بغداد اليوم - ترجمة

تحدثت صحيفة جيروسليم بوست الإسرائيلية، اليوم الجمعة (3 ايار 2024)، عن تفاصيل قيام فصائل عراقية باطلاق صواريخ كروز على تل ابيب وبير شعيبة، مؤكدة ان عمليات اطلاق الصواريخ ضد إسرائيل مستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة. 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "الفصائل العراقية "ادعت" اطلاق صواريخ على إسرائيل امس"، مشيرة الى انه "بحسب تصريحات الحكومة الإسرائيلية، فان تلك الصواريخ لم تصل الى أهدافها حيث لم تسجل أي عمليات استهداف".

 

وتابعت "لكن عمليات اطلاق الصواريخ من العراق باتجاه إسرائيل مستمرة منذ بداية الحرب في غزة"، مشددة "بعض الإصابات وقعت باستخدام صواريخ كروز لكن الحكومة الإسرائيلية قالت انها لم تأتي من جهة العراق"، بحسب وصفها.

يشار الى ان الفصائل أعلنت استمرار استهدافها لإسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ من خلال قنوات خاصة بها على تطبيق التيلغرام، حيث نشر مرصد ميميري المرتبط بالموساد الإسرائيلي، معلومات عن وجود "خطط" لاستهداف إسرائيل من العراق بشكل موسع وكما بينت (بغداد اليوم)، سابقا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتصارع قوى إقليمية ودولية على بسط النفوذ في إقليم كردستان العراق، حيث يمثل الإقليم ساحة جيوسياسية معقدة تجمع بين المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وتبرز تركيا كلاعب رئيسي، إذ ترسخت مصالحها عبر استثمارات ضخمة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، فضلاً عن وجودها العسكري لمواجهة حزب العمال الكردستاني.

وتمتلك إيران، في المقابل، نفوذاً سياسياً وعسكرياً عميقاً، مستفيدة من قربها الجغرافي وعلاقاتها مع فصائل مسلحة وأحزاب سياسية كردية وعراقية.

وتتجاوز هذه المنافسة حدود الإقليم، لتشمل صراعاً أوسع على استقرار العراق ومستقبله.

وتظهر محاولات خليجية للحضور في كردستان، لكنها تبقى محدودة. تسعى دول مثل السعودية وقطر والإمارات إلى تعزيز علاقاتها مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن هذه العلاقات لم تتجاوز اللقاءات الرسمية والدعم الإعلامي.

ويعكس هذا الحذر الخليجي تعقيدات المشهد العراقي، حيث تتجنب هذه الدول الصدام المباشر مع النفوذ التركي والإيراني.

ومع ذلك، يبرز الدور الخليجي في بغداد بشكل أوضح، مع استثمارات سعودية وقطرية وإماراتية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.

وتؤثر المنافسة التركية-الإيرانية بشكل مباشر على تشكيل حكومة إقليم كردستان.

وتدعم تركيا تياراً سياسياً يخدم مصالحها الاقتصادية والأمنية، بينما تسعى إيران للحفاظ على توازن يضمن نفوذها عبر الأحزاب الموالية.

ويعقّد هذا الصراع جهود توحيد الموقف الكردي، مما يؤخر تشكيل حكومة قوية ومستقرة. يفاقم الوضعَ ضعفَ التنسيق بين الأحزاب الكردية، التي تجد نفسها بين مطرقة الضغوط الخارجية وسندان الانقسامات الداخلية.

ويعزز الاستقرار العراقي جاذبية البلاد للاستثمارات الدولية. تشير زيارة ممثلي أكثر من مئة شركة أمريكية إلى بغداد إلى اهتمام متزايد بالسوق العراقية، خاصة في قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية.

ويعكس هذا التوجه إمكانية تحول العراق إلى مركز اقتصادي إقليمي، بشرط تحقيق استقرار سياسي وأمني مستدام.

ويبقى إقليم كردستان، بموقعه الاستراتيجي، محوراً حاسماً في هذا السياق، لكنه يظل رهينة التوازنات الإقليمية والدولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت
  • إعلام عبري: تجري محاولات اعتراض لصاروخ أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل
  • من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • على بركة الله … تم اطلاق قناة الدولة الفضائية
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • أطفال خارج السوق: خطة عراقية لانتشال الصغار من براثن العمل والتسوّل
  • مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من سوريا باتجاه العراق
  • اطلاق الأعمال التنفيذية لـ6 مشاريع صناعية في محافظة عراقية