شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن المتحف الوطني يصدر سلسلة قصصية للأطفال تجسد شخصيات عُمانية تاريخية، مسقط في 31 يوليو العُمانية أصدر المتحف الوطني سلسلة قصصية تحت عنوان سلطنة عُمان في الزمان والمكان وهي عبارة عن 6 قصص باللغة العربية خاصة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المتحف الوطني يصدر سلسلة قصصية للأطفال تجسد شخصيات عُمانية تاريخية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المتحف الوطني يصدر سلسلة قصصية للأطفال تجسد شخصيات...

مسقط في 31 يوليو /العُمانية/ أصدر المتحف الوطني سلسلة قصصية تحت عنوان "سلطنة عُمان في الزمان والمكان" وهي عبارة عن (6) قصص باللغة العربية خاصة لفئة الأطفال تُبرز مراحل مهمة من حياة شخصيات عُمانية تاريخية عاشت في أزمنة وأمكنة مختلفة بين القرن الثاني الهجري والقرن العشرين الميلادي، وتحمل القصص العناوين الآتية: "أذكى العرب"، و"أسد البحار" و"الأستاذ المعظم"، و"الطبيب الماهر"، و"سعيد عمان وزنجبار"، و"ماما فاطمة".

وتضم القصص بين دفتيها قُرابة (35 صفحة) من الحجم المتوسط مزينة برسومات تخيلية لهذه الشخصيات بريشة الفنانة التشكيلة السورية لجينة الأصيل، استوحتها بناءً على المعلومات التاريخية الموثقة عن هذه الشخصيات، وقام بكتابة سرد القصص الكاتب والشاعر بيان الصفدي بأسلوب شائقٍ وبلغة تتناسب مع الفئة العمرية المستهدفة، واشترك في المتابعة وتدقيق القصص كوكبة من موظفي المتحف الوطني ومجموعة من الباحثين والكُتَّاب، بدعم من شركة (بي. بي عُمان).

ويسعى المتحف الوطني من إصدار هذه السلسلة إلى تعريف النشء على هذه الرموز التاريخية التي تركت بصمتها في التاريخ العُماني لتكون مصدرًا للإلهام وشحذ الهمم للأجيال القادمة، بالإضافة إلى ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل انتماء الأطفال بوطنهم، وتراثه، وثقافته.

ومن بين القصص قصة أذكى العرب (الخليل بن أحمد الفراهيدي) تدور أحداث القصة عن رائد علم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي، الذي عاش حياته من عام 100هـ وحتى 175هـ، وركزت على حياة الخليل الطفولية، وصفات النبل والفروسية والتواضع والنباهة التي اتصف بها من أهله، حيث كان أبوه يصحبه بنفسه في مجالسه، ويفخر بفطانة ابنه وفصاحته؛ لأنه كان يحفظ جيدًا، ويتفوق على أقرانه ، كما تسرد القصة ذهابه إلى حي الأزد في البصرة، حيث كانت دولة بني أمية في أزهى حالاتها من الاهتمام بالدواوين والتعريب والترجمة، وهذا ما هيَّأ للخليل ظروفًا مساعدة حتى أصبح من العلماء، يقصده التلاميذ من كل مكان.

ومن بينها أيضا، قصة أسد البحار (الملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي)، حيث تلخص القصة في سردٍ شعريٍّ سيرة الملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي، بدءًا برحلته مع والده إلى البصرة، واستدعاء والي البصرة لهم، ودخولهم قصره، وترحيب الوالي بـ«أسد البرَّين»، وهو لقب والد أحمد بن ماجد، وحديث الوالي عن نجابة الابن، ومشاهدتهم لعرض مبارزة بالسيف، وعرضًا للأسود والنمور والثعابين، وتقديم الوالي لهم ثوبًا وعِمامَة، وصرَّة فيها دُرَّة، قدمها لأمه بعد عودته إليها. وبعد عامين يُلبسه والده عمامة الرَّبابنة، ليصبح وريثه في البحر، فطاف بحار أفريقيا إلى بلاد الصين، ويحكى النص مشاهد ابن ماجد لغرائب البحار، كالحيتان التي تبدو في حجم سفينة، وتكسيرها للمجاديف، وتقطيعها للحبال، حتى لُقِّب بأسد البحار، وسلطت القصة الضوء على دوره في إرساء قواعد الملاحة وتطوير أدوات الملاحة البحرية كالبوصلة، والإسهام بإضافة قياسات فلكية دقيقة.

هناك أيضا قصة الأستاذ المعظم (طالب بن مشمل المنحي)، وهي قصة تهدف إلى تعريف الأطفال بشخصية طالب بن مشمل المنحي، الذي نقش محراب "مسجد العوينة" في ولاية وادي بني خالد خلال عام 970هـ/ 1562م، والمعروض في قاعة "عظمة الإسلام" بالمتحف الوطني، وهو يُعد من أشهر الخطاطين والنقاشين في الحضارة العُمانية، وأكثرهم مهارة وتفننا، لهذا لُقب بـ"الأستاذ المعظم"، ويُنسب إلى سلالة برعت بالخط أبًا عن جد، وخلفًا عن سلف، فاشتهر أعلامها بإبداعاتهم الباقية في ولايات "نخل" و"سمائل" و"وادي بني خالد".

