بحضور عبد النباوي والداكي..تنظيم ندوة دولية بطنجة لمكافحة غسل الأموال
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا طنجة: أنس أكتاو
ينظم الاتحاد الدولي للمحامين، بالتعاون مع نقابة طنجة وجمعية نقابات المحامين بالمغرب، ندوة دولية تحت عنوان: “مكافحة غسيل الأموال: التحديات والمخاطر”.
وستُعقد الندوة خلال الفترة من 3 إلى 4 مايو 2024، وتستضيف نقابة طنجة مشاركين من مختلف البلدان ومن جميع نقابات المحامين في المغرب.
ويتزامن هذا الحدث مع احتفالات مرور مائة عام على تأسيس نقابة المحامين في طنجة، المدينة التي ستحتفل بمرور قرن من التعايش والانفتاح التاريخي منذ العصر الدولي وحتى بعد الاستقلال.
وذكر بيان صحفي لهيئة المحامين بطنجة، أنه ونظرًا للمكانة الرائدة التي تحتلها مدينة طنجة في عالم المال والأعمال والمشاريع الاقتصادية الواعدة، أصبحت المدينة مركزًا للاستثمار وركيزة للاقتصاد الوطني تتطلب الحكم الجيد والأخلاق ومكافحة الظواهر غير الأخلاقية مثل غسيل الأموال؛ هذه الظاهرة تمثل خطرًا محدقًا على الاقتصاد العالمي وعلى الأفراد.
وسيُسلط الضوء في هذه الندوة، وفق البيان، على التهديدات التي تواجه أمن واستقرار الدول المالي، وستكون أيضًا فرصة لتبادل الخبرات مع نقابات المحامين في الدول العربية والعالمية، وتوحيد الرؤى حول الاستراتيجيات الرامية إلى مكافحة الظواهر السلبية وتقليل تأثيراتها السلبية ومواجهة استخدام الأموال غير القانونية.
وستُشرف الندوة، التي ستستمر لمدة يومين من 3 إلى 4 مايو 2024، والتي سيشارك فيها مسؤولون من الاتحاد الدولي للمحامين ومحامون من المغرب العربي، ومن مختلف نقابات المحامين في المغرب، بمداخلات من خبراء ومتخصصين وقضاة ومحامين، وخلال هذا الحدث، سيتم تكريم بعض الشخصيات.
وسيتم الإعلان خلال هذه الندوة عن توصيات ونهج لمكافحة هذه الظاهرة وتقليل آثارها، وسيختتم الندوة أعمالها بقراءة البيان الختامي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المحامین فی
إقرأ أيضاً:
مديرية أوقاف حمص تنظّم ندوة حوارية رمضانية بعنوان “الفتح المبين” في مسجد أبو هريرة
حمص-سانا
ركزت الندوة الحوارية الرمضانية التي أقامتها مديرية أوقاف حمص اليوم بعنوان “الفتح المبين” في مسجد أبو هريرة بمنطقة الادخار في حمص على عدد من المحاور أبرزها التآلف، وتعزيز الانسجام بين شرائح المجتمع من أجل بناء سوريا الجديدة بما يرضي الله عز وجل.
وأكد المشاركون في الندوة أن شهر رمضان هذا العام جاء مباركاً ممزوجاً بقوة النصر لتكون سوريا الخير حرة طاهرة حيث تم استقبال هذا الشهر الفضيل بوجوه مشرقة، وقلوب مؤمنة لم تنكسر فجاء الفجر الذي بزغ وانتصر على قوى الشر والفساد والإجرام.
ولفت المشاركون إلى أن الثورة السورية المنتصرة كان اعتمادها على الشباب الذين كان أمامهم مجموعة من التحديات منها بطش النظام المجرم البائد، وفساده وسجونه وتضليل إعلامه إلى جانب التعاطف العالمي الخجول مع ثورة الحرية.
وأكد المشاركون في الندوة التي تأتي ضمن حملة “رمضان النصر” وأدارها المحاور عماد سلمون وشارك فيها كل من المحاورين أنس تدمري وجلال بوظان وحكمت المصري أن هذا النصر المبين جاء لإعادة بناء ما تهدم، وإصلاح ما تم كسره والمضي نحو مستقبل جديد في بناء سوريا الحرة بالعرق والجهد والإرادة.