إيطاليا تسمح بالحصول على "تأشيرة البدو الرقمية" لمدة عام.. الخطوات والشروط
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سمحت دولة إيطاليا، لسكان دول خارج الاتحاد الأوروبي بالحصول على "تأشيرة البدو الرقمية" لمدة تصل إلى عام حال الحصول على التأشيرة.
وزراء داخلية إيطاليا وتونس وليبيا والجزائر يسعون لوضع نهج إقليمي للحد من تدفقات الهجرة غير النظامية وكانت إقامة سكان دولة خارج الاتحاد الأوروبي من قبل تقتصر على الإقامة لمدة 90 يومًا في إيطاليا فقط، أو أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي خلال فترة 180 يومًا.
يجب أن يكسب العاملين عن بعد ما لا يقل عن 28000 يورو (23.955 جنيه إسترليني / 29،833 دولار) سنويا، وهو ثلاثة أضعاف الحد الأدنى المطلوب للإعفاء من تكاليف الرعاية الصحية الإيطالية.
كما سيتعين عليهم أيضا إثبات أن لديهم "محل إقامة مناسب" طوال مدة إقامتهم وأنهم بدويين رقميين أو عاملين عن بعد لمدة 6 أشهر على الأقل.
ويمكن تجديد التأشيرة لمدة عام واحد سنويا إذا ظلت الشروط والمتطلبات التي سمحت بإصدارها كما هي.
وتتم إدارة التأشيرة بموجب المادة 27 من قانون الهجرة الإيطالي، والتي تهدف على وجه التحديد إلى جذب "العمال ذوي المهارات العالية".
كيفية طلب تأشيرة إيطالياسيحتاج الشخص الراغب في الحصول على التأشيرة إلى حجز موعد في القنصلية الإيطالية - قبل وصوله إلى إيطاليا - وأخذ جواز سفره، وإثبات العمل، وإثبات الدخل، وإثبات الإقامة، والتأمين الصحي، وشهادة السجل الجنائي (إذا كان لديه).
وإذا كان يعمل لحسابه الخاص، فسيحتاج إلى التقدم بطلب للحصول على رقم ضريبة القيمة المضافة الإيطالية وطلب المشورة بشأن أفضل طريقة لدفع الضرائب المحلية.
وبمجرد الموافقة على التأشيرة، سيكون الشخص لديه ثمانية أيام من وصوله إلى إيطاليا للتقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة، يعرف باللغة الإيطالية باسم permesso di soggiorno.
ومع ذلك، لن يتمكن الجميع من التقدم بطلب للحصول على التأشيرة، حيث سيتم رفض أي شخص أدين بارتكاب جريمة خلال السنوات الخمس الماضية تلقائيًا من هذه العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأشيرة البدو الرقمية دول خارج الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي إيطاليا التأشيرة على التأشیرة
إقرأ أيضاً:
«أمنية» تحقِّق حلم سالم بالحصول على حصان
أبوظبي (الاتحاد)
سالم، فتى شجاع يبلغ من العمر 9 سنوات، كانت له أمنية فريدة ومميزة بأن يحصل على حصان خاص به. بالنسبة لسالم، كانت الخيول رمزاً للقوة والجمال والشعور بالحرية، وكان يتطلّع إليها بشغف، وحرصت مؤسسة «تحقيق أمنية» على تحويل هذه الأمنية إلى واقع. ففي صباح مشرق، تحقّق حلم سالم عندما وصل حصان جميل إلى مزرعة عائلته وركض بحماس لمقابلة صديقه الجديد.
نشأت روابط بين سالم وحصانه على الفور، حيث بدا الحصان الهادئ والوديع وكأنه يدرك أنه يلتقي بشخص مميّز، فوقف ساكناً، بينما امتدت يدا سالم الصغيرتان لتلمس رقبته برفق. وسرعان ما امتلأت المزرعة التي كانت هادئة من قبل، بضحكات سالم، بينما كان يمشي بجانب حصانه، وقوته تتجدّد بفضل فرحة وراحة وجود هذا الرفيق الاستثنائي في حياته.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»: أشكر كل من ساهم في مدّ يد العون لتحقيق أمنية طفلنا. بالنسبة لسالم، هذا الحصان ليس مجرد حيوان، بل رمز للشجاعة والأمل والقوة التحويلية لتحقيق الأمنيات. هذه اللحظات تذكّرنا بالتأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه أمنية واحدة، ليس فقط على الطفل، ولكن أيضاً على عائلته ومجتمعه. نحن فخورون للغاية بكوننا جزءاً من رحلة سالم، وشاهدنا السعادة التي جلبتها هذه الأمنية إلى حياته.
واختتم: تواصل مؤسسة «تحقيق أمنية» التأكيد على السير قُدماً في رسالتها الإنسانية الراسخة بجلب الأمل والقوة والفرح للأطفال الذين يواجهون أمراضاً خطيرة تهدّد حياتهم. حلم سالم بامتلاك حصان لم يكن مجرد أمنية، بل كان مصدر إلهام، ودليلاً على أن أصغر الأحلام يمكن أن تحمل أعظم المعاني. اليوم، يقضي سالم أيامه في رعاية وركوب حصانه العزيز، ويصنع ذكريات ستبقى معه مدى الحياة. قصته هي شهادة على قوة الروح البشرية والتأثير المذهل لتحقيق أمنية واحدة.