رد فعل الإسرائيليين على احتجاجات غزة في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
جاء رد الفعل في اسرائيل على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين الأخيرة في حرم الجامعات الأمريكية عبارة عن مزيج من الغضب والحزن والتحدي.
وينظر العديد من الإسرائيليين إلى هذه المظاهرات بعين الارتباك والقلق، وينظرون إليها باعتبارها هجوماً على إسرائيل نفسها، وليس حكومتها فقط. وبحسب الجارديان، البعض يستغرب مستوى العداء تجاه إسرائيل، والبعض الآخر يعزوه إلى التضليل والانحياز التاريخي.
أثارت الاحتجاجات مناقشات في جميع أنحاء إسرائيل، حيث شاركت فيها شخصيات عامة بارزة. وعلى الرغم من الانتقادات الداخلية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الائتلافية، فإن الإسرائيليين اليهود يلومون الغضب في الخارج إلى حد كبير على ما يعتبرونه معلومات مضللة، وجهل، ونمط عالمي من المعايير المزدوجة. ومعاداة السامية.
يُنظر إلى الاحتجاجات على أنها دليل على كيف يمكن للمعسكر التقدمي في الديمقراطيات الليبرالية استهداف إسرائيل، بغض النظر عن أفعالها.
وتردد صدى هذه المشاعر البروفيسورة تامار هيرمان، عالمة السياسة، التي ترى أن الاحتجاجات توحد الإسرائيليين في الاستياء ضد ما يعتبرونه هجمات على بلادهم في الخارج. ويعزز هذا الشعور معلقون مثل ديفيد واينبرج، الذي يسلط الضوء على اتجاه طويل الأمد من الانتقادات غير المتوازنة لإسرائيل.
وصدمت الاحتجاجات العديد من الإسرائيليين، وخاصة من اليسار، باتهامات بالإبادة الجماعية والتقليل من شأن معاناة الإسرائيليين أثناء الصراعات.
وعلى الرغم من مزاعم معاداة السامية، ينفي المتظاهرون استخدام خطاب الكراهية. وقد أدان رئيس الوزراء نتنياهو الاحتجاجات، ووصفها بأنها معادية للسامية وتدل على اتجاه أوسع لمهاجمة الطلاب اليهود.
ويشير المراقبون إلى أن العزلة الدبلوماسية المتزايدة لإسرائيل والعلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة تعزز التصورات التاريخية بين اليهود الإسرائيليين بعدم وجود حلفاء أو حماة يمكن الاعتماد عليهم. ويساهم هذا السياق التاريخي، إلى جانب ذكريات الاضطهاد، في خلق شعور بالتحدي والاعتماد على الذات بين الإسرائيليين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وفد من دروز سوريا يختتم زيارة لإسرائيل
اختتم وفد من مشايخ الدروز السوريين السبت زيارة لإسرائيل استغرقت يومين، وهي الأولى من نوعها منذ 52 سنة.
ونقلت وكالة الأناضول أن وفد المشايخ الدروز غادر منطقة الجليل الأعلى باتجاه الجولان السوري المحتل.
وتأتي الزيارة للوفد، الذي يضم 100 شخصية، لمنطقة الجليل في اليوم الثاني من دخولهم إلى مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
والجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن وفدا يضم نحو 100 شخصية من الطائفة الدرزية بسوريا بدأ زيارة إلى إسرائيل.
وادّعت الهيئة أن الزيارة "تمت بالتنسيق مع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف، وتستمر يومين".
ولفتت إلى أن زيارة الشخصيات السورية الدرزية هي "الثانية منذ قيام إسرائيل على أراض عربية 1948، والأولى منذ 1973".
استياء سوريوتأتي التقارير عن زيارة وفد الدروز السوريين لإسرائيل في ظل استياء سوري من تصريحات إسرائيلية حول حماية الدروز.
يذكر أنه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 53 سنة من سيطرة أسرة آل الأسد على مقاليد الحكم.
ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
إعلانومنذ 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.