أكد الإعلامي جمال عنايت، على أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في غزة لإعطاء المجتمع الدولي الفرصة في إعادة إعمارها مرة أخرى من الدمار الذي طال جميع القطاعات وصلت كلفته إلى ما يقرب 40 مليار دولار.

وأضاف عنايت، خلال تقديمه برنامج " ثم ماذا حدث"، على قناة القاهره إلاخبارية، أن حجم الركام الناجم عن الدمار الهائل جراء القصف المتواصل على غزة وصل حتى هذه اللحظة إلى 37 مليون طن"، مؤكدا على الصعوبات والتحديات الكبرى التي تقف أمام عمل المنظمات الأممية والإنسانية جراء استمرار إطلاق النار مع عدم وجود أي أماكن آمنة في القطاع.

وأوضح أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مكثفة الآن في إطار إعادة إعمار غزة مرة أخرى من بينها توفير وحدات سكنية ملائمة للمواطنين وتكرار المياه بواسطة 8 محطات تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك لتلبية احتياجات حوالي 100 ألف فلسطيني من مياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي من خلال دفع رواتب الطواقم الطبية والعمل على توفير المستلزمات والمعدات للمشافي حتى تستطيع القيام بواجباها تجاه الشعب الفلسطيني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا

إقرأ أيضاً:

الأونروا تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف في إسرائيل.. شاهد

بين ركام غزة الأبية تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس مجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.

وعرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان "وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا".


قالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة، أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.

ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا "هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟ وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.

مقالات مشابهة

  • الأونروا تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف في إسرائيل.. شاهد
  • وقف إطلاق النار في شرق الكونغو ينهار مع استيلاء المتمردين على بلدة أخرى
  • مصر: نرفض التهجير ولن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: لا بديل لحل الدولتين وخطة عاجلة لإعمار قطاع غزة وجعله قابلا للحياة
  • خبير استراتيجي: مصر والسعودية والأردن ترفض التطبيع وتؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية|فيديو
  • الأمم المتحدة: يحب إعادة إعمار غزة و التحرك للمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبدالله يؤكد قوة التنسيق الداعم للقضية الفلسطينية
  • خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكد قوة التنسيق الدائم والداعم للقضية الفلسطينية
  • السيسي وملك الأردن يؤكدان حتمية سرعة إعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية القطري: نسعى إلى استمرار وقف إطلاق النار في غزة