ذكرت فضائية “القاهرة الإخبارية”  فى خبر عاجل لها نقلا عن وكالة أ ف ب عن مدير منظمة الصحة العالمية، قال: إن الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية قد يؤدي إلى حمام دم. 

 

أمريكا تقمع طلاب الجامعات بدلًا من وقف العدوان على فلسطين جمهورية ترينيداد وتوباغو تعترف رسميًا بدولة فلسطين

 

أمريكا تقمع طلاب الجامعات بدلًا من وقف العدوان على فلسطين


 

تواصل مصر بذل جهودها للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي تلوح فيه إسرائيل بمهاجمة رفح وتحاول زيادة الضغط على حركة "حماس" للقبول بمقترحها الأخير.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين مصريين، مطلعين على المفاوضات، قولهم إن إسرائيل أمهلت حماس أسبوعا لقبول مقترح الهدنة، وإلا فإنها ستبدأ عملية عسكرية في رفح، جنوبي قطاع غزة.

وتابعت: "تواصل إسرائيل الضغط على حماس، بينما تحاول الأخيرة التوصل للاتفاق الذي يؤمن استمراريتها"، مشيرة إلى أن القادة السياسيين للحركة سيكونون بحاجة إلى التشاور مع الجناح العسكري لها في قطاع غزة بقيادة يحيى السنوار، قبل الرد على المقترح الإسرائيلي".

وتحاول حركة حماس الحصول على أكبر قدر من المكاسب خلال المفاوضات مع إسرائيل وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من ورقة الأسرى الإسرائيليين لديها، خاصة فيما يتعلق بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع بصورة كاملة.

وتستغل حماس زيادة الضغط الجماهيري على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الداخل، حيث يطالب أهالي الأسرى بإبرام صفقة في أقرب وقت، إضافة إلى الانقسام الداخلي في إسرائيل.

واليوم الجمعة، نظم محتجون مظاهرة قرب مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب يطالبون فيها بإبرام صفقة تبادل لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ومن جانبها، تحاول حكومة نتنياهو ممارسة أقصى قدر من الضغط العسكري على حماس للرضوخ لصفقة لا تضمن تحرير الأسرى الإسرائيليين في القطاع دون الالتزام بوقف كامل لإطلاق النار أو الإنسحاب من القطاع.

وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، إثر إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى"، التي قامت خلالها باقتحام المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة وقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر أكثر من مئتي شخص آخرين.

وتقدر حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن بنحو 34 ألف قتيل ونحو 78 ألف مصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال.

الجيش الأمريكي يعلن إيقاف إنشاء ميناء غزة المؤقت بسبب "سوء الأحوال الجوية"

أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الجمعة، عن وقفه وبصورة مؤقتة التجميع البحري للرصيف العائم في محيط غزة، بسبب حالة البحر.

وأوضحت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان لها، أن "الرياح العاتية المتوقعة وأمواج البحر العالية، تسببت في ظروف غير آمنة للجنود الذين يعملون على سطح الرصيف الذي تم تشييده جزئيا".

وتابعت أنه "تم نقل الرصيف العائم الذي تم بناؤه جزئيا والسفن العسكرية المشاركة في بنائه إلى ميناء أسدود، وسنواصل استكمال بناء الرصيف العائم في ميناء أسدود قبل نقله إلى الموقع المحدد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدير منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية إسرائيل رفح الفلسطينية رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب

مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التهدئة وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة، نحن أمام سلوك انتهازي إسرائيلي غير مستغرب، ومتكرر في تعامل الكيان الإسرائيلي مع الجانب الفلسطيني والبيئة العربية.

كان الخرق الإسرائيلي لاتفاق التهدئة فاضحا بإغلاق المعابر ومنع دخول البضائع، بالرغم من أن انتهاء المرحلة الأولى يلزم الجانب الإسرائيلي بمتابعة المفاوضات والاستمرار في فتح المعابر، وصولا للترتيبات النهائية للمرحلتين الثانية والثالثة.

