مزارعو أسوان: موسم القمح مبشر بكل الخير
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حصاد القمح، موسم الخير على المزارعين، والمواطنين، بل والاقتصاد القومى بشكل عام، لما يحققه من مخزون إستراتيجي لهذه السلعة الحيوية.
وفى هذا الاطار يستعرض "صدى البلد " تفاصيل موسم حصاد القمح من المزارعين والذين أكدوا فى أجواء من الفرحة والسعادة أن هذا الموسم موسم مبشر بكل الخير، وخاصة فى ظل زيادة المساحات المنزرعة من هذا المحصول الهام.
وأشار الموردون والمزارعين إلى أن زيادة سعر استلام الأردب من الحكومة يشجع ويحفز كل مزارع لتسليم كافة الكميات التى يتم حصادها من المزارع من القمح للصوامع والشون، لأن المقابل أصبح جيد.
محافظ أسوان يكرم الحاصلين على المراكز الأولى في الدورات والبرامج التدريبية أهالي المضيق بنصر النوبة يوجهون رسالة لمحافظ أسوان القمح الليلة عيدهومع انطلاق موسم حصاد محصول القمح الجديد 2024 مع بداية شهر أبريل الحالى تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بالمتابعة الميدانية لموسم الحصاد داخل الأراضى المنزرعة بمحصول القمح بقرية الحكمة بمشروع وادى النقرة بمركز نصر النوبة بواقع 5 أفدنة.
وأكد أشرف عطية أن الدولة المصرية تسخر كافة إمكانياتها الهادفة لتعريف المزارعين وتوعيتهم بالمزايا العديدة التى سيحصلون عليها فى حالة إلتزامهم بتسليم كافة كميات القمح ، وخاصة بعد زيادة سعر إستلام الأردب لهذا العام وفقاً لقرار الدكتور على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بتحديد السعر بمبلغ 2000 جنيه نقاوة 23.5 ، و 1950 جنيه نقاوه 23 ، و 1900 جنيه نقاوة 22.5.
وأشار أشرف عطية إلى أن المواقع التخزينية على مستوى المحافظة تقوم بإستلام الكميات الموردة حيث تم توريد 102 ألف طن من إجمالى المستهدف بواقع 366 ألف طن بعد أن تم مضاعفة المساحات المنزرعة بمحصول القمح إلى 305 فدان لهذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، أن قطاع النقل قطاع حيوي يمس المواطن مباشرة، واهتمت بتطويره الدولة، لأنه خدمي ويمس حياة المواطن اليومية.
وقال "مهدي"، خلال مداخلة عبر “إكسترا نيوز”، إن "الدولة اهتمت بقطاع النقل لأنه يدعم خطط التنمية للدولة المصرية في مجالات مختلفة عمرانيًا وسياحيًا واقتصاديًا واستغلال الموارد الطبيعية وغيرها من الأمور".
وأوضح أن مجالات التنمية المختلفة كانت بحاجة إلى بنية تحتية وعلى رأسها قطاع النقل والمواصلات، والذي كان يتم التعامل معه خلال العقود الماضية بطريقة المسكنات وليس بحلول جذرية.
ولفت إلى أن الدولة المصرية منذ 2014 وهي تهتم بتطوير شبكة بنية تحتية في النقل والمواصلات.
وتابع: “تهدف الدولة إلى وجود مناخ جيد لجذب استثمارات داخلية وخارجية، ولإقامة مشروعات حقيقية تنموية على أرض الواقع”.
وأكد أنه "لولا وجود محاور الطرق وشبكة النقل والمواصلات لما استطعنا أن نرى بأعيننا مشروعات الزراعة على شاكلة العوينات ومشروع توشكى وغيرها من المشروعات الخاصة بالاستصلاح الزراعي".
وأشار إلى أن مجال العمران كان لزامًا قبل النهوض به وجود شبكة طرق تخدم تلك المشروعات العمرانية، مبينًا أن مصر الآن بها 35 مدينة جديدة، والتي كان لا بد للعيش بها والتوسع الأفقي والانتشار على رقعة جغرافية أكبر دون مواصلات ومحاور وطرق.