مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، تتسع رقعة الحراك الجامعي الداعم لفلسطين في جامعات أمريكية من خلال مظاهرات سرعان ما امتدت لتصبح موجات احتجاج رافضة للحرب رغم مساعي إدارة الجامعات لمنعها، وقمع الأمن غير المسبوق ضد المحتجين.

اقرأ أيضاً : اعتقالات وتفكيك خيام.. الشرطة الأمريكية تضيق على المناصرين للفلسطينيين بجامعة كاليفورنيا - صور

خلال الأسبوع الماضي فقط، نُظمت أزيد من 9 آلاف مسيرة مؤيدة لفلسطين في نحو 900 مدينة أمريكية، من لوس أنجلوس إلى نيويورك، مروراً بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، انطلقت معظمها من جامعات مرموقة عالمياً مثل كولومبيا وبرينستن وهارفرد حاضنة أبناء النخبة وأصحاب المال والنفوذ في الولايات المتحدة.

الطلاب المنددين بدعم واشنطن المطلق لتل أبيب، نصبوا الخيام يعلوها العلم الفلسطيني في حرم الجامعات ورددوا شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية، في حين حاولت شرطة مكافحة الشغب فض جموع المحتجين ودهم خيامهم بحجة رفعهم شعارات تعادي السامية وتزعج الطلبة الآخرين على مقاعد الدراسة.

ومع رفض المحتجين فض الاعتصامات، حاولت الشرطة تفريقهم بالغاز المسيل ومسدسات الصعق الكهربائي والقنابل المضيئة والهراوات، كما اعتقلت منهم العشرات يوميا وسط اشتباكات ومناوشات، حتى قفز عدد المعتقلين إلى نحو ألفين في ظرف أسبوعين.

اقرأ أيضاً : ارتفاع حدة التوتر في الجامعات الأمريكية والطلاب يحددون شروطهم

وفي قمع سياسي مواز، سارع مجلس النواب الأمريكي أول أمس الأربعاء إلى التصويت لصالح توسيع تعريف مصطلح "معاداة السامية" المعتمد في وزارة التعليم.. في خطوة لا تزال بحاجة لأن يقرّها مجلس الشيوخ، في حين تعالت الأصوات والانتقادات في الشارع الأمريكي لهذا القرار المناقض للتعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يحمي حرية التعبير مهما كان محتواها جدلياً أو ويمنع اعتقال أي شخص لتعبيره عن رأيه

ومع تسارع الأحداث و اشتعال الاحتجاجات، خرج الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن بعد صمت طال أمس الخميس في خطاب متلفز ليدين ما عده احتجاجا معاديا للسامية، كما أعلن بتحدٍ أن سياسته في المنطقة لن تتغير وأن دعم بلاده لتل أبيب لا يتزحزح.

ويرى مراقبون ومحللون، أن الاحتجاجات الراهنة تهدد حظوظ بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أشهر لكونه اعتمد للفوز في 2020 على الشباب والمسلمين والأمريكيين من أصل عربي، وهذا ما يُعقد موقفه المحاصر بين ضمان حرية التعبير في بلاده من جهة ودعمه لتل أبيب من جهة مقابلة.

الاحتجاجات التي اتقدت شعلتها في الـ17 من أبريل الماضي في جامعة كولومبيا في نيويورك، اجتازت حدود الولايات المتحدة لتطال جامعات دول أوروبية من بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا، وشهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة شركات تزود تل أبيب بالأسلحة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: واشنطن امريكا قطاع غزة عدوان الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب

مصر – كشف جهاز مكافحة الإرهاب التابع لمجلس الوزراء الإسرائيلي أن أكثر من 30 ألف إسرائيلي عبروا الحدود إلى مصر عبر معبر طابا البري خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح الجهاز أن ذلك تم على الرغم من التحذيرات الأمنية المتكررة من السفر إلى الدول المجاورة مثل مصر والأردن.

