صحيفة أمريكية: ايران استعادت الردع ضد إسرائيل ولا مزيد من العمليات المباشرة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
تحدثت صحيفة الكريشتشيان ساينس مونيتر الامريكية في تقرير نشرته، اليوم الجمعة (3 ايار 2024)، عن استعادة إيران قدرتها "الرادعة" ضد إسرائيل عقب الهجوم الذي نفذته على أراضيها واستخدمت خلاله ما يزيد عن 300 صاروخ وطائرة مسيرة وما تبعه من رد إسرائيلي محدود.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن إيران ترى اليوم بانها استعادت "قدرة الردع" ضد إسرائيل عقب نجاح العملية واكتفت بالرد، الامر الذي ترجم الى "رد محدود" من قبل إسرائيل على الهجوم الإيراني اقتصر على استهداف نظام رادار صغير فقط قرب مدينة أصفهان.
وتابعت "الولايات المتحدة ضغطت بدورها على إسرائيل لتفادي التصعيد عقب اعلان ايران نيتها اعتبار المسالة منتهية بعد هجومها الجوي"، موضحة "الهجوم الإيراني دفع الحرب بين الطرفين من الظلال الى العلن، الامر الذي لا ترغب الولايات المتحدة وايران بحدوثه في المنطقة الان".
وأشارت الصحيفة، الى ان ايران باتت الان تلتزم بأولوية عليا، وهي تفادي الحرب المباشرة ضد إسرائيل حفاظا على امن المنطقة ومنعا لاستهداف اذرعها في بلدانها، بالإضافة الى تفادي ابعاد النظر عن الصراع الحالي في قطاع غزة، بحسب وصفها.
يشار الى ان الصحف الامريكية توقعت الشهر الماضي رفض إسرائيل للضغوط الامريكية وشنها هجوما كبيرا على ايران، الامر الذي حذرت من انه سيقود الى "حرب عالمية ثالثة" في حال حصوله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
كوشنر: شعرنا بـ«الخيانة» بعد غارات إسرائيل على الدوحة
كشف جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره، أن الغارات الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الشهر الماضي، دفعت ترامب لاتخاذ موقف صارم تجاه الحكومة الإسرائيلية.
وقال كوشنر في مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس نيوز”، إن ترامب شعر أن “الإسرائيليين فقدوا السيطرة على ما يفعلونه”، وإنه اعتبر أن الوقت قد حان “لمنعهم من القيام بخطوات لا تصب في مصلحتهم على المدى الطويل”.
وأضاف كوشنر: “شعرنا، أنا وستيف ويتكوف، بشيء من الخيانة، لأن قطر كانت شريكًا رئيسيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار، والغارات الإسرائيلية قوّضت الثقة وأعاقت التقدم”.
من جانبه، قال المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن الضربة الإسرائيلية على الدوحة استهدفت قيادات من حركة حماس، وكان لها “تأثير واسع النطاق”.
وأوضح أن الهجوم أدى إلى “فقدان ثقة القطريين”، مضيفًا أن “حماس اختفت بعد الضربة، وأصبح التواصل معها شبه مستحيل، ما أوقف مسار المفاوضات”.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد وقعت الغارات في سبتمبر الماضي، حين قصفت طائرات إسرائيلية مبنى في منطقة سكنية في وسط الدوحة، حيث كان وفد من قادة حماس يجري محادثات غير معلنة حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.
وأسفرت الغارات عن مقتل ستة أشخاص بينهم نجل القيادي في حماس همام الحية، إضافة إلى مقتل أحد عناصر الأمن القطري وإصابة آخرين، بحسب وزارة الداخلية القطرية.
وأعربت الحكومة القطرية عن غضبها الشديد من انتهاك السيادة القطرية. وأعلن البيت الأبيض حينها أن الرئيس ترامب أجرى مكالمة هاتفية ثلاثية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لاحتواء الأزمة.
وجاء في بيان رسمي من البيت الأبيض أن ترامب “أعرب عن رغبته في إعادة العلاقات بين إسرائيل وقطر إلى مسار إيجابي”، واقترح تشكيل آلية ثلاثية لتسوية الخلافات وتعزيز التنسيق الأمني والسياسي بين الأطراف الثلاثة.
كما أعرب نتنياهو، بحسب البيان، عن “أسفه العميق” لانتهاك السيادة القطرية ومقتل جندي قطري في الهجوم، مؤكدًا أن إسرائيل “لن تكرر هذا النوع من العمليات ضد قطر مستقبلًا”.
ورحب رئيس الوزراء القطري بهذه الضمانات، وأبدى استعداد بلاده لمواصلة دورها في الوساطة من أجل استقرار المنطقة.
وبحسب مصادر أمريكية، فإن هذا الهجوم اعتُبر داخل البيت الأبيض “اختبارًا كبيرًا” لمسار التسوية في الشرق الأوسط، وسط تنسيق قطري-تركي-مصري مع الولايات المتحدة لتثبيت هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.