نائب «العربي للدراسات»: بايدن فقد جزءا كبيرا من شعبيته بسبب دعمه لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الإضرابات التي حدثت داخل أكثر من 33 جامعة أمريكية منددة بالحرب على غزة، وامتدت إلى أكبر جامعة في المكسيك وإلى كندا وداخل بعض الدول الأوربية؛ أمر لم يكن يتوقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وستكون لها تأثيرا بالغ الأهمية على الإدارة الأمريكية.
وأضاف الدكتور مختار غباشي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، احتجاجات الطلاب ليست سهلة خاصة أنهم رأوا أن الإدارة الأمريكية تأخذ موقفا منحازا، وانعدمت فيها الإنسانية؛ بوقوفها خلف إسرائيل، ولا بد من وقف إطلاق النار في غزة بشكل سريع، ووقف الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال.
ونوه نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تشكل آلية ضغط على إسرائيل لوقف الحرب، وعلى الرئيس الأمريكي أن يصمت ويراجع مواقفه السياسية، وسيُجبر على تغييرها؛ لأنه يدرك أنه دخل مرحلة تسمى «البطة العرجاء»، وفقد جزءا كبيرا جدا من شعبيته.
وأوضح أنه لا فرق بين بايدن وترامب فأحدهما سيء والآخر أسوأ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادارة الامريكية الإعلامي محمد موسى إسرائيل الدكتور مختار غباشي المركز العربي للدراسات السياسية العربي للدراسات الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
بوتين : ترامب يبذل قصارى جهده لاستعادة ما دمرته الإدارة الأمريكية السابقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، "لفعله كل شيء" لتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن، بعد أن قال ترامب إن الولايات المتحدة أجرت "مناقشات جيدة ومثمرة للغاية" مع بوتين في الأيام الأخيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الجمعة.
وقال بوتين، في اجتماع مع مستشاريه الأمنيين، إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة أصبح الآن على جدول الأعمال.
وأضاف: "نعلم أن الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس ترامب تبذل قصارى جهدها لاستعادة شيء على الأقل من ما دمرته الإدارة الأمريكية السابقة."
كما رد بوتين على نداء ترامب لإنقاذ حياة "الآلاف" من الجنود الأوكرانيين المحاصرين في منطقة كورسك الروسية، وقال إنه سيستجيب له طالما استسلم الجنود.
وقالت الصحيفة أنه من المرجح أن يؤدي التقارب بين ترامب وبوتين إلى مزيد من القلق لدي كييف والعواصم الأوروبية، التي شعرت بالفزع بالفعل من بوادر ارتياح الإدارة الأمريكية الجديدة لموسكو في ظل ممارسة الضغط على أوكرانيا.