ترامب يقارن الاحتجاجات الطلابية نصرة لفلسطين بمقتحمي مبنى الكابيتول عام 2021
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن استيائه من معاملة المتظاهرين في الحراك الطلابي المناصر لفلسطين بتساهل مقارنة بالمعاملة التي تلقاها أنصاره عقب اقتحامهم مبنى الكابيتول عام 2021 لوقف التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وتساءل ترامب الذي يسعى إلى العودة مجددا إلى البيت الأبيض، عما إذا كانت السلطات ستتعامل مع المحتجين المناصرين لفلسطين في جامعة كولومبيا بنفس الطريقة التي عومل بها أنصاره بعد اقتحامهم مبنى الكابيتول "لأنهم يتسببون في الكثير من الدمار الأضرار"، وأضاف: "أعتقد أنني أستطيع أن أعطيك الإجابة الآن، ولهذا السبب فقد الناس الثقة في نظام المحاكم لدينا".
ووصف ترامب في تصريحات أدلى بها، الخميس، خارج قاعة المحكمة في مانهاتن حيث تجري محاكمته، أنصاره الذي اقتحموا المبنى بأنهم "وطنيون رائعون"، وتحدث بصراحة عن احتمال إصدار عفو إذا فاز بولاية ثانية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وكان القضاء الأمريكي وجه اتهامات إلى نحو ألف شخص بجرائم فيدرالية تتعلق بأحداث الشغب التي وقعت في 6 كانون الثاني / يناير عام 2021، اعترف نحو 600 منهم بالذنب أو أدينوا بعد محاكمات أقيمت لهم.
وفي السياق، قال الخبير في قانون الانتخابات وأستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ريتشارد هاسن، إن "احتجاجات كولومبيا لا تهدف إلى وقف الانتقال السلمي للسلطة بعد الانتخابات، لذا فهي لا تهدد عمل الديمقراطية الأمريكية"، وفقا للوكالة ذاتها.
وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى ما يزيد على الـ1700، وفقا لـ"واشنطن بوست".
كما امتدت الاحتجاجات الطلابية المتواصلة في الولايات المتحدة إلى العديد من الجامعات في بريطانيا وفرنسا وعدد من الدول العربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب كولومبيا فلسطين امريكا فلسطين كولومبيا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
بثّت المقاومة الفلسطينية سلسلة من الرسائل خلال مراسم تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، كان من بينها عرض قنبلتين في المنصة التي وُضعت عليها التوابيت.
وعرضت قنبلتان كُتب عليهما بالإنجليزية "قتلوا بقنابل الولايات المتحدة الأميركية". وقال تريفور بول خبير الذخائر السابق بالجيش الأميركي إن ما عرضته المقاومة يعود إلى قنابل لم تنفجر من طراز "جي بي يو-39" (GBU-39) الأميركية.
وأضاف بول -في إفادته لوكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة- أن هذا النوع من القنابل يُصنع حصريا في الولايات المتحدة.
وتتوافق تصريحات الخبير مع تحقيقات سابقة نشرتها وسائل إعلام أميركية، منها "نيويورك تايمز" و"سي إن إن" والتي كشفت عن استخدام الجيش الإسرائيلي تلك القنابل خلال الغارة التي أسفرت عن استشهاد العشرات في رفح، فيما عُرف باسم "مجزرة الخيام" في مايو/أيار 2024.
كما كشف تحقيق سابق لوكالة سند عن استخدام إسرائيل نفس السلاح في استهداف مسجد مدرسة التابعين الذي كان يؤوي مئات النازحين في أغسطس/آب 2024، مما أدى إلى استشهاد 100 شخص وإصابة العشرات، وفقًا للدفاع المدني في غزة.
ووافقت الولايات المتحدة في وقت سابق الشهر الحالي على إعادة تزويد إسرائيل بشحنة جديدة من قنابل "جي بي يو-39" ضمن صفقة بلغت قيمتها 6.75 مليارات دولار، وفقا لتفاصيل الصفقة المنشورة على موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن مبيعات الأسلحة الأميركية.
إعلانوتُعد "جي بي يو-39" واحدة من أخطر القنابل الذكية، إذ تتميز بكونها ذخيرة موجهة صغيرة الحجم (بوزن 110 كيلوغرامات) وهي قادرة على إصابة أهدافها بدقة فائقة، مع هامش خطأ لا يتجاوز مترا واحداً، حتى في أصعب الظروف الجوية، وذلك وفقا للمواصفات المذكورة على موقع القوات الجوية الأميركية.