حسام موافي يكشف علاقة الإسهال بالتهاب الأطراف لمريض السكر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن مضاعفات هبوط الغدة الدرقية، موضحًا أن الإمساك ينتج عادة من هبوط حاد في الغدرة الدرقية.
وأضاف الدكتور حسام موافي، خلال برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن مريض السكر عادة ما يعاني من الإمساك أو الإسهال، موضحًا أن من مضاعفات مرض السكر التهاب أطراف الأعصاب.
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن هناك أعصاب ذاتية تعمل على زيادة أو قلة حركة الأمعاء، مشيرًا إلى أن التهاب أطراف الأعصاب قد يصيب الأعصاب الذاتية، وهذا الأمر قد يتسبب في حدوث إسهال أو إمساك حسب تأثر الأعصاب.
وتابع: «الإمساك ليس مرض وهو عبارة عن عرض، وفي حالة عدم وجود مرض السكر أو الإصابة بالغدة الدرقية يجب إجراء فحص بالمنظار لمعرفة أسباب الإسهال».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغدة الدرقية الدكتور حسام موافي الأطراف طب الحالات الحرجة مرض السكر مضاعفات حسام موافی
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا "بريفوتيلا" (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.
وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية "الأمعاء المتسربة"، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.
ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا "جيدة" تدعم صحة الأمعاء.
ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا "بريفوتيلا" في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي".
جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.