شاهد: خلال لقاء جمعه مع ناجين من المحرقة النازية.. نتنياهو يتعهد بإعادة المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لإعادة جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وأعلن نتنياهو في لقاء مع ناجين من المحرقة في القدس، أنهم نجحوا (حكومة الحرب) في إعادة نصف الرهائن، وأنهم مصممون على إعادة الجميع، سواءً كانوا أحياء أم أموات.
وتقول إسرائيل، إن حركة حماس تحتجز نحو 100 رهينة ورفات أكثر من 30 آخرين.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ210 دون انفراجة واضحة في صفقة تبادل تؤدي إلى وقف لإطلاق النار مع الحديث عن عودة وفد حركة حماس إلى القاهرة، وتطالب الحركة بضمانات توصل إلى إنهاء الحرب على القطاع.
نتنياهو لبلينكن: إذا لم تتخل حماس عن شرط إنهاء الحرب فلن يكون هناك اتفاق وسنجتاح رفحيديعوت أحرونوت: نتنياهو وحكومته كالسحرة الذين باعوا للإسرائيليين أوهام تحرير الرهائن وهزيمة حماسسموتريتش لنتنياهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن اجتياح رفح فلا يحق لحكومتكم الاستمراريأتي هذا وسط مظاهرات عارمة لآلاف الإسرائيليين في مدن مختلفة يطالبون الحكومة بالتوصل إلى اتفاق بخصوص الرهائن المحتجزين في غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيويورك تايمز: هذه شروط التطبيع السعودي الإسرائيلي والعائق الوحيد هو نتنياهو شاهد: مظاهرة لأهالي الرهائن الإسرائيليين خارج مقر الجيش في تل أبيب جامعة أمريكية توافق على إعادة النظر بعلاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل مقابل إنهاء احتجاج الطلاب الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الشرق الأوسط الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الشرق الأوسط روسيا فرنسا فلسطين احتجاجات ضحايا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بالاستيلاء على أراض بالقطاع.. وحماس تحذر من عودة المحتجزين في توابيت
غزة "وكالات": هدد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اليوم باحتلال أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن المحتجزين، بينما حذرت الحركة الفلسطينية من أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة سيعودون "قتلى في توابيت"، في حال واصلت تل أبيب استخدام القوة بعد استئناف هجماتها على القطاع.
وارتكبت قوة الاحتلال الإسرائيلي اليوم مجزرة في جباليا شمالي قطاع غزة، في حين أطلقت المقاومة رشقة صاروخية جديدة اتجاه مستوطنات غلاف غزة.
واستشهد 26 فلسطينيا منذ فجر اليوم جراء الغارات والقصف الإسرائيلي على مناطق عدة من قطاع غزة المنكوب.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم استشهاد 830 فلسطينيا منذ استئناف العدوان الإسرائيلي الأسبوع الماضي على قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الشهداء في القطاع المحاصر إلى 50183 منذ السابع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأعلنت الأونروا اليوم مقتل أكثر من 180 طفلا في يوم واحد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الأونروا ، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إنه "بعد استئناف القوات الإسرائيلية القصف في جميع أنحاء قطاع غزة، قيل إن المئات قد قتلوا، بما في ذلك أكثر من 180 طفلا قتلوا في يوم واحد".
وأضافت :"تبقى الجثث تحت ركام الهياكل المدمرة، ويصف الأطباء كيف أن الكثير من المصابين ماتوا أمام أعيننا بينما لم نتمكن من علاجهم". وشددت على ضرورة أن يتوقف هذا، داعية إلى وقف إطلاق النار الآن.
وحذّرت وزارة الصحة في القطاع من انهيار القطاع الصحي، وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الدكتور منير البرش إن المستشفيات تفتقر لأبسط المقومات، وإن 80% من المرضى لا يجدون أدويتهم.
في حين قالت مديرة العمليات في وكالة الأونروا إن استئناف الحرب في غزة كارثي للسكان والأسبوع الماضي كان الأشد قسوة منذ 7 أكتوبر 2023.
واعتبرت حماس أن العودة إلى الحرب بعد قرابة شهرين من وقف لإطلاق النار في غزة "كان قرارا مُبيّتا عند (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، لإفشال الاتفاق... وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات".
وأضافت "تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر"، محذرة من أنه "كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت".
من جانبه رأى غال غلبوغ-دلال، الذي نجا من هجوم 2023 ، وأُخذ شقيقه أسيرا، لوكالة فرانس برس إنه "يتخيل دائما" لقائه شقيقه مرة أخرى.
وفي الضفة الغربية، يواصل الاحتلال عدوانه على المدن والبلدات الفلسطينية، حيث يقوم بتجريف الأراضي وإحراق المنازل وهدم المحلات التجارية، بالإضافة إلى حملة اعتقالات واسعة. كما دفع بتعزيزات عسكرية وجرافات خاصة إلى مدينتي جنين وطولكرم.