كشف قيادي نقابي عن تعقيدات وإتاوات فرضتها مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) على قطاع العقارات، كبّدت الاقتصاد الوطني خسائر فادحة.

وأكد المدير التنفيذي لنقابة المهندسين اليمنيين بصنعاء، عبدالرحمن الأغبري، أن المليشيا الحوثية تفرض تعقيدات في الهيئة العامة للعقارات، أثناء تعميد مستندات البيع والشراء "الفصول"، وتسجيل الأراضي والمباني في السجل العقاري.

كما يفرض الأمناء الشرعيون مبالغ كبيرة على باعة الأراضي بمزاعم زكاة، وما بين (1 إلى 2.5) بالمئة على المشتري تحت مسمى ضرائب، علاوة على استنزافه مبالغ مالية كبيرة أثناء إجراءات تعميد المستندات في المرافق الحكومية، حسب تأكيد الأغبري، في سلسلة منشورات له على حسابه في فيسبوك.

وذكر القيادي النقابي الأغبري، أن إصدار المليشيا الحوثية قرار إيقاف البيع والشراء في العقارات، ألحق خسائر بمالكي العقارات.

وحسب الأغبري، تسببت التعقيدات الحوثية بركود اقتصادي واسع، إثر توقف أعمال البناء ومعه توقفت تجارة مواد البناء بشكل كبير، وحركة مصانع الخلطات الخرسانية ومصانع البلك.

كما نجم عن هذه التعقيدات تعطيل الأيادي العاملة في البلاد، وبهذه الحلقة المتتالية في قطاع العقارات "فقدت اليمن 80-75 بالمئة من الاقتصاد"، حد قول الأغبري.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

أسهم الصين تسجل أكبر مكسب أسبوعي منذ 2008

أنهت معظم مؤشرات الأسواق الآسوية جلسة الجمعة على ارتفاع، حيث سجلت الأسواق الصينية أفضل أداء أسبوعي لديها منذ نحو 16 عامًا، مدعومة بالعديد من الإجراءات التحفيزية للحكومة الصينية.

لقد أدى التحرك المفاجئ من جانب قادة الصين لتحفيز الاقتصاد إلى ارتفاع قوي في معظم الأسهم المدرجة، والتي سجلت أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ ما يقرب من 16 عامًا.

الجمعة، ارتفع مؤشر CSI 300 للشركات الصينية الكبرى المتداولة في شنغهاي أو شنزن بنسبة 4.5 بالمئة ليسجل مكاسب أسبوعبة بنحو 16 بالمئة، وهو أكبر مكسب أسبوعي منذ نوفمبر 2008، عندما كانت أسعار الأسهم تتأرجح بعنف مع بداية الأزمة المالية العالمية.

كما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ، بنسبة 12.8 بالمئة هذا الأسبوع.

وقادت المكاسب التي حققتها المؤشرات الصينية خلال الأيام القليلة الماضية إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، حيث حقق مؤشر CSI 300 في البر الرئيسي الصيني مكاسب إيجابية لهذا العام، وارتفعت أسهم هونغ كونغ بنسبة 21 بالمئة حتى الآن في عام 2024. هذه تغيرات كبيرة بالنسبة للأسواق الصينية التي كانت متخلفة عن تلك الموجودة في أجزاء أخرى من آسيا والولايات المتحدة لأكثر من عام.

الثلاثاء، أعلنت الهيئات التنظيمية المالية الكبرى في الصين عن حزمة من التدابير، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة وفرض دفعات أولى أصغر للرهن العقاري. ودخل أحد هذه التغييرات حيز التنفيذ الجمعة بالسماح للبنوك التجارية بإقراض نسبة أكبر من أصولها.

والثلاثاء، أعلن رئيس البنك المركزي الصيني أنّ بكين ستتّخذ إجراءات لتحفيز الاقتصاد أبرزها خفض الاحتياطي الإلزامي وخفض سعر الفائدة الرئيسي وسعر الفائدة على القروض العقارية.

الجمعة، قرر بنك الشعب الصيني خفض معدّل الاحتياطي الإلزامي المفروض على المصارف الاحتفاظ به، في خطوة من شأنها أن تتيح ضخّ نحو 142,6 مليار دولار من السيولة في الأسواق المالية.

ولا تزال السلطات الصينية تتوقع نموا بنسبة 5% هذا العام، لكنّ محلّلين يعتبرون هذا الهدف متفائلاً جدا نظرا للعقبات العديدة التي يواجهها الاقتصاد.

وفي منتصف سبتمبر، أعلنت الصين أنها سترفع تدريجيا، اعتبارا من العام المقبل، سن التقاعد القانوني، في إجراء غير مسبوق منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • كيف ستؤثر تطورات لبنان على الاقتصاد العراقي وسوق النفط؟
  • يوفنتوس يتكبد خسائر مالية فادحة
  • النفط يصعد لكنه يتجه لخسارة أسبوعية كبيرة
  • القوات الروسية تصد هجمات أوكرانية في كورسك وتكبدها خسائر فادحة
  • أسهم الصين تسجل أكبر مكسب أسبوعي منذ 2008
  • حزب الله يتكبد خسائر فادحة: 1500 مقاتل خارج الخدمة بعد استهداف أجهزتهم اللاسلكية
  • خسائر فادحة.. دعوة من الأبيض للمجتمع الدولي
  • كيف صمد الاقتصاد الروسي في وجه العقوبات والتضخم ونقص العمالة؟
  • اقتصاد أميركا ينمو 3% في الربع الثاني
  • محصول التفاح يتكبد خسائر فادحة ببني ملال