تحذير من انتشار 4 أوبئة خطيرة قبل دخول الصيف.. ينقلها الناموس
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ارتفاع درجات الحرارة، واستقبال فصل الصيف، من الأمور التي ينتظرها العديد من المواطنين، خاصة ممن يفضلون الأجواء الصيفية الحارة، وطول فترات النهار، للاستمتاع بالأجواء على الشواطئ، إلا إن الأمر قد يحمل معه خطر الإصابة ببعض الأمراض، أو الطفيليات، تترك آثارًا جانبية، قد تؤدي بصحتك بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
العديد من الدراسات حذرت مرارًا وتكرارًا، من زيادة ارتفاع درجة حرارة الأرض، إذ يسبب الأمر انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة الأجسام التي تعيش في درجة حرارة عالية، وتسبب تفشي الأمراض.
تحذير من انتشار 4 أوبئة خطيرة قبل دخول الصيفوفي هذا الصدد، حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، من انتشار 4 أوبئة خطيرة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، مؤكدًا أنّ الأماكن الريفية التي تتواجد بها «ترعة»، هي بيئة خصبة لانتشار بويضات الطفيليات والميكروبات الخطيرة على الصحة.
وأوضح «الحداد» لـ «الوطن» أنّ ارتفاع درجة الحرارة في الصيف، يؤدي بشكل كبير لانتشار 4 أوبئة، خاصة التي تنتقل من خلال المياه الملوثة والحشرات وعلى رأسها الناموس، الذي ينقل الملاريا، التي تنتشر بشكل كبير في الحرارة الشديدة.
كما أوضح أنه خلال الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تنتشر حمى الضنك، والالتهاب الكبد الوبائي أ، والنولات المعوية، بسبب انتشار الميكروبات والطفيليات، التي تتطلب وقاية شديدة على رأسها النظافة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وباء حمى الضنك فيروسات الناموس انتشار 4 أوبئة
إقرأ أيضاً:
دراسة.. ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أربعة أضعاف منذ الثمانينيات
درجات حرارة المحيطات العالمية وصلت مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا وقد تضاعف هذا الاختلال تقريباً منذ عام 2010، ويرجع هذا جزئياً إلى زيادة تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي
أظهرت دراسة جديدة أن معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعف أكثر من أربعة أضعاف على مدى العقود الأربعة الماضية.
وكانت درجات حرارة المحيطات ترتفع بمعدل 0.06 درجة مئوية لكل عقد في أواخر الثمانينيات، لكنها الآن ترتفع بمعدل 0.27 درجة مئوية لكل عقد.
نُشرت الدراسة هذا الأسبوع في Environmental Research Letters، وتساعد في تفسير سبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات بشكل غير مسبوق في عام 2023 وأوائل عام 2024 .
وقال البروفيسور كريس ميرشانت، المؤلف الرئيسي في جامعة ريدينج: “إذا كانت المحيطات عبارة عن حوض استحمام من الماء، ففي الثمانينيات، كان الصنبور الساخن يعمل ببطء، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الماء بمقدار جزء بسيط من الدرجة كل عقد.
ولكن الآن يعمل الصنبور الساخن بشكل أسرع بكثير، واكتسب الاحترار سرعة، والطريقة لإبطاء هذا الاحترار هي البدء في إغلاق الصنبور الساخن، من خلال خفض انبعاثات الكربون العالمية والتحرك نحو صافي الصفر”.
اختلال التوازن في الطاقة
هذا التسارع في ارتفاع درجة حرارة المحيطات مدفوع باختلال التوازن المتزايد في الطاقة على الأرض ــ حيث يمتص نظام الأرض قدراً أعظم من الطاقة من الشمس مقارنة بما يهرب إلى الفضاء.
وقد تضاعف هذا الاختلال تقريباً منذ عام 2010، ويرجع هذا جزئياً إلى زيادة تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، ولأن الأرض تعكس الآن قدراً أقل من ضوء الشمس إلى الفضاء مقارنة بما كانت عليه من قبل.
مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا
وصلت درجات حرارة المحيطات العالمية إلى مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا في عام 2023 وأوائل عام 2024.
وجاء بعض هذا الدفء من ظاهرة النينيو، وهي ظاهرة طبيعية للاحترار في المحيط الهادئ.