أعلنت حماس عزمها إرسال وفد إلى القاهرة، غدا، لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في أعقاب الاقتراح المصري الأخير.

أفادت تقارير أن حماس بدأت مناقشات داخليا ومع مختلف الفصائل رداً على إنذار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأشار تحذير نتنياهو إلى أنه إذا لم تقبل حماس اتفاق وقف إطلاق النار في غضون أسبوع، فإن إسرائيل ستبدأ غزوا بريا لرفح.

انتقد أحد مسؤولي حماس توجه نتنياهو، واتهمه بمحاولة تخريب إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال إطلاق تهديدات ضد رفح. 

ويعكس هذا الشعور تصورا داخل حماس بأن الإنذار الذي وجهه نتنياهو يشكل استراتيجية لتقويض مفاوضات السلام المحتملة.

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه حتى لو توقفت الحرب بين إسرائيل وحماس على الفور، فسوف يستغرق الأمر حتى عام 2040 لإعادة بناء جميع المنازل التي دمرت خلال ما يقرب من سبعة أشهر من القصف الإسرائيلي والهجمات البرية في غزة. 

نزح ما يقرب من 80% من سكان غزة، أي 2.3 مليون شخص، من منازلهم بسبب الحرب، مما تسبب في دمار واسع النطاق في مختلف البلدات والمدن ودفع شمال غزة إلى حافة المجاعة. أفاد مسؤولو الصحة المحليون أن عدد الشهداء يزيد عن 34,500 شخص في غزة، ويواجه جميع السكان كارثة إنسانية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه أي مبادرة لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل نهائي، يشير بوضوح إلى رفض إسرائيل قرار مجلس الأمن، مضيفًا: «تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة»، كما أنه يعد تمزيقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات العدل الدولية والجنائية الدولية أيضًا.

وشدد «أبو مرزوق»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن نتنياهو بتصريح برفضه وقف إطلاق النار بغزة يقف في وجه العالم أجمع وليس في وجه أمريكا فقط، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمد نتيناهو بأسباب الحياة والحماية، منوهًا بأن تصريح نتنياهو هو بامتياز من أجل الحفاظ على مكانته السياسية والبقاء في الحكم، متابعًا: «الأداة الأساسية لنتنياهو هي الحرب».

وأضاف أن نتنياهو يريد توسيع دائرة الحرب للحفاظ على بقائه السياسي ولا يريد أن تكون الحرب محدودة لا في غزة أو شمال فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن تصريح نتنياهو الأخير من ناحية المحتوى فهو مرفوض على الإطلاق، وحركة حماس منذ اللحظة الأولى والتي بادرت فيها بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح بعض المدنيين.

وتابع: «لكن اليوم لا مجال إلا لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء في الإعمار للمساكن والبنية التحتية التي هدمها الاحتلال، ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين».


 

مقالات مشابهة

  • تلقته في 24 يونيو.. حماس توضح موقفها من آخر اقتراح لوقف إطلاق النار
  • حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام “مصيرية” تنتظر صفقة التبادل
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • حراك متصاعد بإسرائيل ضد نتنياهو وأيام مصيرية تنتظر صفقة التبادل
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة
  • نائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة