مفكر سياسي: الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين إرهاصات لتغيرات عالمية قادمة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
علق الدكتور جمال أسعد، المفكر السياسي، على الاعتصامات في الجامعات الأميركية المناهضة لعدوان الاحتلال في غزة، لافتا إلى أنها نتاج لما حدث في 7 أكتوبر الماضي، متوقعا أن هذه الإرهاصات ستكون سببا في تغيير السياسيات على مستوى العالم.
وأضاف الدكتور جمال أسعد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، جرائم جيش الاحتلال الإسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة تجاوزت الإنسانية، موضحا: على العالم العربي أن يعي جيدا أن التغيرات العالمية قادمة ولا بد للعرب أن يكون لهم دورا موقفا من هذه التغيرات.
تابع المفكر السياسي، وقوف الرئيس الأمريكي جو بايدن خلف إسرائيل أسقط كل الشعارات التي كان يتشدق بها من حرية الإنسان وخلافه، لافتا إلى أن كل هذه الشعارات الجوفاء تستهدف الضغط على الأنظمة والدول في العالم لتحقيق مصالح استعمارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال في غزة الاحتجاجات الطلابية 7 أكتوبر التغيرات العالمية المفكر السياسي جيش الاحتلال جو بايدن جمال أسعد فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو العالم للخروج من مربع الصمت حيال جرائم الاحتلال
غزة - صفا
قالت حركة حماس إن التقرير الصادر عن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة، والذي يوثّق ارتكاب الاحتلال الصهيوني أعمالاً ترقى للإبادة الجماعية، وانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية وفي المعتقلات التي شهدت أعمال تعذيب وتحرش جنسي، يشكِّل تأكيداً على فظاعة الجريمة التي تواصل حكومة الاحتلال الفاشية ارتكابها.
وجاء في بيان الحركة الخميس أن التقرير أكد أن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، تعمّدت بشكل ممنهج، تدمير المرافق الصحية والمستشفيات، وفرضت حصاراً كاملاً، ومنعت الغذاء والدواء والمواد الأساسية للحياة عن قطاع غزة، وهي جرائم حرب موصوفة، وأعمال إبادة جماعية مكتملة الأركان.
وذكر البيان أن إشارة التقرير إلى حالة التجاهل والإنكار التي واجه بها المجتمع الدولي الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الفلسطينيين، تستوجب موقفًا جادًا من دول العالم كافة، ومن الأمم المتحدة ومؤسساتها، للخروج من مربع الصمت والتقاعس، واتخاذ إجراءات فعلية لردع هذه الطغمة الفاشية الصهيونية، ووقف جرائمها، وإلزامها بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع.
ودعت حماس، محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية، وكافة المؤسسات القضائية الدولية والوطنية في مختلف دول العالم، إلى التفاعل والمتابعة الجادة لما ورد في هذا التقرير، إلى جانب التقارير الأممية السابقة التي وثّقت جرائم وانتهاكات الاحتلال، والعمل لمحاسبة قادة الاحتلال، باعتبارهم مجرمي حرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.