أقيم عند النصب التذكاري لشهداء الجيش في بلدة ببنين وقفة تضامنية مع البلدة، احتجاجا على ""الانتقادات التي تعرضت لها، بسبب الظهور المسلح واطلاق النار اللذين تزامنا مع تشييع شهيدي الجماعة الاسلامية مصعب وبلال خلف اللذين استشهدا بغارة اسرائيلية في ميدون".
وشارك في الوقفة محافظ "الجماعة الاسلامية" في عكار الشيخ سعيد خلف وفاعليات ووجهاء البلدة واعضاء المجلس البلدي ومخاتير وحشد كبير من الاهالي، الذين اكدوا "انهم تحت سقف القانون وبانهم والمؤسسة العسكرية جسم واحد".
والقيت خلال الوقفة كلمات اكدت ان "ببنين لم ولن تكون خارج الاجماع الوطني، فأهالي ببنين وفاعلياتها جسم واحد مع المؤسسة العسكرية، خاصة وأنهم "قدموا الشهداء في سبيل هذا الوطن في مخيم نهر البارد وفي معركة عرسال ضد داعش وجبهة النصرة و في المراكز العسكرية حين اعتدى عليها هذا العدو ،وهذا واجب علينا".
واكدوا ان "اطلاق الرصاص يحدث في المناسبات وفي مختلف المناطق اللبنانية على نطاق واسع"، مشددين على ان ابناء البلدة "تحت سقف القانون وابوابهم مفتوحة دائما للجيش والقوى الامنية".
( الوكالة الوطنية(المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تثأر من بلدة لبنانية
قالت مصادر معنيّة بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنَّ دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة ديرميماس في جنوب لبنان أساسه أنه في محيط هذه البلدة وضمنها، لا توجد دفاعات لـ"حزب الله"، ما يعني أن الإسرائيليين يحاولون النجاة بنفسهم من مقاومة مباشرة ضمن المناطق التي يتحصّنون بها.
وأشارت المصادر إلى أنَّ لدير ميماس تاريخا طويلا في الصراع ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه البلدة كانت تضمّ يساريين مناوئين للعدو، في حين أن هذه البلدة معروفة بتاريخها النضالي خصوصاً عبر ابنتها سهى بشارة التي كانت أسيرة لدى إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل تريد الثأر من أي بلدة ساندت أي مقاومة أو خرج منها أشخاص يواجهونها والحال هذا ينطبق على ديرميماس، وأضافت: "هذا هدفٌ تاريخي لإسرائيل للانتقام من كل جهة تقف في وجهها، وفي الجنوب ما من بلدةٍ ترضى بهذا العدو سواء أكان سكانها يؤيدون حزب الله أو يعارضونه".
وقالت المصادر " ان مشاهد جنود الاحتلال داخل كنيسة مار ماما في دير ميماس وهم يسخرون من المقدسات المسيحية ويعبثون بمحتوياتها دليل ساطع على حقد دفين".
المصدر: لبنان 24