بعد مشادته مع محمد صلاح.. صحيفة إنجليزية تكشف مفاجأة حول وجهة كلوب المقبلة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نهاية لم يكن يتمناها أحدل حقبة تاريخية بدأت منذ عام 2015 مع المدرب الألماني يورجن كلوب، حصل خلالها ليفربول على عدة ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي، ظهر خلالها أساطير وُضعوا على واجهة النادي الإنجليزي، أبرزهم المصري محمد صلاح، لكن انتهت تلك الحقبة بطريقة مثيرة، بعد المشادة التي حدثت بين صلاح وكلوب، فما هي واجهة المدرب الألماني القادمة؟
منذ عدة أسابيع فوجئت جماهير الريدز بإعلان المدرب الألماني يورجن كلوب، أن هذا الموسم هو الأخير له مع الفريق الأحمر، ومن وقتها بدأ الحديث عن وجهته القادمة.
صحيفة الإندبندنت قالت إن المدرب الألماني يورجن كلوب، من المتوقع أن يعود إلى النادي الذي اشتهر معه، ولكن في وظيفة مختلفة عن التدريب، داخل ناديه السابق بوروسيا دورتموند، والوظيفة هي مشرف عام على كرة القدم، ليتخذ قرارات خاصة بصفقات الانتقالات، خاصة أن كلوب يعد أسطورة بالنسبة لنادي دورتموند.
ألقاب يورجن كلوبويورجن كلوب أحد أبرز المدربين في العالم حاليًا، وحصل على 3 ألقاب مع نادي بوروسيا دورتموند بطولتين دوري وواحدة بالكأس الألماني، وحصل مع ليفربول بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس السوبر الإنجليزي.
مسيرة كلوب مع بورسياويذكر أن كلوب تولى تدريب بورسيا دورتموند في 319 مباراة بجميع المسابقات، وفاز في 181 مباراة وتعادل 65 وخسر 73، وذلك خلال 7 سنوات مع الفريق الأصفر.
مسيرة كلوب مع ليفربولوخاض يورجن كلوب مع نادي ليفربول 486 مباراة، فاز بـ 302 وتعادل 99 وخسر 85، تلك المسيرة التي استمرت 3180 يومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح كلوب ليفربول رحيل صلاح رحيل كلوب صلاح وكلوب المدرب الألمانی یورجن کلوب
إقرأ أيضاً:
قبل مواجهة السيتي.. صلاح يغير موقفه بشأن مستقبله مع ليفربول!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدر محمد صلاح عناوين الصحف العالمية، عندما سافر ليفربول إلى مانشستر في آخر مرة، حيث صنع هدفين لزميله لويس دياز، قبل أن يسجل بنفسه في فوز «الريدز» الساحق 3-0 على مانشستر يونايتد، ولكن رغم أن أداءه في ذلك اليوم على ملعب «أولد ترافورد»، في سبتمبر، كان مثيراً للإعجاب، إلا أنه أثار الجدل بشكل أكبر عندما تحدث عن مستقبله بعد صافرة النهاية.
وينتهي عقد اللاعب البالغ «32 عاماً» نهاية الموسم الحالي، واعترف علناً أكثر من مرة أنه يرغب في البقاء بـ«أنفيلد»، ومع ذلك، بعد الفوز على «اليونايتد»، اعترف بأن المباراة قد تكون آخر ظهور له مع ليفربول في «أولد ترافورد».
وقدم صلاح رسالة مماثلة بعد تسجيله هدفاً وصناعة هدف في فوز «الريدز» 2-0 على مانشستر سيتي، ديسمبر الماضي، ومع ذلك، الآن، بعد أن تبقى له 4 أشهر فقط على انتهاء عقده مع ليفربول، وأصبح حراً في الاتفاق مع أندية أخرى، قام صلاح بتغيير موقفه.
بالتأكيد، لا يزال يركز على الفوز بـ «البريميرليج»، ويتصدر قائمة الحذاء الذهبي وصانع الألعاب برصيد 24 هدفاً و15 تمريرة حاسمة، ويشعر وكأنه في مهمة فردية للفوز بلقب الدوري الثاني مع ليفربول.
لكن قبل مواجهة «مان سيتي» على ملعب «الاتحاد»، يوم الأحد، مع مستقبله غير الواضح أكثر من أي وقت مضى، قال صلاح إنه لا يشعر بالقلق بشأن ما إذا كانت هذه قد تكون آخر مواجهة له على الإطلاق أمام «السيتي».
وسُئل صلاح من قبل: هل تكون مباراة الأحد هي آخر مباراة لك ضد مانشستر سيتي، وهل تعتبرها أكثر خصوصية بالنسبة لك؟ ليرد قائلاً «لأكون منصفاً، لا أعرف، أشعر فقط أن تركيزي كله الآن منصب على الفوز بالدوري الإنجليزي، لا يهم إن كانت هي المباراة الأخيرة أم لا، سنرى».
وبعد أقل من 4 أشهر، لم يعد صلاح يشعر بالقلق بشأن ما إذا كان يواجه السيتي مرة أخرى، قد يشير ذلك إلى زيادة الثقة في الحصول على عقد جديد، ولكن من ناحية أخرى، قد يعني ذلك أنه يشعر بأنه أقرب للمغادرة أكثر من أي وقت مضى.
وفي حين تتصدر أي تعليقات حول مستقبله عناوين الصحف، يواصل صلاح حديثه على أرض الملعب، بحسب «ليفربول إيكو»، وسجل صلاح 29 هدفاً و20 تمريرة حاسمة خلال 37 مباراة فقط في جميع المسابقات، ونتيجة لذلك أصبح المرشح الأوفر حظاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا الموسم.