الجيش الموريتاني: وفد من الناتو يصل نواكشوط ويلتقي وزير الدفاع
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن الجيش الموريتاني اليوم الجمعة 3 مايو 2024 أن وفد من حلف شمال الأطلسي "الناتو" وصل إلى العاصمة نواكشوط في زيارة تستمر لمدة يومين.
ويترأس وفد الناتو إلى موريتانيا، الأميرال روبيرت باور قائد اللجنة العسكرية للحلف، وأشار الجيش الموريتاني في بيان له إن الوفد ناقش مع قائد الأركان الموريتاني المساعد؛ اللواء محمد فال ولد الرايس، علاقات التعاون العسكري القائم بين موريتانيا والحلف.
وأجرى الوفد مباحثات كذلك مع وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، بحسب ما أورده موقع "صحراء ميديا" الإخباري الموريتاني.
وضم وفد حلف شمال الأطلسي إضافة إلى الأميرال روبيرت باور رئيس الوفد، كلا من ألانورا ريسل مستشارة الاتصال الاستراتيجي و العقيد جوليان مورو، مساعد خاص إضافة إلى باقي أعضاء الوفد المرافق.
وتشترك موريتانيا والحلف الأطلسي في تعاون يشمل مجالات، محاربة الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية، عبر تقديم الحلف لتمويلات لمساعدة قدرات موريتانيا العسكرية وتدريب جيشها وقواها الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نواكشوط حلف شمال الأطلسي موريتانيا وزير الدفاع الموريتاني
إقرأ أيضاً:
كندا تفرض عقوبات على البرهان وحميدتي وقائد طيران الجيش
فرضت كندا عقوبات على قائد الجيش عبدالفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو ورئيسي جهاز الأمن السوداني السابقان صلاح عبدالله قوش محمد عطا المولى عباس.
ونصت العقوبات على تجميد أصول المشمولين بالقرار وحظر التعامل مع ممتلكاتهم.
وشملت العقوبات 3 كيانات تابعة للجيش وقوات الدعم السريع لارتباطها بالعنف المستمر ضد المدنيين في السودان. وشملت قائمة الشركات "سودان ماستر تكنولوجي"، وهي شركة سودانية تصنع الأسلحة والمركبات للقوات المسلحة السودانية، وتراديف للتجارة العامة التابعة للدعم السريع.
كما شملت العقوبات قائد القوات الجوية السودانية الطاهر محمد العوض الأمين.
ومع استمرار الصراع المندلع منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وانتشاره في أكثر من 70 بالمئة من مناطق البلاد، تكثفت الهجمات الجوية بشكل اعتبرته منظمات حقوقية انتهاكا للقانون الدولي.
ويعتقد على نطاق واسع أن عمليات القصف الجوي التي نفذها طيران الجيش كانت سببا في مقتل الآلاف المدنيين، وتدمير أكثر من 200 مبنى تاريخي ومدني وخدمي، ونحو 10 آلاف من مساكن المواطنين بمختلف أنحاء البلاد، إضافة إلى عدد من الأسواق والمرافق الخدمية الخاصة بخدمات الاتصالات والكهرباء والمياه.
وتأتي العقوبات الكندية بعد نحو شهرين من عقوبات مماثلة فرضتها الولايات المتحدة على قائد الجيش السوداني في يناير الماضي.