غابة اليوبيل الفضي شرق الكرك.. بقعة خضراء وسط صحراء قاحلة - تقرير
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
170 ألف غرسة في غابة اليوبيل وعشرات آلاف الأشتال النادرة
وأنت متجه من عمان إلى محافظات الجنوب على الطريق الصحراوي، الذي سمي بهذا الإسم نسبة لامتداده على أراض صحراوية قاحلة، ستشدك في منطقة القطرانة على يمين الطريق وسط الرمال الصفراء مساحة خضراء، أو في بداية خضرتها، إنها غابة اليوبيل الفضي.
اقرأ أيضاً : انخفاض نسبة التعديات الحرجية في جرش وعجلون "فيديو"
تتجاوز مساحة غابة اليوبيل الفضي، في لواء القطرانة شرق محافظة الكرك، 2200 دونما وهي إحدى أهم مشروعات الخطة الوطنية للتنمية الزراعة 2020 - 2025، والتي عملت من خلالها وزارة الزراعة وكافة الجهات ذات الصلة على زيادة الرقعة الخضراء في اللواء تحسين البيئة المحيطة فيها في لواء القطرانة في محافظة الكرك، إذ تمتاز المنطقة بانتشار المصانع والمعامل، كالأسمنت والفوسفات ومصانع الدواجن، علاوة عن مساهمة المشروع في توفير فرص عمل لأبناء المنطقة، بما يعزز غاياته التنموية.
المياه تعتبر من أبرز المعوقات التي قد تواجه القائمين على المشروع، فقد عملت وزارة الزراعة ومديريتها في اللواء على استثمار المياه العادمة المعالجة من المصانع القريبة وسحبها وتخزينها في خمس برك موزعة على امتداد الغابة، وهذه العملية لا تكلف خزينة الدولة دينار واحد.
ويرافق مشروع غابة اليوبيل مشروع آخر لا يقل أهمية عن سابقه، تنشغل وزارة الزراعة بتنفيذه منذ أعوام، مشروع تحريج الطريق الصحراوي ومداخل المحافظات، وكذا مثله في شمال الأردن، الذي ستظهر نتائجه خلال أشهر قليلة حيث ستمتد الخضرة على طول مئات كيلو المترات على الطرق الرئيسية ومداخل المحافظات، وهمها الطريق الصحراوي، والذي لربما لن يبقى صحراوي يوما من الأيام.
غابة اليوبيل الفضي في لواء القطرانة شرق محافظة الكرك إحدى أبرز وأهم مشروعات الاستدامة التي تعمل على تنفيذها وزارة الزراعة منذ عام ونص العام، إذ تسعى الوزارة من خلال المشروع إلى تحويل مساحات شاسعة غير مستغلة إلى غابة تتوافر فيها المقومات الزراعة والترفيهية، إضافة لمساهمات المشروع بتوفير فرص عمل دائمة، مباشرة وغير مباشرة لأبناء اللواء ومحافظة الكرك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الغابات محافظة الكرك وزارة الزراعة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
700 منحة.. مبادرة شاملة لتمكين المرأة الريفية ودعم المزارعين في المنيا
شهدت محافظة المنيا حفلًا لتسليم منح ومعدات زراعية ضمن مشروع "سيل" للتنمية الزراعية، وذلك في خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة في الريف المصري.
حضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين، منهم وزير الزراعة علاء فاروق، ووزيرة التخطيط رانيا المشاط، ووزير الري هاني سويلم، ومحافظ المنيا اللواء عماد كدواني.
وتضمنت المبادرة: تمكين المرأة حيث تم توزيع أكثر من 700 منحة على سيدات الريف لتشجيعهن على إقامة مشاريع صغيرة، وتجهيز الجمعيات الزراعية بأحدث المعدات الزراعية لرفع كفاءتها الإنتاجية، و إنشاء مدارس مجهزة لضمان حصول الأطفال على تعليم جيد.
ومن جانبه أكد وزير الزراعة على أهمية هذه المبادرة في رفع مستوى المعيشة للمزارعين ودعم الاقتصاد الريفي، كما شدد على دور المرأة في التنمية الزراعية، معربًا عن فخره بدورها المحوري في المجتمع.
وأشار وزير الزراعة أن المشروع قام سابقًا بتوزيع مرحلتين من المنح لعدد 202 منحة للمرأة الريفية بمناطق عمل المشروع، تشمل: أبقار، جاموس، أغنام، ماكينات خياطة، ومنحل، لمساعدة وتمكين المرأة على إقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل، مما يساعد على زيادة الدخل وتحسين مستوى المعيشة للأسرة الريفية.
وأوضح الوزير أيضاً أن المشروع كان قد سبق ودعم 30 جمعية تعاونية زراعية بمناطق عمل مشروع سيل بمحافظات: كفر الشيخ، المنيا، بنى سويف، وأسوان وذلك من خلال توزيع 300 معدة لهذه الجمعيات، تشمل: جرارات زراعية قدرة 90 حصان و120 حصان، فضلا عن محاريث، مقاطير، و سطارات زراعية، ووحدات تسوية بالليزر، فضلا عن عزاقات فاكهة، وبلانتر لزراعة الذرة.
وأشاد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا بجهود الحكومة في دعم مشروعات التنمية في المحافظة، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستساهم في تحقيق طفرة زراعية واقتصادية.
وفي أجواء من الفرح والاحتفال، استقبل طلاب مدرسة الجهاد الإعدادية الوزراء والمسؤولين بالإنشاد الوطني، معبرين عن شكرهم على اهتمام الدولة بالتعليم في الريف.