أما قصة الطبيب الماهر (راشد بن عميرة العيني الرُّستاقي)، فهي تحكي محطات مهمة من سيرة حياة الطبيب راشد بن عميرة العيني الرُّستاقي، ابتداءً من نشأتهِ الطفولية حتى صار طبيبًا وصيدلانيًّا وعالمًا وشاعرًا بارعًا، ومن كتبه "منهاج المتعلمين"، و"فاكهة ابن السبيل"، و"زاد المسافر" و"مختصر فاكهة ابن السبيل"، ولابن عميرة مؤلفات أيضًا في مجالات دقيقة في علم الطب التشريحي، واعترافًا بمكانته العلمية فقد عدته منظمة "اليونسكو" أبرز شخصية عُمانية ذات تأثير عالمي في الطب والصيدلة في عام 2013م.

وقصة سعيد عُمان وزنجبار (السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي) تتناول إسهامات السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي الذي حكم عُمان وزنجبار (أكثر من نصف قرن)، أبرزها: إدخال زراعة القرنفل في زنجبار، وبناء أسطولٍ تجاريٍّ وعسكريٍّ مشهورٍ بعتادٍ يقارب المائة من مختلف الأحجام والحمولات والتسليح، جاب البحار من "الصين" شرقًا إلى "نيويورك" غربًا، وأشهر سفنه "فكتوريا" و"ليفربول" و"سلطانة"، وهي التي حملت المبعوث "أحمد بن النعمان الكعبي" إلى "الولايات المتحدة الأمريكية" عام (1840م)، و"كارولين" و"شاه علم" و"منى" و"شط الفرات" و"تاج" و"مصطفى" و"الرحماني"، وضمه لزنجبار وبات وبمبا وكلوى وسيوى ومقديشو إلى "سلطنة عُمان"، كما تسلط القصة الضوء على قصور السلطان في زنجبار منها "بيت متوني"، و"بيت الساحل"، و"بيت الراس".

وكان للشخصيات المعاصرة نصيب أيضا، فمن بين القصص قصة ماما فاطمة (الدكتورة فاطمة بنت سالم المعمرية)، التي تدور حول حياة الدكتورة فاطمة إحدى رائدات التعليم في سلطنة عُمان والخليج العربي والوطن العربي، وأول امرأة عُمانية وخليجية تنال درجة الدكتوراة عام 1955م، وكرمت مرارًا في سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية.

الجدير بالذكر أنَّ المتحف الوطني يضم بين أروقته مقتنيات أثرية لها علاقة ببعض هذه الشخصيات الملهمة وهي: (محراب مسجد العوينة الذي بناه طالب بن مشمل المنحي، ومجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد ،حاوية على الاختصارات في أصول علم البحار والأراجيز، للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي ، ومخطوط في تشريح العين للطبيب العُماني راشد بن عميرة الرستاقي، وشهادة الدكتوراه في الفلسفة، وميدالية تعود للدكتورة فاطمة المعمرية تكريمًا لها من قبل الرئيس محمد أنور السادا

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المتحف الوطني يصدر سلسلة قصصية للأطفال تجسد شخصيات عُمانية تاريخية وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانیة الع مانی

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني

الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العُماني، ويستمر حتى شهر مايو، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، والحضور في افتتاح المعرض الذي يأتي لإبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني، وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأوضح أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: فنون الخط، والعلوم والابتكارات، والتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به. كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
صرح ثقافي
وألقت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض، في صرح ثقافي عريق ما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت إلى أن زيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان، شكلت حافزاً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون جسراً يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا.
وأضافت «هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة».
واختتمت عائشة ديماس، كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العُماني، والقائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
مشاهد ودلالات تاريخية
وتفضل سموّ نائب حاكم الشارقة، بقص شريط افتتاح المعرض، ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً إلى شرح عن المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر. ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، وتشمل المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة وثراءه.
واطّلع سموّه، على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضية تحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، وأول درهم إسلامي سُكّ في بغداد بعد الاحتلال المغولي. وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلاديين، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب.
حضر افتتاح المعرض بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة: سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.

مقالات مشابهة

  • سلامة تفقد المتحف الوطني: التعاون بين القطاعين العام والخاص مفتاح الثقافة
  • تعزيز مكانة «المتحف الوطني» الحضارية محلياً وعالمياً
  • عم عيدروس
  • المتحف الوطني يشارك في معرض رقمي بموقع متحف بلا حدود
  • سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
  • البنك الوطني العُماني يطلق حملة "شهر العطاء" لدعم المجتمع
  • البنك الوطني العماني يطلق حملة "شهر العطاء" لدعم المجتمع
  • البنك الوطني يطلق حملة شهر العطاء لدعم المجتمع في رمضان