هدف نتنياهو من إغلاق المعابر وتعطيل الصفقة إلى:

1- ابتزاز المقاومة الفلسطينية، ووضع مزيد من الضغوط عليها لمحاولة تحقيق مكاسب غير منصوص عليها في الصفقة المتوافق عليها، وخصوصا في أجواء يسعى فيها أبناء قطاع غزة إلى لملمة أنفسهم وتضميد جراحهم، وتوفير الحد الأدنى لمتطلباتهم الحياتية.

2- الحفاظ على تماسك الحكومة الإسرائيلية، وخشية نتنياهو من انهيارها، بسبب تهديد سموتريتش بالانسحاب من الحكومة إذا ما دخلت الحكومة في استحقاقات المرحلة الثانية.

خبرة الجانب الإسرائيلي في التعامل مع السلطة الفلسطينية ومع الجانب العربي، لن تُسعفه كثيرا في تعامله مع المقاومة. فقد أثبتت المقاومة صلابتها خلال 18 عاما من الحصار، وفي خمس حروب على قطاع غزة، وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء وفي مقدمتهم قادتها، دون أن تتنازل عن أهدافها. و"الفهلوة" الإسرائيلية لن تجدي نفعا في التعامل مع المقاومة
3- الاستفادة من الغطاء الأمريكي الذي لا يحترم الاتفاقات والمواثيق، والذي بدا متقدما حتى على الجانب الإسرائيلي في طرح أفكار باستملاك قطاع غزة وتهجير أهله؛ وكذلك الاستفادة من الأفكار التي طرحها مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف (Steven Witkoff) بشأن إطلاق سراح الأسرى لدى حماس؛ ومحاولة استثمار ذلك في وضع مزيد من الضغوط على المقاومة.

4- محاولة استعادة زمام المبادرة في الحرب الإعلامية والنفسية مع المقاومة، وتقديم خطاب متشدد للبيئة الداخلية الإسرائيلية، بعد أن كسبت المقاومة الجولات الإعلامية في عمليات تبادل الأسرى، ومحاولة الإيحاء بوجود تطورات وإعادة تموضع وتجهيزات وترتيبات إسرائيلية متعلقة باستئناف الحرب على قطاع غزة، خصوصا في ضوء تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه، وتغيير عدد من المواقع القيادية، والإعلان عن نتائج بعض التحقيقات في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023؛ وبالتالي، محاولة الإيحاء بقدرة الجانب الإسرائيلي هذه المرة على حسم المعركة.

* * *

يبدو أن خبرة الجانب الإسرائيلي في التعامل مع السلطة الفلسطينية ومع الجانب العربي، لن تُسعفه كثيرا في تعامله مع المقاومة. فقد أثبتت المقاومة صلابتها خلال 18 عاما من الحصار، وفي خمس حروب على قطاع غزة، وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء وفي مقدمتهم قادتها، دون أن تتنازل عن أهدافها. و"الفهلوة" الإسرائيلية لن تجدي نفعا في التعامل مع المقاومة؛ خصوصا أننا أمام صفقة موقّع عليها لها "ضامنون" دوليون؛ وبالتالي فإصرار المقاومة على موقفها له سنده وشرعيته الثابتة.

هل معنى ذلك أن نتنياهو سيلجأ للحرب؟!

ليس بالضرورة، فالمعطيات التي بين يديه ربما تدفعه للابتزاز التكتيكي ولكن ليس في الولوغ في مستنقع الحرب. فبعد تجربة 471 يوما من الحرب الهمجية الوحشية التي استخدم فيها كل ما يمكن تخيُّله من وسائل القتل والدمار، ثم خرج بهذه الصفقة، ليس ثمة ما في الأفق ما يشجعه على حرب مماثلة تؤدي إلى نتائج أفضل. ثم إن المزاج العام للجمهور الإسرائيلي الصهيوني لا يميل للحرب، ويفضل الدخول في المرحلة الثانية من الصفقة.

