أمريكا: واشنطن لم تطلع على خطة لعملية إسرائيلية مزمعة في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد البيت الأبيض أن واشنطن لم تطلع على خطة شاملة لعملية إسرائيلية مزمعة في رفح الفلسطينية، والولايات المتحدة تريد استمرار المحادثات بشأن رفح الفلسطينية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
“أكسيوس”: البيت الأبيض يرى أن وقف إطلاق النار بغزة سيوقف هجمات الحوثيين البيت الأبيض: رصيف غزة العائم سيكون جاهزا خلال اسابيع
وقد أعلن البيت الأبيض، أمس أن واشنطن تريد التوصل إلى صفقة بشأن المحتجزين حتى نتمكن من وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها خطة تحاول تنفيذها بشأن حل الدولتين.
وفي سياق آخر، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الخميس، لوزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني، على الروح الإيجابية لدى الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا.
وذكرت "حماس" في بيان، أن هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع آل ثاني، حيث بحثا آخر تطورات المفاوضات بشأن وقف الحرب في غزة.
وخلال الاتصال، ثمن هنية الدور الذي تقوم به قطر في الوساطة، وأكد على "الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخراً".
كما اتفق الطرفان على استكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق بوساطة قطر ومصر بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني و"يوقف العدوان عليه"، حسب نص البيان.
اتفاق هدنة في غزةوكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعلن، أمس الأربعاء، خلال اجتماعه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب، أن بلاده تريد اتفاق هدنة في غزة، ثم التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وخلال اجتماعه بهرتسوغ، وعائلات الأسرى بتل أبيب، قال بلينكن إن واشنطن مصممة على التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس "الآن" يضمن وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين إلى ديارهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض واشنطن إسرائي رفح الفلسطينية رفح الولايات المتحدة وقف إطلاق النار البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
عاجل- خلافات بشأن إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
شهد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة توترات جديدة بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي بسبب قضية الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود. وألقى هذا الخلاف بظلاله على الاتفاق، حيث رفضت إسرائيل السماح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع إلا بعد الإفراج عنها، مما فتح الباب أمام تطورات جديدة في المشهد السياسي والإنساني المتعلق بالصفقة.
تفاصيل الخلاف حول أربيل يهود
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعد الإفراج عن أربع أسيرات إسرائيليات، أنها لن تسمح بمرور سكان غزة إلى الشمال حتى يتم الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود. وجاء هذا القرار بعد مناقشات مطولة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية، ما أثار استياء فصائل المقاومة الفلسطينية التي اتهمت إسرائيل بالتراجع عن التزاماتها.
ووفقًا للصحافة العبرية، كانت إسرائيل تطالب بإطلاق سراح أربيل يهود ضمن صفقة تبادل الأسرى، إلا أن المقاومة الفلسطينية تعتبرها شخصية عسكرية وليست مدنية، مما زاد من تعقيد الأمور وأدى إلى تأجيل تنفيذ الاتفاق.
من هي أربيل يهود؟
تعتبر أربيل يهود شخصية بارزة ضمن القضية الحالية، وهي مدربة في مجال استكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي بغلاف غزة وتنتمي لعائلة مؤسسي كيبوتس "نير عوز" وتم أسرها يوم 7 أكتوبر 2023 مع شريكها أرييل كونيو خلال هجوم المقاومة على الكيبوتس، بينما قتل شقيقها الأكبر دوليف في نفس العملية.
وتصنف المقاومة الفلسطينية أربيل كعسكرية مدربة ضمن برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، بينما تصر إسرائيل على كونها مدنية.
موقف الأطراف من القضية
تصر إسرائيل على الإفراج عن أربيل يهود باعتبارها مدنية وتربط عودتها بإتمام تنفيذ البنود الأخرى لاتفاق وقف إطلاق النار وحماس أكدت عبر مصدر رفيع أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها ضمن شروط الصفقة وحركة الجهاد الإسلامي اعتبرت أربيل شخصية عسكرية، محملة إسرائيل مسؤولية أي تأخير أو عرقلة في الصفقة.
تطورات الصفقة وموعد الإفراج
وفقًا لمصادر إسرائيلية، هناك اتصالات مع الوسطاء للإفراج عن أربيل يهود قبل السبت المقبل. ومع ذلك، فإن تعنت الاحتلال بشأن تصنيف الأسرى قد يؤدي إلى عرقلة الاتفاق.