مصطفى بكري يهنئ الأخوة الأقباط بعيد القيامة.. ويوجه هذه الرسالة إلى البابا تواضروس
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وجه الإعلامي مصطفى بكري، التهنئة إلى الأخوة الأقباط، مع اقتراب عيد القيامة المجيد يوم الأحد المقبل الموافق 5 مايو.
"كيان وطني".. مصطفى بكري يرد على الاتهامات ضد اتحاد القبائل العربية (فيديو) "انفراجة وشيكة بشان وقف إطلاق النار في غزة".. مصطفى بكري يكشف التفاصيل (فيديو) مرحلة جديدة بدأها الرئيس السيسيوقال "بكري" خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "يوم الأحد القادم هو عيد شركائنا في الوطن الذي يأتي في ظل الحاجة إلى التكاتف والتلاحم الوطني ومرحلة بدأها الرئيس السيسي كان عنوانها المساواة وأن الجميع في الوطن سواء".
وأضاف "خالص التهنئة إلى البابا تواضروس الثاني الذي يثبت كل يوم أنه معني بالمصلحة الوطنية وهو الذي أطلق عباراته الخالد وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن وبالفعل نحن أمام هذا العيد كلنا نهنئ وكلنا نوجه التحية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي البابا تواضروس مصطفى بكري الأخوة الأقباط عيد القيامة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
أبرز تصريحات البابا تواضروس اليوم في عظة قداس عيد تجليسه
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية للآباء الأساقفة، اليوم، في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه: إن جودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
البابا تواضروسوأضاف البابا : أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
وواصل : يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام".
وتابع : كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيالا عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
وأضاف : يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
وأكد أن في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
واختتم: اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.