نعم، ثمة غُصَّة لدى الجانب الإسرائيلي أنه لم يحقق أهدافه من الحرب، وأن حماس استرجعت تموضعها القوي في القطاع، وملأت مباشرة سؤال "اليوم التالي" للحرب؛ ولكن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية كانت تدرك قبل أكثر من سبعة أشهر على نهاية الحرب أنها وصلت إلى أقصى مدى ممكن وأنها استنفذت أدواتها.. وأنها دفعت أثمانا هائلة في "الوقت الضائع" إلى حين وصول القيادة السياسية لقناعة بتوقيع الاتفاق.. ولذلك فإن قرع طبول الحرب يظل في إطار التكتيك.

وصحيح أن ثمة مخاوف لدى نتنياهو من انسحاب سموتريتش من الحكومة ومن انهيار حكومته، ولكن في المقابل فإن الاستحقاق الانتخابي للكنيست لم يتبقَّ عليه أصلا في توقيته الدوري سوى بضعة أشهر (نحو 8 أشهر)؛ وبالتالي فلن يُحدث انسحابه فرقا كبيرا. ثم إن أطرافا من المعارضة مستعدة لإعطاء الحكومة نوعا من شبكة الأمان لإنفاذ المرحلة الثانية من الاتفاقية، بما يمنع سقوط الحكومة.

تهديدات ترامب للمقاومة، فيجب التعامل معها في ضوء معرفة الطبيعة الشخصية لترامب وطريقته في الحكم والإدارة. ويدخل في ذلك تهديداته الأخيرة لحماس بوجوب إطلاق سراح جميع الأسرى فورا، وخروج قيادات حماس من القطاع
أما تهديدات ترامب للمقاومة، فيجب التعامل معها في ضوء معرفة الطبيعة الشخصية لترامب وطريقته في الحكم والإدارة. ويدخل في ذلك تهديداته الأخيرة لحماس بوجوب إطلاق سراح جميع الأسرى فورا، وخروج قيادات حماس من القطاع، وإلا فسيكون الثمن "جحيما".. فترامب نفسه يمارس براجماتية التاجر الانتهازي، بينما ينظر بنرجسية وفوقية للآخرين؛ غير أنه شخصية مُتقلّبة لا يمكن التنبؤ بسلوكها، ثم إن سعيه لسرعة الإنجاز مع عدم ميله لخوض الحروب، يجعله ينتقل من موقف إلى آخر. وقد سبق لترامب أن هدد المقاومة بإطلاق سراح الأسرى في توقيت محدد، ولم تستجب له، وهو من طرفه لم يفعل شيئا.

ثم إن ترامب نفسه تجاوز "المحرمات" الأمريكية على مدى نحو ثلاثين عاما، وعقد محادثات مباشرة مع حماس، بشأن إطلاق سراح الأسرى الأمريكان. وهو نفسه يعمل الشيء ونقيضه في دعمه لمسار التسوية السلمية والتطبيع، بينما يدعم ضمّ أجزاء من الضفة الغربية وتهجير أهل قطاع غزة وتهديد الأمن القومي للبلاد العربية.

* * *

حماس من طرفها، أوضحت أنها غير قابلة للابتزاز، وأنها لا تخشى تهديدات نتنياهو وترامب، وأنها مع إنفاذ الاتفاقية، لكنها لا تخشى من الحرب إن فُرضت عليها، وأن تهديدات ترامب (من ناحية منطقية) يجب أن تُوجَّه إلى من يُعطّل الاتفاق ويرفض تنفيذه (الطرف الإسرائيلي)، وليس إلى من يلتزم به.

وتظل المعضلة الإسرائيلية أن حماس ما تزال تملك ورقة الأسرى، وأن الاحتلال الإسرائيلي الذي فشل في تحرير أي من أسراه طوال هذه الحرب المريرة، لن يحصد إلا الفشل إذا ما أعاد المحاولة.

ولذلك، فقد يتابع الاحتلال الإسرائيلي لعبة الضغوط والابتزاز وتضييع الوقت، لكن يقظة المقاومة وحكمتها وحزمها المعتاد، سيجبر الاحتلال في النهاية على تنفيذ الاتفاق.

x.com/mohsenmsaleh1

مقالات مشابهة

  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • WSJ: خطط إسرائيلية جديدة لزيادة الضغط على حماس لإعادة الأسرى
  • حماس: حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 12 ألف شهيدة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل وضعت خطة تصعيدية من أجل زيادة الضغط على حماس
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب