رغم أوامر الفض والاعتقالات.. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، تتسع رقعة الحراك الجامعي الداعم لفلسطين في جامعات أمريكية من خلال مظاهرات سرعان ما امتدت لتصبح موجات احتجاج رافضة للحرب رغم مساعي إدارة الجامعات لمنعها، وقمع الأمن غير المسبوق ضد المحتجين.
اقرأ أيضاً : اعتقالات وتفكيك خيام.. الشرطة الأمريكية تضيق على المناصرين للفلسطينيين بجامعة كاليفورنيا - صور
خلال الأسبوع الماضي فقط، نُظمت أزيد من 9 آلاف مسيرة مؤيدة لفلسطين في نحو 900 مدينة أمريكية، من لوس أنجلوس إلى نيويورك، مروراً بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، انطلقت معظمها من جامعات مرموقة عالمياً مثل كولومبيا وبرينستن وهارفرد حاضنة أبناء النخبة وأصحاب المال والنفوذ في الولايات المتحدة.
الطلاب المنددين بدعم واشنطن المطلق لتل أبيب، نصبوا الخيام يعلوها العلم الفلسطيني في حرم الجامعات ورددوا شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية، في حين حاولت شرطة مكافحة الشغب فض جموع المحتجين ودهم خيامهم بحجة رفعهم شعارات تعادي السامية وتزعج الطلبة الآخرين على مقاعد الدراسة.
ومع رفض المحتجين فض الاعتصامات، حاولت الشرطة تفريقهم بالغاز المسيل ومسدسات الصعق الكهربائي والقنابل المضيئة والهراوات، كما اعتقلت منهم العشرات يوميا وسط اشتباكات ومناوشات، حتى قفز عدد المعتقلين إلى نحو ألفين في ظرف أسبوعين.
اقرأ أيضاً : ارتفاع حدة التوتر في الجامعات الأمريكية والطلاب يحددون شروطهم
وفي قمع سياسي مواز، سارع مجلس النواب الأمريكي أول أمس الأربعاء إلى التصويت لصالح توسيع تعريف مصطلح "معاداة السامية" المعتمد في وزارة التعليم.. في خطوة لا تزال بحاجة لأن يقرّها مجلس الشيوخ، في حين تعالت الأصوات والانتقادات في الشارع الأمريكي لهذا القرار المناقض للتعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يحمي حرية التعبير مهما كان محتواها جدلياً أو ويمنع اعتقال أي شخص لتعبيره عن رأيه
ومع تسارع الأحداث و اشتعال الاحتجاجات، خرج الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن بعد صمت طال أمس الخميس في خطاب متلفز ليدين ما عده احتجاجا معاديا للسامية، كما أعلن بتحدٍ أن سياسته في المنطقة لن تتغير وأن دعم بلاده لتل أبيب لا يتزحزح.
ويرى مراقبون ومحللون، أن الاحتجاجات الراهنة تهدد حظوظ بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أشهر لكونه اعتمد للفوز في 2020 على الشباب والمسلمين والأمريكيين من أصل عربي، وهذا ما يُعقد موقفه المحاصر بين ضمان حرية التعبير في بلاده من جهة ودعمه لتل أبيب من جهة مقابلة.
الاحتجاجات التي اتقدت شعلتها في الـ17 من أبريل الماضي في جامعة كولومبيا في نيويورك، اجتازت حدود الولايات المتحدة لتطال جامعات دول أوروبية من بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا، وشهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة شركات تزود تل أبيب بالأسلحة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن امريكا قطاع غزة عدوان الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
تسلا تحت الهجوم.. إحراق سيارات في روما وتخريب في برلين
قال رجال إطفاء اليوم الاثنين إن حريقا اندلع خلال الليل بأحد معارض شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية في روما مما أدى إلى تدمير 17 سيارة.
ولم يذكروا سبب اندلاع الحريق.
وأفادت وكالات أنباء إيطالية بأن المحققين يبحثون في أسباب عدة محتملة منها الحرق العمد.
#Incendio in una concessionaria #Tesla a #Roma, danneggiate dalle fiamme 17 auto: le immagini dal drone delle vetture carbonizzate pic.twitter.com/XeTDoZN7oD
— Local Team (@localteamit) March 31, 2025وذكرت فرق الإطفاء في بيان أن خدمات الطوارئ تدخلت في الساعة 04:30 صباحاً في حي توري أنجيلا شرقي روما، مضيفة أنه لم يصب أحد.
وأضافت أن الحريق ألحق أضراراً جزئية بالمبنى.
أصبحت سيارات تسلا عرضة للتخريب في العديد من الدول إبداء مالك الشركة إيلون ماسك دعمه للأحزاب اليمينية الأوروبية.
انضم ملياردير التكنولوجيا، الذي يملك أيضا منصة إكس، إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويرأس إدارة الكفاءة الحكومية المعنية بخفض قوة العمل الاتحادية.
Sono state completamente carbonizzate gran parte delle 17 auto #Tesla coinvolte nell'incendio divampato nella notte tra domenica 30 e lunedì 31 marzo nella concessionaria dell'azienda americana nella zona est di #Roma pic.twitter.com/bzTW9cLsEu
— Local Team (@localteamit) March 31, 2025أما ألمانيا فشهدت احتجاجات واسعة ضد شركة "تسلا"، حيث قام متظاهرون في برلين بتخريب واجهة أحد مقار الشركة عبر رش طلاء أزرق، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوه بتدمير الديمقراطية والمناخ من قبل الأثرياء.
وتجمع متظاهرون في مناطق متفرقة من البلاد، بينها العاصمة برلين وولاية براندنبورغ المجاورة، فيما أطلقوا عليه "اليوم العالمي للاحتجاج ضد تسلا". وفي حي راينيكيندورف ببرلين، وقفت مجموعة من نحو عشرة أشخاص أمام متجر للشركة، رافعين لافتة كُتب عليها: "أغلقوا الصنبور على تسلا".
وفي أحد المراكز التجارية الكبرى وسط برلين، فتح عدد من المحتجين مظلات برتقالية داخل صالة عرض تسلا واستلقوا على الأرض، وفقًا لمنظمي الاحتجاج. وشهدت مدن أخرى مثل ميونخ ونورنبرج في ولاية بافاريا احتجاجات مماثلة، كما امتدت التظاهرات إلى خارج ألمانيا، حيث وقعت احتجاجات مشابهة في العاصمة البريطانية لندن.