الحكومة: استقرار السياسات الضريبية يخلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور محمد معيط وزير المالية، انتهى من إعداد وثيقة السياسات الضريبية المقترحة لمصر 2024 -2030، والتي تهدف إلى وضع سياسات ضريبية مستقبلية تمثل رؤية الدولة وحتى تكون سياسة الدولة واضحة أمام القطاع الخاص والمستثمرين.
وأضاف المستشار محمد الحمصاني، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الوثيقة تضمن وضع توقيت زمني لتطبيقها ومجموعة من المبادئ والأهداف الأساسية التي تسعى الوزارة لتحقيقها من خلال السياسة الضريبية الجديدة، لافتا إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وجه بعد الوثيقة على الحوار المجتمعي نظرا لأهميتها الكبيرة.
تابع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: كما ستجري وزارة المالية العديد من النقاشات حولها مع القطاع الخاص وكافة الجهات المعنية في الدولة، مشدد على أن الهدف من الوثيقة هو استقرار السياسيات الضريبية وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء الدكتور محمد معيط الحوار المجتمعى الحمصاني الحكومة الإعلامي محمد موسى المستشار محمد الحمصاني
إقرأ أيضاً:
بنكيران يهاجم السياسات الحكومية..دعم الأرامل وتراجع الحماية الاجتماعية أبرز مظاهر فشل الحكومة
انتقد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مقاربة الحكومة في موضوع الدعم المباشر، مشيراً إلى غياب “النية الحسنة” في تنفيذ هذه السياسات، مما أسفر عن نتائج سلبية على الفئات المستفيدة.
وقال بنيكيران، في كلمة ألقاها خلال لقاء مفتوح مع طلبة كلية HEM بالرباط، مساء الأربعاء 19 فبراير 2025، إن الحكومة خفضت مبلغ الدعم المقدم للأرامل، حيث تم تقليص المبالغ من 1050 أو 700 درهم إلى 500 درهم فقط، ما أثار انتقادات واسعة.
كما أشار إلى إلغاء نظام “راميد”، الذي كان يضمن استفادة 18 مليون مواطن بتكلفة مالية تصل إلى 2.5 مليار درهم، واستبداله بنظام آخر لا يستفيد منه سوى 10 ملايين شخص، مع تخصيص ميزانية أكبر تصل إلى 9.5 مليار درهم.
وأدان ابن كيران تبريرات الحكومة فيما يتعلق بارتفاع الأسعار، حيث تم ربط هذه الزيادة بالجفاف، وهو ما وصفه بأنه “مبرر غير مقنع”، مشدداً على أن الحكومة يجب أن تتحمل مسؤولياتها في معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بدلاً من تبرير الأوضاع.
كما رفض الأمين العام لحزب العدالة والتنمية تحميل التوجهات الملكية مسؤولية ما يجري في مجال الحماية الاجتماعية، مؤكداً أن الحكومة هي المسؤول الأول عن تطبيق وتنزيل هذه الإصلاحات.
وفيما يخص برامج الحكومة الرامية إلى تقليص البطالة مثل “فرصة” و”أوراش”، اعتبر ابن كيران أن هذه المبادرات كانت محاولات فاشلة، وأن من نتائجها السلبية زيادة عدد الشباب الذين تم سجنهم بسببها.
وفي الختام، أكد ابن كيران على ضرورة صرف أموال الدولة في المكان المناسب، محملاً الحكومة المسؤولية الكاملة في تحسين وضعية الفئات المستضعفة وتنفيذ السياسات التي تحقق العدالة الاجتماعية.