زنقة 20. الرباط

جرى اليوم الجمعة الافتتاح الرسمي لسفارة المملكة المغربية في بانجول، بغامبيا، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره الغامبي، مامادو تانغارا.

وحضر حفل الافتتاح أيضا مسؤولون غامبيون، وممثلون عن السلك الدبلوماسي، وقناصل من دول أوروبية وإفريقية معتمدون في بانجول، وأعضاء من الوفد المغربي المشارك في أعمال مؤتمر القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، وأعضاء من الجالية المغربية المقيمة في غامبيا، إضافة إلى القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية في هذا البلد، أحمد بلحاج.

وتم افتتاح السفارة المغربية في بانجول على هامش أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، الذي ينطلق غدا السبت، في مركز المؤتمرات الدولي “داودا كيرابا دياورا”، بحضور قادة الدول ورؤساء الحكومات من الدول الأعضاء في المنظمة.

يذكر أن العلاقات بين المغرب وغامبيا شهدت تطورا كبيرا بفضل الروابط القائمة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس أداما بارو.

وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أعرب وزير الخارجية الغامبي عن سعادته بحضوره، إلى جانب نظيره المغربي، افتتاح سفارة المغرب، مشيرا إلى أن افتتاح هذه البعثة الدبلوماسية سيمكن الغامبيين من التعرف على المملكة بشكل أفضل.

وأشار الوزير إلى أن غامبيا كانت أول دولة تفتح قنصلية عامة في الداخلة، مشيدا بالعلاقات الممتازة القائمة بين البلدين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟

أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.

وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.

ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.

وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسباني يستبعد الصحراء من استراتيجية إسبانيا-إفريقيا لـ"تجنب إغضاب المغرب"
  • رئيس مدينة الغردقة يفتتح عيادة أسنان مدرسية لخدمة طلاب المدارس
  • سفير المغرب بواشنطن يلتقي مسؤولاً رفيعاً بالخارجية الأمريكية تحضيراً للقاء مرتقب بين بوريطة و روبيو
  • نائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • افتتاح مسجد ناصر لوتاه في محيصنة بدبي
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
  • سفارة المملكة في فرنسا تحتفي باليوم العالمي للمرأة
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور المملكة وكندا
  • بالصور | افتتاح مسجد مصعب بن عمير ( المزداوي ) بمدينة بنغازي