الحزن يسيطر على ريم أحمد في عزاء والدتها بمسجد الحمدية الشاذلية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سيطرت ملامح الحزن على وجة الفنانة ريم أحمد في عزاء والدتها فاتن الراعي، الذي يقام بمسجد الحامدية الشاذلية.
وكانت ريم أحمد، قد شيعت جثمان والدتها إلى مثواه الأخير، وتم دفنها بمقابر المجاورين على طريق صلاح سالم، وكان معها زوجها طه خليفة، والمخرجة منال الصيفي، والفنانة منة بدر تيسير، الذين حرصوا على التواجد في المقابر بجانب ريم أحمد ومواساتها في هذا الموقف الصعب.
وحضر العزاء كل من، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنان أيمن عزب نقيب المهن التمثيلية ، الفنانة لقاء سويدان ، المخرج خالد جلال وغيرهم كثير من نجوم الفن .
وكانت ريم أحمد، أعلنت وفاة والدتها، من خلال صفحتها الشخصية بموقع «فيس بوك»، حيث كتبت: "إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله- تعالى- أمي، السيدة الفاضلة فاتن الراعي.. أرجو الدعاء وقراءة الفاتحة.. ولا نراكم في مكروه".
ونعى الفنان محمد صبحي، والدة الفنانة ريم أحمد، التي شاركته- وهي طفلة- بطولة مسلسله "يوميات ونيس" في دور "هدى".
Screenshot_2024-05-03-21-14-40-84 IMG_20240503_211437 IMG_20240503_211431 Screenshot_2024-05-03-21-14-04-81 Screenshot_2024-05-03-21-13-59-45 Screenshot_2024-05-03-21-13-50-78 Screenshot_2024-05-03-21-13-48-38 Screenshot_2024-05-03-21-13-45-45 Screenshot_2024-05-03-21-13-42-24 Screenshot_2024-05-03-21-13-37-01المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ریم أحمد
إقرأ أيضاً:
موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»
«صاحب التأثير والمصداقية في الصحافة» داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ضمن البرنامج الثقافي اليومي، أحيا مئوية الصحفي الراحل موسى صبري الذي يعتبر حتى اليوم أحد أعلام الصحافة المصرية وترك بصمة لا تُمحى وولد عام 1925 واشتهر بأسلوبه المتميز الذي مزج بين العمق السياسي والطرح السلس وكان يخاطب المواطن البسيط والمثقف على حد سواء.
وقال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إن موسى صبري عمل في العديد من المؤسسات الصحفية الكبرى، وكان من أبرز رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، وكان له دور محوري في تطويرها وجعلها واحدة من أكثر الصحف انتشارًا وتأثيرًا وقتها وحتى اليوم.
موسى صبري مواهب متعددةولم يقتصر تأثير موسى صبري على مهنته كصحفي، بل امتد إلى التأليف، إذ وأصدر كتب مهمة من بينها كتابه الشهير مائة يوم حول السادات ووثق فيه تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ومذاكرته 50 عاما في قطار الصحافة.
وذكر الكاتب الصحفي محمد بركات أن الصحفي موسى صبري كان خريج حقوق وبعدها كان سيعين معاون نيابة وبعدها اعتقل، ومن ضمن رحلته التي كونت شخصيته كانت أنه مثل في مسرحية وبعدها عمل في الصحافة لمدة 50 عامًا، كما أنه أصبح أحد أركان الصحافة الأصلية في السبعينات والثمانينات والتسعينات وكان شديد التواضع ومن الكلمات اللافتة أنه عندما طلبوا منه أن يكتب مقدمة الكتاب الخاص به 50 عاما في قطار الصحافة كتب «ما أنا إلا إنسان أتاحت له الصحافة أن يوضح للناس ما هو».
وذكر «بركات» أن التكوين الإنساني مهم جدًا في شخصية موسى صبري، كما أنه في مذاكراته تحدث كشخص عادي عن الأم هي عمود المنزل، وعن نشأته البسيطة وتدرجاته في الحياة مطالب في كلية الحقوق ورغبته في العمل في النيابة والتعثرات التي واجهته حتى عمل في الصحافة وأصبح أحد رموزها.
مذكرات موسى صبريكما أنه ذكر داخل مذكراته أنه ولد في محافظة بني سويف لكنه عاش في أسيوط والمنيا والعديد من المحافظات، ومن جانبه قال أسامه السعيد أن موسى صبري كان صاحب العمل داخل الميدان أو داخل الحدث حتى يتمكن من نقل الصورة صريحة بقلمه وبالتفاصيل، حتى بعد أن وصل لأكبر المناصب كان حريصا على احترام المهنة.
قال «بركات» إن أهم ملمح رآه في الكاتب الصحفي موسى صبري هو الشفافية والمصداقية والصلابة في الحق ومحاربة الفساد.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي إيهاب فتحي إن موسى كان مميزا بالصدق وحتى اليوم لا يزال يذكر كرمز للصحافة الجادة والمسؤولة، ومازالت كتاباته كمرجع هام لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في الصحافة، وأسلوبه التحليلي ورؤيته العميقة للأحداث لا تزال تلهم الصحفيين عن التميز في المهنة.