صدمة لنتنياهو.. يهود الحريديم يحرقون العلم الإسرائيلي ويهددون بالتصعيد (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
مع تصاعد حدة التوترات في إسرائيل وزيادة عدد جبهات الحرب سواء في الشمال أو الاضطرابات مع طهران، وحتى العدوان على قطاع غزة، ظهرت أزمة جديدة تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وهي رفض يهود الحريديم للتجنيد الإلزامي بالجيش، حتى أنهم هددوا بالتصعيد، فماذا يحدث في تل أبيب؟
يهود الحريديم يحرقون علم إسرائيلوبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فقد تظاهر مئات المستوطنين من يهود الحريديم اليوم الجمعة، وأغلقوا شوارع كاملة في تل أبيب، احتجاجًا على تجنيدهم بالجيش.
وأمام مقر التجنيد في تل أبيب، تجمع المئات من يهود الحريديم، ورفعوا شعارات ضد الحكومة والدولة، وحرقوا العلم الإسرائيلي، رفضًا لدخولهم الجيش.
لحضة احراق العلم الاسرائيلي امام مقر التجنيد في تل أبيب من قبل الحريديم . pic.twitter.com/Kcx33wiQjB
وتدخلت عناصر الشرطة الإسرائيلية، التي فضت المظاهرات والمسيرات بعنف، من خلال ضرب المتظاهرين وتكبيلهم بالأصفاد، فيما رد المتظاهرون على عنف الشرطة.
أزمة تجنيد الحريديمبعد مرور نحو شهر من العدوان على قطاع غزة، واشتعال شمال الأراضي المحتلة وتبادل إطلاق الصواريخ بين تل أبيب وجنوب لبنان، بدأ العسكريون الإسرائيليون في المطالبة بزيادة عدد جنود الاحتياط بجيش الدفاع.
ومع زيادة الصراعات والحروب التي تواجهها دولة الاحتلال، بدأ عضو الكنيست والوزير بيني جانيس بالدعوة لتجنيد الحريديم مرة أخرى، مؤكدًا أن الدولة التي يتساوى فيها المواطنين لا يجوز تجنيد فئة دون أخرى على أساس «التدين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجنيد الإجباري الحريديم يهود الحريديم الخدمة العسكرية الإسرائيلية المحكمة العليا یهود الحریدیم فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ترامب يفاجئ الجميع: لن أسمح لنتنياهو بجرّي لحرب مع إيران.. ومستعد للقاء المرشد!
شمسان بوست / متابعات:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لن ينجر إلى حرب مع إيران بسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معربا عن انفتاحه على لقاء مرشد إيران علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان.
وفي مقابلة مع مجلة “تايم” الأمريكية قال ترامب إن نتنياهو قد يقود إسرائيل نحو مواجهة عسكرية مع إيران إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وأكد ترامب أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستُجر إلى هذا الصراع من دون إرادتها، لكنه شدد على أنه في حال تعثرت المساعي الدبلوماسية، فإنه على استعداد لاتخاذ الخطوة بنفسه وقيادة المواجهة، قائلا: “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق — فسأنضم بكل سرور. سأقوده”.
وأضاف: “آمل أن نتمكن من الوصول إلى حل من دون اللجوء إلى العمل العسكري، لكن قد نضطر لذلك إذا استمرت إيران في سعيها النووي”.
ونفى ترامب التقارير التي تحدثت عن قيامه بمنع إسرائيل من تنفيذ ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية خلال فترة رئاسته، قائلا: “هذا غير صحيح. لم أوقفهم، لكنني لم أُسهل عليهم الأمر أيضا. كنت أفضل التوصل إلى اتفاق بدلا من القصف، وقلت إنني لا أمانع، لكنني كنت سأترك القرار النهائي لهم”.
وعند سؤاله عمّا إذا كان نتنياهو قد يجر الولايات المتحدة إلى حرب، أجاب ترامب: “بالمناسبة، قد يدخل في حرب. لكننا لن نجر إليها رغما عنا”. وأضاف: “لكن، إذا لم نبرم اتفاقا مع إيران، فقد أشارك طوعا. بل قد أقود الصفوف”.
وأشار إلى انفتاحه على الحوار المباشر مع إيران، بما في ذلك لقاء محتمل مع المرشد. ولدى سؤاله عمّا إذا كان مستعدا للاجتماع بخامنئي، أجاب بكلمة واحدة: “بكل تأكيد”.
المصدر: TIMES