الصحة العالمية تدعو لإبرام اتفاق ملزم لمكافحة الأوبئة المستقبلية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الجمعة، الدول على الموافقة على اتفاقية لمكافحة الأوبئة المستقبلية مع اقتراب نهاية المفاوضات هذا الشهر.
وتهدف الاتفاقية وسلسلة التحديثات المتعلقة بقواعد التعامل مع الأوبئة إلى تعزيز قدرة العالم على التصدي لمسببات الأمراض الجديدة بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة الملايين.
ومن المقرر أن تختتم الدول المفاوضات حول الاتفاقية في العاشر من مايو الجاري بهدف اعتمادها في الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن مصادر مطلعة تقول إنه لا يزال هناك اختلافات كبيرة بين الدول.
وقال جيبريسوس في اجتماع بجنيف "امنحوا شعوب العالم وشعوب بلدانكم والشعوب التي تمثلونها مستقبلا أكثر أمانا".
وأضاف "لديّ طلب واحد بسيط. افعلوا هذا (إنجاز الاتفاقية) من أجلهم". وحث الدول التي لم توافق بشكل كامل على النص المطروح على الامتناع على الأقل عن عرقلة التوصل إلى توافق بين الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة.
وإحدى نقاط الخلاف الرئيسية بين الدول الغنية والدول النامية هي القضية الشائكة المتمثلة في توزيع الأدوية واللقاحات بشكل عادل لتجنب تكرار الإخفاقات التي حدثت أثناء جائحة كوفيد-19.
وانتقد سياسيون يمينيون في بعض الدول الاتفاقية، التي ستكون ملزمة بحكم القانون، بحجة أنها تمنح سلطة أكبر من اللازم لوكالة تابعة للأمم المتحدة.
ودحض جيبريسوس بشدة هذه الحجة قائلا إن الاتفاقية ستساعد الدول على حماية نفسها بشكل أفضل من الأوبئة.
كانت اتفاقية مكافحة التبغ في عام 2003 هي المرة الوحيدة في تاريخ المنظمة على مدى 75 عاما التي تمكنت فيها الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية من الاتفاق على معاهدة ملزمة قانونا. أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تحذر من مشاكل صحية مع ارتفاع الحرارة في غزة «الصحة العالمية» تقيم مخاطر فيروس أنفلونزا الطيور على الصحة العامة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأوبئة اتفاقية معاهدة جائحة كورونا الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التي رفضت مخططات تهجير الشعب الفلسطيني عن أرض وطنه، ورحبت بمواقفها الرافضة لجميع أشكال التهجير القسري.
وحثت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» اليوم الثلاثاء، الدول الأخرى على سرعة إصدار مواقف علنية واضحة ترفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، انسجاماً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، مجدداً رفضها المطلق لسياسة التهجير، واعتبرتها شكلاً بشعاً من أشكال التطهير العرقي، التي تندرج في إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع، وضرب أمن المنطقة والعالم واستقرارهما، مشددة على أن المطلوب هو الشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين
الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية
الخارجية الفلسطينية تطالب بوضع حد فوري لاختطاف حياة أكثر من 2 مليون فلسطيني