إلى الأهلي"
  • تحركات مصرية قطرية - صحيفة تتحدث عن أبرز مستجدات مفاوضات غزة