نمو الغطاء النباتي في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية وصولاً إلى مستوى 8.5% في عام 2024
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن نمو معدل الغطاء النباتي داخل نطاقها خلال الأعوام الماضية.
وأضحت المحمية أنها تشهد منذ الربيع الماضي ازدهاراً نباتياً ملحوظاً، وهو ما أكدته نتائج البحوث العلمية والدراسات الميدانية، وتظهر تأثيره دراسات أخرى متخصصة تؤكد تحسن جودة الهواء وانخفاض حدة العواصف الترابية في عدة مناطق بوسط المملكة.
وتُعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية نموذجاً للتأثير الإيجابي لمشاريع التشجير على حماية البيئة وصون التوازن الطبيعي وتحسين جودة الهواء وانعكاس ذلك على تحسن الصحة العامة وجودة الحياة.
وتمكنت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية حتى الآن من زراعة أكثر من 600,000 شجرة عبر مشاريع للتشجير الصحراوي، في إطار المستهدفات الوطنية لمبادرة السعودية الخضراء، والتي ترمي إلى زراعة أكثر من 600 مليون شجرة بحلول عام 2030.
وتركز جهود المحمية على حماية الحياة الفطرية واستعادة التوازن البيئي وإعادة إحياء الغطاء النباتي، وقد نتج عن ذلك ارتفاع معدل الغطاء النباتي وصولاً إلى مستوى 8.5% في عام 2024، بعد أن كان قد سجل 1.4% في عام 2018، مما يعكس نجاح مبادرات التشجير ومشاريع غرس الشتلات ونثر البذور خاصة في الأودية ومناطق الفياض.
ولم يكن لتلك النتائج أن ترصد إلا من خلال الاعتماد على منهجيات بحثية علمية سليمة، وتطبيق المعايير الأكاديمية المعتمدة لدراسة مدى تطور الغطاء النباتي في المحمية، وقد تحقق ذلك من خلال مشروع مؤشر تقييم الغطاء النباتي عبر قراءة الفرق المعياري للغطاء النباتي (NDVI)، والذي استخدم نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن والمؤشرات الطيفية والتحليل البياني لمرئيات الأقمار الاصطناعية.
وبجانب ذلك، توظف هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الطائرات بدون طيار (درون) في تعزيز الحماية والرصد البيئي وذلك لمنع المخالفات وإنفاذ قواعد منع الاحتطاب وقطع الأشجار وتقنين ممارسات الرعي والصيد والتخييم داخل نطاق المحمية، التي تعد مقصداً مهما للسياحة البيئية وخاصة في فصلي الشتاء والربيع.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية قد سجل بها أكثر من 180 نوعاً من النباتات تنتمي إلى 38 عائلة نباتية تمثل 7.5% من إجمالي الأنواع النباتية في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمیة الإمام ترکی بن عبدالله الملکیة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أفضل أداء شهري منذ مارس 2024 لأعلى مستوى في التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي إلى أعلى مستوياته على الاطلاق خلال تداولات اليوم الجمعة في آخر جلسات تداول شهر يناير، في طريقه ليسجل أفضل أداء شهري منذ مارس 2024، يأتي هذا في ظل تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن بسبب المخاوف من تأثير فرض الولايات المتحدة لتعريفات جمركية متزايدة قد تسبب اضطرابات تجارية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي أعلى مستوى تاريخي اليوم عند 2801 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2793 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2794 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب أمس بنسبة 1.2% مسجلا ارتفاع قياسي ليقبل الذهب حالياً على تسجيل ارتفاع للأسبوع الخامس على التوالي، حيث توشك تداولات شهر يناير على الانتهاء بارتفاع بنسبة 6.5%.
وأدى التصعيد الأخير في سياسات التجارة الأمريكية منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية إلى إدخال قدر كبير من عدم اليقين في الأسواق العالمية. فقد أدى إعلانه عن رسوم جمركية باهظة على الواردات من دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) إلى زيادة المخاوف بشأن الصراعات التجارية المحتملة وتداعياتها الاقتصادية.
كما كرر “ترامب” تعهده بتنفيذ تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.
وتسببت حالة عد اليقين في الأسواق المالية إلى اندفاع المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار الذهب بشكل متزايد منذ تولي ترامب الرئاسة الأمريكية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة ثابت بدون تغيير، حيث أشار رئيسه جيروم باول إلى عدم وجود خطط فورية لخفض أسعار الفائدة، وأن بيانات التضخم والوظائف ستحدد متى سيكون التيسير النقدي مناسبًا.
وينتظر المشاركون في السوق الآن بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأمريكي لشهر ديسمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.
ويمكن أن تؤثر القراءة الأعلى من المتوقع على قرارات السياسة التي يتخذها لببنك الاحتياطي الفيدرالي مما قد يؤثر على أسعار الذهب.
من جهة أخرى، وفي ظل المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية، ارتفع الذهب المُسلم إلى المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس للسلع في نيويورك إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2022 حيث انتقل الذهب من بورصة لندن بسبب مخاوف المستثمرين من التداعيات التي قد تنشأ من سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية.
إن المزيد من المكاسب قد تكون في انتظار الذهب إذا تحولت التهديدات بالرسوم الجمركية من كونها مفهومًا للمساومة إلى حقيقة اقتصادية، وقد نشهد الأسعار قد تتحرك في ارتفاع فوق المستوى 2800 دولار للأونصة.
هذا وتستمر حركة الذهب في الجلسة الأسيوية ضعيفة حيث أغلقت الأسواق الصينية بمناسبة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، وتعد الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم ولهذا فغياب الأسواق تؤثر على سيولة التداول على الذهب.