جمال عنايت: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإعلامي جمال عنايت، على أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في غزة لإعطاء المجتمع الدولي الفرصة في إعادة إعمارها مرة أخرى من الدمار الذي طال جميع القطاعات وصلت كلفته إلى ما يقرب من 40 مليار دولار .
وأضاف عنايت، خلال تقديمه برنامج " ثم ماذا حدث"، على قناة القاهره إلاخبارية ، أن حجم الركام الناجم عن الدمار الهائل جراء القصف المتواصل على غزة وصل حتى هذه اللحظة إلى 37 مليون طن"، مؤكدا على الصعوبات والتحديات الكبرى التي تقف أمام عمل المنظمات الأممية والإنسانية جراء استمرار إطلاق النار مع عدم وجود أي أماكن آمنة في القطاع.
وأوضح أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مكثفة الآن في إطار إعادة إعمار غزة مرة أخرى من بينها توفير وحدات سكنية ملائمة للمواطنين وتكرار المياه بواسطة 8 محطات تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك لتلبية احتياجات حوالي 100 ألف فلسطيني من مياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي من خلال دفع رواتب الطواقم الطبية والعمل على توفير المستلزمات والمعدات للمشافي حتى تستطيع القيام بواجباها تجاه الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعادة إعمار الاستقرار بالمنطقة الشعب الفلسطيني الطاقة الشمسية الطواقم الطبية وحدات سكنية وقف اطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تأسف لفشل مجلس الأمن بفرض وقف إطلاق النار بغزة
كوالالمبور - صفا أعربت ماليزيا عن خيبة أملها الشديدة إزاء فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرة أخرى في تبني قرار لفرض وقف إطلاق النار وتسهيل الوصول الفوري إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة. وأشارت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان يوم الجمعة، إلى أن القرار الذي أيدته أغلبية أعضاء مجلس الأمن، هُزِم من خلال حق النقض يوم أول أمس. واعتبرت استخدام حق النقض يحبط رغبة المجتمع الدولي في إنهاء الإبادة الجماعية في غزة، ويُقوض الجهود الرامية إلى إيجاد حل للأزمة المستمرة. ودعت ماليزيا مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، والقيام بدوره الأساسي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، ودعم المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وحماية قدسية القانون الدولي. وأكدت تضامنها مع فلسطين، والتزامها الثابت بإيجاد حل سلمي ومستدام للقضية الفلسطينية التي طال أمدها.