حذر خبراء في المملكة المتحدة من غزو أنواع غريبة وغير معروفة من العناكب التي لديه القدرة على القفز للبلاد.

وأفاد موقع ميرور بأنه تم اكتشاف عناكب قافزة صغيرة، بالإضافة إلى 500 نوع آخر، كجزء من مسح للطبيعة جرى العام الماضي في حرم بنرين بجامعة إكستر في كورنوال.

وصدر تحذير من الغزو بعد اكتشاف أنواع غريبة من العناكب "القافزة" التي لم يسبق لها مثيل في المملكة المتحدة.

أحد هذه الأنواع الغريبة يمكنه القيام بقفزات مذهلة عندما  ينقض على فرائسه أو يحاول الهروب من الخطر، وهو مرتبطة بأنواع أخرى من منطقة البحر الكاريبي.

 ويعتقد الخبراء أن تلك الأنواع وصلت إلى المملكة المتحدة على نباتات مستوردة، لكنهم يرجحون أن هذا النوع الغريب لا يقتصر وجوده على المنطقة، وتم إرسالها إلى ديمتري لوجونوف، خبير العناكب القافزة في متحف مانشستر.

ولفتت ميرور إلى أن هذه الأنواع لم يتم رؤيتها إلا في كورنوال وليس في أي مكان آخر في العالم.

من جانبه قال فينلي هاتشينسون، طالب بكالوريوس في علم الأحياء وعلم البيئة بجامعة إكستر: "لم أر شيئًا مثلهم من قبل، لذا خرج "تايلان بيري" خبير العناكب ووجد المزيد منها في وقت لاحق من نفس اليوم، وقمنا أنا وهو بجمع المزيد من أشجار السرخس بالقرب من شارع لايم في الحرم الجامعي بعد أسبوعين."

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المملكة المتحدة البحر الكاريبي عناكب بريطانيا اكتشاف خبراء المملكة المتحدة البحر الكاريبي أخبار علمية

إقرأ أيضاً:

تحذير عقب اكتشاف إصابة بسلالة كلايد 1 بي من جدري القرود في المملكة المتحدة

أكد مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة اكتشاف حالة جديدة من سلالة "كلايد 1 بي" (Clade 1b) من إمبوكس (المعروف سابقا بجدري القرود) التي تثير القلق على المستوى العالمي.

وأعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن المريض تم اكتشافه في منطقة إيست ساسكس، لكنه الآن تحت رعاية متخصصة في مؤسسة غايز وسانت توماس التابعة للخدمات الصحية الوطنية في لندن.

وأوضحت الوكالة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- أن المريض، وهو الحالة السادسة في المملكة المتحدة المصابة بهذه السلالة حتى الآن، كان قد عاد مؤخرا إلى بريطانيا قادما من أوغندا، حيث ينتشر الفيروس بين السكان. وأضاف المسؤولون أنه يتم تعقب المخالطين المحتملين للمريض الذين ربما تعرضوا للفيروس، وسيتم تقديم الاختبار والعلاج لهؤلاء المخالطين إذا لزم الأمر.

تم العثور على أول حالة بريطانية مصابة بالسلالة الجديدة، التي تم اكتشافها في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أيضا في شخص مسافر من أفريقيا إلى المملكة المتحدة، وأدت إلى انتقال المرض لثلاث حالات أخرى داخل نفس الأسرة.

وقالت هيئة الصحة والخدمات الإنسانية في المملكة المتحدة إن الخطر المستمر للفيروس على عموم الناس ظل منخفضا، وإن الحالات المرتبطة بأفريقيا متوقعة.

إعلان

السلالة الجديدة من إمبوكس وأعراضها

وانتشرت وسط أفريقيا "كلايد 1 بي"، السلالة الجديدة من إم بوكس، مما أسفر عن وفاة ما لا يقل عن ألف شخص منذ بدء تفشي المرض. ويقدر أن السلالة تؤدي لموت نحو 5% من البالغين الذين يصابون بها، لكن معدل الوفيات يرتفع إلى واحد من كل 10 بين الأطفال.

تشمل الأعراض الشائعة لفيروس إمبوكس طفحا جلديا أو آفات مليئة بالصديد والتي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع. كما يمكن أن يسبب الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية.

في عدد قليل من الحالات، يمكن أن تدخل العدوى إلى الدم والرئتين، وكذلك أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ، مما يجعلها تهدد الحياة.

تنتقل العدوى بشكل رئيسي من خلال الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب، أو من خلال الاتصال بمواد ملوثة مثل فرش السرير.

يجب على أي شخص يعاني من الأعراض الاستمرار في تجنب الاتصال بأشخاص آخرين في أثناء استمرار الأعراض.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من السيول.. أمطار غزيرة على الشرقية ومعظم مناطق المملكة
  • عاجل | تحذيرات من السيول.. أمطار غزيرة على الشرقية ومعظم مناطق المملكة
  • تحذيرات دولية لإيران من استغلال اليورانيوم في صناعة الأسلحة النووية
  • منع مغربيات من دخول دبي لهذا السبب
  • خبير يوضح أولويات ترامب في ولايته الجديدة كرئيس للولايات المتحدة
  • تحذير عقب اكتشاف إصابة بسلالة كلايد 1 بي من جدري القرود في المملكة المتحدة
  • خبير: المحكمة الدستورية سوف تتدخل في كثير من الأوامر التنفيذية لترامب
  • المملكة المتحدة تكشف عن حزمة دعم كبيرة لمستقبل اليمن
  • هل حان الوقت لبريطانيا لتتبنى نهج الإمارات في مكافحة إرهاب الإخوان؟
  • 5 أشياء غير معروفة عن سرطان عنق الرحم.. والثالثة ستصدمك