57 % من الفرنسيين يرحبون برئيس الوزراء الجديد جابرييل أتال
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبرز استفتاء أجرته مؤخرا صحيفة الفيجارو مع القناة BMTV الإخبارية، اسم رئيس وزراء فرنسا جابريل باعتباره الشخصية السياسية الأكثر تأييدا من الفرنسيين مقارنة برئيس حزب اليمين المتطرف جوردان بارديلا.
حيث أن 57 % من الفرنسيين لديهم رأي أفضل بشأن جابرييل أتال مقارنة برئيس حزب الجبهة الوطنية بما في ذلك في صفوف حزب اليسار، حيث يفضل 72% من المؤيدين للملقب بذئب ماكرون الشاب على خصمه القومي.
ومع ذلك، يستطيع بارديلا ( 28 سنة) الاعتماد على شبابه، وهو رصيد أشاد به أكثر من نصف سكان البلاد (52%). خاصة ضد جابرييل عطال، الذي من المقرر أن يواجهه قريبا خلال مناظرة تلفزيونية.
"غالبًا ما يُنظر إلى رئيس الوزراء على أنه الخصم السياسي الوحيد القادر على زعزعة استقرار جوردان بارديلا"، كما علق فيرونيك رايل سولت، رئيس مؤسسة (Backbone Consulting) للاستشارات الاستشرافية.
لدرجة أن النزال بين الرجلين أصبح الحدث الأوروبي الأكثر انتظاراً وحديثاً”.
في مواجهة الليبراليين، يعتبر جابرييل عطال أكثر "كفاءة" بنسبة (56%) مقابل (39%)، وهذا يوحي بمزيد من الثقة (54%) مقابل (41%) والأفضل في تولي مكانة رجل الدولة (54%) مقابل (41%). وحتى لو كانت المبارزة أقرب، فإن رئيس الوزراء يتقدم أيضًا على خصمه في الكاريزما (49%) مقابل (47%) والديناميكية (48%) مقابل (47%) والسلطة (49%) مقابل (47%). ومع ذلك، نجح جوردان بارديلا، الذي اعتاد على الغوص في الجماهير والتقاط صور السيلفي مع العامة، في الفوز بمعيارين: قربه من الفرنسيين (48%) مقابل (47%) وجانبه "الموحد" (53%) مقابل (43%).
وفي مواجهة جوردان بارديلا، تتحول مباراة الشعبية لصالح جابرييل عطال وهذا خبر سار لماكرون ولمعسكر حزبه وفرنسا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا الفرنسيين من الفرنسیین
إقرأ أيضاً:
شيخ العقل اتصل برئيس الحكومة ومرجعيات روحية
استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم وفدًا من إقليم بعبدا الكتائبي، ضم رئيس الإقليم بشير بو طانيوس، نائبه رجا قرطباوي، عضو المكتب السياسي السابق غابي سمعان، مسؤولة العلاقات العامة كارلا كرم، وعبدو صدقه من مكتب البلديات والمخاتير. ونقل الوفد تحيات رئيس الحزب النائب سامي الجميّل إلى الشيخ أبي المنى، مستعرضًا الأوضاع العامة على مستوى لبنان والمنطقة.
كما استقبل الشيخ أبي المنى وفدًا من "الرابطة الخيرية الإسلامية العلوية في لبنان"، برئاسة رئيس الدائرة الدينية الشيخ علي عاصي، الذي عرض أنشطة الرابطة ومشاريعها في لبنان.
كذلك استقبل وفدًا من "اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني" برئاسة أحمد عبد الله الشاويش، الذي ألقى كلمة أكد فيها أن "طائفة الموحدين الدروز كانت ولا تزال رمزًا للعروبة والنضال والدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين العادلة". وأثنى على دور الشيخ أبي المنى، مشيدًا "بتجسيده قيم الطائفة العريقة في التسامح والوحدة"، كما نوه بموقف الزعيم وليد جنبلاط "العروبي الصادق" وبمسيرة النضال التي يواصلها النائب تيمور جنبلاط.
كما استقبل الشيخ أبي المنى مدير العلاقات العامة في "الاتحاد اللبناني لرياضات الكيك بوكسينغ والحكم والمواي تاي" تامر عبد الباقي، برفقة رجل الأعمال ربيع أبي المنى، حيث عرض عبد الباقي مواضيع رياضية متعلقة بالأندية غير المرخصة في جبل لبنان وسبل دعم المجلس المذهبي لتعزيز الرياضة بين الشباب.
كما استقبل الدكتور أسامة غسان نصر الله ووالدته المهندسة السيدة رنا أبو شقرا، عضو المجلس المذهبي. وعقد الشيخ أبي المنى اجتماعًا مع مدير الأوقاف المهندس نزيه زيعور الذي وضعه في صورة بعض القضايا الوقفية قيد المتابعة، واستقبل عضو المجلس المذهبي الخبير الاقتصادي د. مروان بركات.
وفي إطار الاتصالات، أجرى شيخ العقل اتصالات بكل من رئيس الحكومة نواف سلام، والبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، لدعوتهم إلى الإفطار الرمضاني الذي تقيمه مشيخة العقل في دار الطائفة في 21 من هذا الشهر الفضيل.