وزعم الجهاز الإسرائيلي أن السفر إلى هذه الدول، وخاصة إلى مناطق مثل شبه جزيرة سيناء، يشكل مستوى تهديد مرتفعا. وأشار موقع “bhol” الإخباري الإسرائيلي إلى أن هذه التوصيات الأمنية جاءت مدعومة بأخبار وصور تظهر حشد الجيش المصري لقواته على الحدود ونشر الدبابات في المنطقة.

وأضاف الموقع العبري أنه على الرغم من التوترات بين إسرائيل ومصر بشأن قطاع غزة، فإن بعض الإسرائيليين لا يخشون عبور الحدود إلى مصر أو سيناء أو الأردن. ورغم أن كلا الدولتين تربطهما اتفاقيات سلام مع إسرائيل، إلا أن قيادة الأمن القومي الإسرائيلي أصدرت تحذيرات سفر بعد أحداث 7 أكتوبر، مطالبة الإسرائيليين بتجنب زيارة هذه الدول خوفا من عمليات الاختطاف أو الاستهداف.

ووفقا لصحيفة “يسرائيل اليوم”، فقد سافر نحو 30 ألف إسرائيلي و808 سائحين إلى شبه جزيرة سيناء خلال شهري يناير وفبراير الماضيين. وأشارت الصحيفة إلى أن معظم المسافرين إلى سيناء كانوا من العرب الإسرائيليين.

قال أحد الإسرائيليين المقيمين في إحدى قرى شمال إسرائيل لصحيفة “يسرائيل اليوم” إنه لا يشعر بالخوف من الذهاب إلى سيناء، مشيرًا إلى أن أسعار الفنادق والإجازات هناك منخفضة للغاية. وأضاف أن هذا الانخفاض في الأسعار يعود إلى حقيقة أن عدد الإسرائيليين الذين زاروا سيناء انخفض بشكل كبير منذ أحداث 7 أكتوبر. وأكد أنه في سيناء لا يشعر بالخوف أو القلق من الإرهاب.

وبحسب جهاز مكافحة الإرهاب الإسرائيلي، فإن السفر إلى الدول المجاورة مثل مصر والأردن، وخاصة إلى مناطق مثل سيناء، لا يزال يشكل خطرا أمنيا مرتفعا. ومع ذلك، يبدو أن العديد من الإسرائيليين يتجاهلون هذه التحذيرات، مستندين إلى شعورهم بالأمان النسبي وانخفاض التكاليف في هذه الوجهات.

المصادر: bhol + يسرائيل اليوم

Previous المقريف يلتقي مسؤولين بالسفارة الفرنسية لبحث تطوير التعليم اللغوي Related Posts السودان: مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة “الدعم السريع” عربي 13 مارس، 2025 سوريا.. أحمد الشرع يستقبل وفدا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (صور) عربي 13 مارس، 2025 أحدث المقالات آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب المقريف يلتقي مسؤولين بالسفارة الفرنسية لبحث تطوير التعليم اللغوي نوفا: لهذه الأسباب.. مؤسسة النفط بالعاصمة طرابلس تطرح نموذج تعاقدي جديد سوريا.. وصول ناقلة تحمل أكثر من 30 ألف طن من مادة المازوت (صور) ارتفاع درجات الحرارة ورياح نشطة على أغلب المناطق

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
  • تقرير للجيش الأمريكي: صعود أنصار الله يُعيد تشكيل خريطة القوى في الشرق الأوسط
  • أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
  • اتساع رقعة المقاطعة الأوروبية للمنتجات الامريكية
  • تقرير: افتتاح القنصلية الأمريكية بالداخلة ينتظر وصول السفير الجديد
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • ارتفاع سعر الذهب عالميًا بعد تقرير التضخم والفيدرالي الأمريكي
  • آلاف الإسرائيليين يتوجهون إلى مصر رغم تحذيرات تل أبيب
  • توابع قرار ترامب خفض التمويل تهز جامعات أستراليا
  • تقرير من تل أبيب: إسرائيل تصرّ على التطبيع مع لبنان