زوجة تنهى حياة زوجها بسبب الخلافات الأسرية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شهدت منطقة المستعمرة التابعة لحى أول العامرية بغرب الإسكندرية جريمة قتل بشعة لقى زوج مصرعه على يد زوجته اثر وجود خلافات بينهم
كان مديرأمن الاسكندرية قد تلقى اخطارا من مامور قسم شرطة العامرية يفيد ورد بلاغ من الاهالى بمصرع زوج على يد زوجته في منطقة المستعمرة التابعة لحي أول العامرية.
انتقل على الفور رجال المباحث وسيارات الاسعاف إلى مكان وقوع الحادث تم نقل جثمان الزوج إلى المشرحة لعرضه على الطب الشرعي، وتحديد سبب الوفاة الحقيقي ثم استخراج تصاريح الوفاة والدفن.
وتوصلت التحريات الأولية إلى أنه هناك خلافات زوجية قد نشبت بين الزوج المجني عليه وزوجته المتهمة، وتم تحرير المحضر اللازم بالحادث وإخطار جهات التحقيق المختصة لتولي التحقيقات؛ وذلك للكشف عن ملابسات الحادث وأسباب حدوثه.
من جانب اخر شهدت منطقة العجمى بغرب الاسكندرية حريق جديد باحد الشقق السكنية اسفر عن مصرع عامل اثناء نومه ،تبين اندلع النيران بسبب سقوط عقب سيجارة على السجاده داخل غرفة نومه مما تسبب فى التهمت النيران الحجرة بالكامل .
كان مدير الامن قد تلقى اخطارا من العميد ياسر القطان، مأمور قسم شرطة الدخيلة، إخطارا من إدارة شرطة النجدة، يفيد ورود بلاغ من الأهالى، بنشوب حريق بشقة بالعقار،رقم 7 شارع فتح الله عبدالرحيم، منطقة الهانوفيل، دائرة القسم. فانتقل مأمور وضباط قسم شرطة الدخيلة وقوات الحماية المدنية رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ.
وتبين من الفحص نشوب حريق بإحدى غرف شقة بالطابق الأرضى في العقار المشار إليه، مساحتها 50 متر مربع تقريبًا، وجرى السيطرة على النيران وإخمادها، فيما أسفر الحريق عن وفاة قاطنها ( كريم .م.ع)، 35 سنة، بدون عمل، نتيجة إصابته بحروق متفرقة بالجسم، وإحتراق السرير الموجود بالغرفة وتدميرها بالكامل.
وبسؤال والدته ( فاطمة.أ.م)، 59 سنة، ربة منزل، مقيمة دائرة القسم، أيدت ما جاء بالفحص، وعللت سبب اندلاع النيران بالشقة المشار إليها، لترك نجلها المتوفى عقب سيجارة سهوا وخلوده للنوم، ولم تتهم أحد بالتسبب في الحادث .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية ارتكاب جريمة قتل خلافات زوجية العامرية الأجهزة الأمنية
إقرأ أيضاً:
زوجة في قفص الأخت الكبرى.. سارة تلجأ للخلع لتغيير مصيرها
دخلت سارة قاعة الأسرة بمحكمة مصر الجديدة، بخطوات ثابتة، رغم أن قلبها كان يحمل أثقالًا من الحزن والإحباط، لم تتخيل يومًا أنها ستقف هنا، تطلب الخلاص من رجل ظنت أنه فارس أحلامها، لكنها لم تكن تحارب زوجها فقط، بل كانت تحارب شقيقته الكبرى، التي أصبحت الآمر الناهي في حياتهما.
عندما تزوجت سارة من فادي، ظنت أنها ستعيش قصة حب جميلة، لكن بعد الزواج اكتشفت الحقيقة الصادمة لم تكن زوجة، بل أصبحت خادمة لأسرة زوجها، خاصة لشقيقته الكبرى، التي ورثت دور الأم بعد وفاة والديهم، حيث كانت قرارات البيت كلها بيدها، ورأيها فوق الجميع، حتى زوجها لم يكن سوى تابع مطيع لأوامرها.
رجل الأعمال المتهم بالنصب على "أفشه" يصل إلى المحكمةبدء محاكمة المتهم بإنهاء حياة صاحب قهوة أسوانفي البداية، حاولت سارة الصبر، أقنعت نفسها أن الزواج تضحية وتفاهم. لكنها سرعان ما أدركت أن التضحيات تُقدم فقط لمن يستحقها، لم يكن لها رأي في حياتها، كل شيء كان يُفرض عليها. وإن حاولت الرفض، كان العقاب يأتي سريعًا، بكلمات جارحة، وخصام طويل، وأحيانًا تطور الأمر إلى العنف.
تحولت حياتها إلى سجن، كلما حاولت الهروب، أغلقت الأخت الكبرى الأبواب بيد من حديد، ولم يكن لزوجها شخصية كان مجرد صدى لصوت شقيقته يكرر كلماتها، وينفذ أوامرها دون تفكير.
بعد ليالٍ طويلة من التفكير والبكاء، قررت سارة أن تأخذ القرار الصعب الخلع، ووقفت أمام القاضي، تحكي قصتها، وسط اعتراضات زوجها ودفاعه المستميت عن حق شقيقته في إدارة حياتهما، لكن القانون كان في صفها، وصدر الحكم لصالحها.
خرجت من المحكمة وهي تحمل ورقة الحكم، لكنها لم تكن مجرد ورقة، بل كانت شهادة ميلاد جديدة لامرأة خرجت من زواج فاشل.